يو بي إس السويسري يحقق أفضل ربح للربع الأول منذ 15 عامًا مدعومًا بنمو التداول

سجل بنك يو بي إس السويسري أفضل أرباح صافية للربع الأول منذ 15 عامًا اليوم الثلاثاء مع قفزة بنسبة 17% على خلفية التداول القوي ، مما رفع التوقعات بشأن الانخفاض وسط حالة عدم اليقين بشأن الحرب في أوكرانيا.

تجاوزت الأرباح الصافية البالغة 2.14 مليار دولار لربع مارس متوسط ​​التوقعات البالغة 1.79 مليار دولار في استطلاع للرأي شمل 21 محللاً أعده البنك السويسري.

يعد البنك السويسري أحد أول بنكين أوروبيين رئيسيين يعلنان النتائج إلى جانب إتش إس بي سي، وقدمت أرباح يو بي إس تباينًا حادًا مع انخفاضات الأرباح التي أبلغ عنها أقرانها في الولايات المتحدة هذا الشهر.

تظهر النتائج أن أكبر مدير للثروة في العالم وأكبر بنك سويسري يسير على الطريق الصحيح لتحقيق أهداف الربح المعززة التي حددها الرئيس التنفيذي رالف هامرز في فبراير. كما يشيرون إلى اتساع الفجوة بين يو بي إس ومنافسه الأصغر كريدي سويس ، الذي يكافح تحت وطأة سلسلة من الفضائح.

أعلن بنك كريدي سويس الأسبوع الماضي عن خسارة متوقعة في الربع الأول بعد زيادة الأحكام القانونية وتلقي ضربة من تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا.

تعرضت بنوك وول ستريت لضغوط وسط ركود في إبرام الصفقات على مستوى العالم ، لكن التقلبات التي غذتها المخاوف بشأن رفع أسعار الفائدة والتداعيات الاقتصادية لحرب أوكرانيا ساعدت مكاتب التداول على تحطيم التوقعات.

وشهدت الأعمال المصرفية الاستثمارية لبنك UBS ارتفاعًا في الأرباح قبل الضرائب بنسبة 126%، حيث ساعدت الزيادة في عائدات التداول في الأسواق العالمية على تعويض الانخفاض في أسواق رأس المال وإيرادات الاستشارات ، والتي تضررت من جراء تباطؤ إبرام الصفقات ونشاط الاكتتاب العام.

خلال فترة العام الماضي ، أعيقت نتائج الخدمات المصرفية الاستثمارية بسبب خسارة قدرها 774 مليون دولار نتيجة انهيار عميل أركيجوس في الولايات المتحدة. وقال يو بي إس ، باستثناء ذلك ، أن عائدات الأسواق العالمية كانت سترتفع بنسبة 4%. وشهدت أسهمها ارتفاعًا بنسبة 3.38% وفقًا لمؤشرات ما قبل السوق من قبل بنك جوليوس باير.

يذكر أن البنوك الأمريكية الكبرى سجلت انخفاضًا في الأرباح من رقمين مع الغزو الروسي لأوكرانيا ، إلى جانب ارتفاع معدلات التضخم وعدم اليقين الاقتصادي ، مما أثر على عائدات البنوك الاستثمارية وبدأت في تخزين السيولة لتخفيف خسائر القروض المحتملة.

في جولدمان ساكس ، تجاوز انخفاض الأرباح بنسبة 43% توقعات وول ستريت ، حيث عوض الأداء القوي في إدارة الثروات والأعمال التجارية جزئيًا التراجع في الاكتتاب في الأسهم.

في غضون ذلك ، شهد يو بي إس مكاسب في الدخل التشغيلي عبر إدارة الثروات في الأمريكتين وسويسرا وأوروبا تم القضاء عليها إلى حد كبير بسبب تباطؤ مستويات النشاط بين عملائها من الأثرياء والأثرياء في آسيا.

تمكن القسم من تعويض الانخفاض في الدخل المستند إلى المعاملات جزئيًا من خلال زيادة صافي دخل الفوائد ، والذي ساعده ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية وارتفاع حجم الودائع والإقراض ، بالإضافة إلى ارتفاع الرسوم المتكررة من خلال 19.4 مليار دولار في رسوم العميل الجديدة- توليد التدفقات. بدا يو بي إس متفائلًا بحذر في توقعاته.

وقال البنك: «نتوقع استمرار النمو في النشاط الاقتصادي ، على الرغم من أن عدم اليقين المتزايد قد يستمر في التأثير على مستويات نشاط العملاء وأسعار الأصول» ، مضيفا أن ارتفاع أسعار الفائدة ، وخاصة أسعار الدولار الأمريكي ، من شأنه أن يساعد في صافي دخل الفائدة.
وقال محللو جيفريز في مذكرة: «نشر UBS مجموعة جيدة من النتائج ، فاقت التوقعات بنحو 20% ، بقيادة عائدات IB القوية على وجه الخصوص». «الربحية أعلى من الأهداف ، ويستمر زخم النمو ، مدفوعًا بالأمريكتين (أكثر من تعويض التباطؤ في منطقة آسيا والمحيط الهادئ).»