اخبار محلية الحكومة تخصص 10 مليارات جنيه لدمج البعد الاجتماعي في الخطط التنموية بواسطة أموال الغد 9 مايو 2022 | 1:11 م كتب أموال الغد 9 مايو 2022 | 1:11 م وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 11 استعرضت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية برامج ومبادرات التنمية المكانية بخطة 2022 /2023 ، وذلك خلال إلقائها بيان مشروع خِطّة التنمية الـمُستدامة للعام المالي 22/2023 والملامح الأساسية لوثيقة الخطة أمام مجلس النواب اليوم، بحضور المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، وأعضاء مجلس النواب. وأوضحت السعيد أن خطة (22/2023) تتضمن توجيه 1.4 مليار جنيه لإنشاء مُجمعات الخدمات الحكومية في الـمُحافظات، تطوير 75 تجمّعًا حضريًا ضمن المرحلة الأولى لـمُبادرة “حياة كريمة” باعتمادات 10مليار جنيه، في إطار اهتمام الدولة بتوطين أهداف التنمية الـمُستدامة في المحافظات، وتحقيق التكامُل بين الجهود التنموية في الريف والحضر، وسد الفجوات التنموية بين المناطق الـمُختلفة، إلى جانب توجيه 1.7 مليار جنيه لـمُبادرة “حوافز تميّز الأداء في إدارة الاستثمار العام على المستوى المحلي”، بهدف تشجيع الـمُحافظات على تبنّي أفضل الـمُمارسات الدولية في مجال التخطيط والـمُتابعة وتقويم الأداء وإدارة الإنفاق العام، وتطوير نظم العمل بالإدارة المحلية. إقرأ أيضاً صحة النواب توافق نهائيا على مشروع قانون المسئولية الطبية «النواب» يوافق على اتفاق برنامج دعم الموازنة مع بنك التنمية الأفريقي بـ131 مليون دولار وزيرة التنمية المحلية تعرض رؤية التعامل مع ظاهرة انتشار الحيوانات الضالة بالمحافظات وفي إطار التخطيط الـمستجيب للنوع الاجتماعي، أشارت السعيد إلى أن خطة عام (22/2023)، تستهدف توجيه 10 مليارات جنيه لدمج البعد الاجتماعي في الخِطط التنموية، بما يُحقّق الـمساواة وتكافؤ الفرص بين الفئات الاجتماعية، وخدمة القضايا ذات الأولوية للمرأة والطفل وذوي الهِمَم. ومن أهم المشروعات الـمُستهدفة، إنشاء 20 مركزًا للأُسَر الـمُنتجة، و10 مستشفيات طب أطفال، و23 بيت ثقافة للطفل، و3 آلاف حضانة. وأكدت الدكتورة هالة السعيد أن خطة عام 22/2023 تحرص على مُواصَلة تفعيل الأداء التنموي للقطاع الزراعي وتعزيز مرونته في تلبية الاحتياجات الغذائيّة للـمُواطنين وتعظيم الاستفادة من الفرص التصديريّة التي أتاحتها الأزمات الراهنة للنفاذ إلى الأسواق الخارجية، وذلك من خلال التحرّك على محورين يتمثل الـمحور الأول في تنويع الـمَناشِئ بدلًا من الاعتماد على عدد مُحدود منها والتوسّع في إبرام العقود الآجلة لضمان استقرار الأسعار، وفي الوقت ذاته تنمية القُدُرات الإنتاجية الذاتية بالتوسّع الأُفُقي والرأسي في الزراعة لرفع نِسَبْ الاكتفاء الذاتي من الـمحاصيل الرئيسة، مثل القمح والفول والذرة الشامية والعدس والزيوت النباتية واللحوم الحمراء، والـمحور الثاني: هو التوسّع في النشاط التصديري للحاصلات الزراعية ذات الفائض الإنتاجي، وعلى رأسها الخضروات والفواكه. وفيما يخُص الـمحور الأول، أوضحت السعيد أن خطة عام 22/2023 تستهدف الآتي: زيادة الرقعة الزراعية بنحو نصف مليون فدان في نطاق مشروعات التوسّع الأفقي، وبخاصة مشروع مُستقبل مصر والدلتا الجديدة على محور الضبعة بالساحل الشمالي الغربي، ومشروع تنمية توشكى جنوب الوادي الجديد، ومشروع شرق العوينات بالجزء الجنوبي الغربي من الصحراء الغربية، إلى جانب تحسين الإنتاجية الزراعية لزيادة الـمساحة الـمحصولية الإجمالية لتتجاوز 19 مليون فدان مُقابل 17.5 مليون فدان عام 2020، وذلك من خلال زيادة إنتاجية الفدان بنسب تتراوح بين 15% و20%، برفع كفاءة استخدام وحدتي الأرض والـمياه من خلال مجموعة آليّات عمل، تضُم استنباط أصناف وسُلالات من الـمحاصيل عالية الإنتاجية ومُبَكّرة النُضج ومُقاومة لِلجفَاف والحرارة وتكون قليلة الاستخدام للـمياه، وتطبيق الـمُمارسات الزراعية الحديثة الـمُوفّرة لـمياه الري، والتوسّع في الزراعات الـمَحميّة والعضوية والزراعات التعاقُدِية وهي منظومة تسويقية تضمن انتظام عملية التوريد، وتحقيق عائد مناسب للمزارعين فضلا عن الربط المباشر بين المعروض من المنتجات الزراعية والطلب السوقي عليها، هذا بالإضافة إلى تطوير نُظُم الري الحقلي وتبطين الترع، وتقليل الفاقد في الـمحاصيل الزراعية من خلال زيادة سِعات الصوامع والـمراكز اللوجستية. وأضافت السعيد أن الهدف الرئيس من وراء البرامج والـمشروعات سالفة الذكر هو زيادة الاعتماد على الذات في الزراعة الـمصرية لتوفير الأمن الغذائي. ولذا، تَحرِص خطة عام 22/2023 على رصد ومُتابعة التطوّرات في إنتاجية الـمحاصيل الرئيسة، وتتبّع نِسَبْ التحسّن في درجة الاكتفاء الذاتي منها، وفقًا لـمُستهدفات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي. وبِلُغَةِ الأرقام، من الـمُستهدف رفع نِسَبْ الاكتفاء الذاتي من القمح من 45% عام 2020 إلى 65% بحلول عام 2025، ومن الذرة الصفراء من 24% إلى 32% خلال الفترة ذاتها، ومن الفول البلدي من 30% إلى نحو 80%، ومن العدس من 12% إلى 16%، ومن الـمحاصيل الزيتية من 3% إلى 10%، ومن اللحوم الحمراء من 57% إلى 65% ومن الأسماك من 82% إلى 85%. أما الـمحور الثاني الخاص بتنمية الصادرات الزراعيّة، فأشارت السعيد إلى أنه من الـمُستهدف في إطار خطة عام 22/2023 زيادة هذه الصادرات لتتجاوز قيمتها 3,6 مليار دولار مُقابل 2,4مليار دولار عام 20/2021 مما يرفع نسبة مُساهمتِها في إجمالي الصادرات الـمصرية غير البترولية إلى 15%، ويتأتى ذلك من خلال العمل على تنمية الحاصلات ذات القُدرة التصديريّة والفائض الإنتاجي، وعلى رأسها الخضروات والفاكهة، والترويج الـمُكثّف للولوج للأسواق الخارجية من خلال تعزيز الصادرات للأسواق الغربية التقليدية وفتح أسواق جديدة في دول شرق وجنوب شرق آسيا، وكذا في دول أمريكا اللاتينية، وتنشيط خطّط التصدير للأسواق الأفريقية والتوسّع – بصفة عامة – في الزراعات العضوية اتفاقًا مع سلامة الـمنظومة البيئية ومُتطلّبات التنمية الـمُستدامة، وبخاصة بعد صدور قانون الزراعة العضوية ولائحته التنفيذية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/qqhn مجلس النوابوزيرة التخطيط قد يعجبك أيضا صحة النواب توافق نهائيا على مشروع قانون المسئولية الطبية 1 يناير 2025 | 7:44 م «النواب» يوافق على اتفاق برنامج دعم الموازنة مع بنك التنمية الأفريقي بـ131 مليون دولار 30 ديسمبر 2024 | 3:40 م وزيرة التنمية المحلية تعرض رؤية التعامل مع ظاهرة انتشار الحيوانات الضالة بالمحافظات 24 ديسمبر 2024 | 7:02 م وزير الري يتفقد محطة طرفا 3 بالمنيا ونماذج للمدارس الحقلية والزراعات 21 ديسمبر 2024 | 4:21 م وزيرة التخطيط: «الزراعة» من القطاعات الأكثر مساهمة في نمو الناتج المحلي بنسبة 12% 21 ديسمبر 2024 | 4:01 م 3 وزراء يفتتحون محطة مطورة للري باستخدام الطاقة الشمسية في سمالوط 21 ديسمبر 2024 | 2:24 م