اخبار محلية وزير الري: نستهدف تأهيل 20 ألف كيلومتر من الترع بتكلفة 80 مليار جنيه بواسطة أموال الغد 28 أبريل 2022 | 10:01 ص كتب أموال الغد 28 أبريل 2022 | 10:01 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 8 عقد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والري اجتماعات مع المهندس السيد شلبى رئيس مصلحة الرى والمهندس محمود السعدى مستشار الوزارة لشئون إدارة المياه والمهندس عبد اللطيف خالد مستشار الوزارة لمتابعة مشروعات الرى الحديث والمهندس حسين جلال المهندس المشرف على مشروعات تأهيل الترع ، وذلك لمتابعة الموقف التنفيذى للمشروع القومى لتأهيل الترع. إقرأ أيضاً وزيرا الري والمالية يبحثان تطوير «القابضة للصرف» والهيئة العامة للمساحة وزير الري يشارك في مؤتمر «قمة المياه الواحدة من أجل التعاون الدولي» بالرياض وزير الري: ننسق لإطلاق مشروع إقليمي للتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء بالتعاون مع الأردن وتونس والمغرب وصرح عبدالعاطى أن الوزارة تواصل العمل على تنفيذ المشروع القومي لتأهيل الترع ، ومشروع تأهيل المساقى ، حيث تم الإنتهاء من تأهيل 5 آلاف كيلومتر من الترع بمختلف محافظات الوادى والدلتا ، كما يجرى تأهيل ترع بأطوال تصل الى 4160 كيلومتر ، بالإضافة لتوفير الإعتمادات المالية لتأهيل ترع بأطوال 2835 كيلومتر تمهيدا لطرحها للتنفيذ ، لتصل إجمالى الأطوال التى شملها المشروع حتى تاريخه إلى 11995 كيلومتر. وفيما يخص تأهيل المساقى .. فإنه من المستهدف تأهيل 516 كيلومتر من المساقى بمحافظات القليوبية واسيوط والمنوفية والفيوم والاسكندرية ، حيث تم طرح وإسناد 330 كيلومتر منها ، حيث يجرى تأهيل 261 كيلومتر من المساقى ، والإنتهاء من تأهيل 69 كيلومتر منها 31 كيلومتر بمحافظة القليوبية و 31 كيلومتر بمحافظة الفيوم و 4 كيلومترات بمحافظة أسيوط و 2 كيلومتر بمحافظة المنوفية و 1 كيلومتر بمحافظة الاسكندرية. وأضاف سيادته أنه يتم متابعة أعمال المشروع القومى لتأهيل الترع بصورة مستمرة لضمان التنفيذ بمعدلات زمنية مرتفعة وبأعلى مستوى من الجودة ، موضحاً أن عملية التطوير الشاملة للمنظومة المائية والتى تقوم الوزارة بتنفيذها حالياً تُعد جزءاً من أهداف الخطة القومية للموارد المائية حتى عام 2037 ، وبما يحقق ترشيد إستخدامات المياه وتعظيم العائد من كل قطرة مياه وتحديث شبكة الترع التى كانت تعانى من مشاكل عديدة فى السنوات السابقة وتحقيق التنمية المستدامة لمشروعات التنمية الزراعية ، وبما ينعكس ايجابياً على المزارعين بالمقام الأول ، وذلك من خلال تنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبرى التى تشمل تأهيل الترع والمساقى والتحول للرى الحديث واستخدام تطبيقات الرى الذكي. وأوضح أن العديد من الترع عانت خلال السنوات الماضية من مشاكل عديدة ، مثل إستبحار القطاع المائى وتعدى بعض المواطنين عليها من خلال إلقاء المخلفات بها الأمر الذى ينعكس سلباً على قدرة المجرى المائى على توصيل المياه للنهايات ، والتأثير سلباً على نوعية المياه بالترع وبالتالى المحاصيل التى يتم ريها بإستخدام هذه المياه ، والتأثير سلباً على صحة الانسان والحيوان، الأمر الذى دفع وزارة الموارد المائية والرى لإتخاذ إجراءات حاسمة لتصحيح هذه الأوضاع من خلال تنفيذ المشروع القومي لتأهيل الترع ، والذى يستهدف تأهيل حوالى 20 ألف كيلومتر من الترع بتكلفة إجمالية 80 مليار جنيه بحلول منتصف عام 2024. وقد حققت أعمال التأهيل مكاسب عديدة مثل تحديث شبكة الترع التى كانت تعانى من مشاكل عديدة فى السنوات السابق ، وإستعادة القطاع التصميمى للترعة ، وتحقيق عدالة توزيع المياه بين المزارعين وحصول جميع المنتفعين على حصتهم من المياه ، وحسم مشاكل نقص المياه بنهايات الترع خاصة فى فترة أقصى الإحتياجات ، وحدوث زيادة فى سرعة المياه بالترع الأمر الذى أدى لتقليل فترة رى الزمام الواقع على الترعة وتقليل زمن تشغيل طلمبات الرى ، وحدوث تحسن كبير فى جميع العناصر الهيدروليكية للترعة من حيث تحسين مناسيب المياه بالنهايات وتقليل مساحة القطاع المائى وغيرها من العناصر ، وتقليل الإنفاق السنوى على أعمال صيانة وتطهير الترع ، وتأهيل المآخذ الفرعية علي الترعة ، والحفاظ على منافع الرى على جانبى الترع ، وتحسين نوعية المياه مع إزالة الحشائش وامتناع المواطنين بشكل واضح عن إلقاء المخلفات بالترع المؤهلة. كما عادت أعمال التأهيل بالعديد من المكاسب على المواطنين بالمناطق الريفية ، حيث أسهمت أعمال التأهيل فى رفع القيمة السوقية للأراضى الزراعية بزمام الترعة بعد عملية التأهيل ، وزراعة أراضى بور كانت تقع بنهايات الترع ولم يتم ريها منذ سنوات ، وزيادة عرض جسر الترعة بما يسمح بإستغلال هذه المساحات المتوفرة في زراعة الأشجار وإنشاء أو توسعة الطرق بجانبى الترع في بعض المواقع بما يُمكن مهندس الرى من متابعة منظومة الرى وتحريك معدات الصيانة بسهولة بالإضافة لتوفير طرق ملائمة تسمح بربط القرى ببعضها البعض وبالطرق الرئيسية بالمنطقة بما يُمكن الفلاح من تحريك المعدات اللازمة للزراعة ونقل المحاصيل بسهولة. هذا بالإضافة للمردود البيئى والإجتماعى الإقتصادى الملموس فى المناطق التى يتم التنفيذ فيها ، من خلال تحقيق نقلة حضارية فى تلك المناطق ، وتحسين الصورة العامة للترع وإزالة التعديات على القطاع المائي ، والمساهمة بشكل كبير فى تحسين البيئة من خلال تشجيع المواطنين على الحفاظ على الترعة من التلوث وعدم إلقاء أى مخلفات بها ، وإزالة أسباب تراكم الحشائش والحيوانات النافقة والضارة داخل الترع وما يمثله ذلك من عائد إيجابي على الصحة العامة وإحتواء إنتشار الأمراض ، بالإضافة لتحسين مستوى معيشة المواطنين من خلال توفير فرص العمل بإعتباره من المشروعات كثيفة العمالة ، حيث وفر المشروع آلاف من فرص العمل المباشرة والغير مباشرة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/4czt المشروع القومي لتأهيل الترعوزير الري قد يعجبك أيضا وزيرا الري والمالية يبحثان تطوير «القابضة للصرف» والهيئة العامة للمساحة 12 ديسمبر 2024 | 10:06 ص وزير الري يشارك في مؤتمر «قمة المياه الواحدة من أجل التعاون الدولي» بالرياض 4 ديسمبر 2024 | 10:30 ص وزير الري: ننسق لإطلاق مشروع إقليمي للتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء بالتعاون مع الأردن وتونس والمغرب 26 نوفمبر 2024 | 10:49 ص وزير الري يناقش مع مؤسسة DHI موقف خطة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية الجارى تنفيذها 15 نوفمبر 2024 | 10:39 ص وزير الري يتابع حالة منشآت ومخرات السيول استعدادًا لموسم الأمطار 8 نوفمبر 2024 | 10:27 ص وزير الري: إعداد خطة عاجلة لضمان مرور الموسم الشتوي بدون أزمات 25 أكتوبر 2024 | 10:30 ص