أسعار النفط تواصل خسائرها متأثرة بمخاوف الطلب

تراجعت أسعار النفط اليوم الجمعة، متأثرة بإغلاق كورونا في الصين الذي يغذي المخاوف بشأن الطلب حتى مع دراسة الاتحاد الأوروبي حظرا على النفط الروسي الذي يفاقم أزمة العرض.

خفض صندوق النقد الدولي هذا الأسبوع توقعات النمو الاقتصادي العالمي، بينما قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أمس الخميس إن زيادة نصف نقطة لأسعار الفائدة «ستكون على الطاولة» في اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي القادم في مايو.

انخفض سعر خام برنت 2.14 دولار ، أو 1.98، عند 106.2 دولار للبرميل . انخفض سعر النفط الخام الأمريكي في غرب تكساس (WTI) 2.21 دولار أو 2.13% إلى 101.6 دولار.

وقال جيفري هالي، المحلل في شركة سمسرة أوندا: «في هذه المرحلة، يبدو أن مخاوف من نمو الصين والتشديد من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، توازن المخاوف من أن أوروبا ستوسع قريبا عقوبات على واردات الطاقة الروسية».

مازال يتم تقييم توقعات الطلب في الصين، أكبر مستورد نفطي في العالم، حيث أعلنت شنغهاي عن جولة جديدة من التدابير بما في ذلك اختبار فيروس كوروناف اليومي اعتبار من اليوم الجمعة، بالإضافة إلى تدابير صارمة للحد من أحدث الموجات.

بلغت برنت 139 دولارا للبرميل الشهر الماضي، وهي أعلى مستوى لها منذ عام 2008، لكن كلا من معايير النفط كانت متجهة إلى انخفاض أسبوعيا بأكثر من 3% هذا الأسبوع.

يتم توفير الدعم المستمر من خلال توفير ضيق بعد اضطرابات في ليبيا، التي تخسر 550 ألف برميل يوميا (BPD) من الإنتاج، يمكن الضغط على العرض إذا فرض الاتحاد الأوروبي حظرا على النفط الروسي.

وقال مصدر الاتحاد الأوروبي لرويترز هذا الأسبوع إن المفوضية الأوروبية تعمل على تسريع توافر إمدادات الطاقة البديلة لمحاولة خفض تكلفة حظر النفط الروسي وإقناع الدول التي ترد على قبول التدبير.

قال ستيفن برينوك للوسيط النفطى PVM: «إن مقاطعة الاتحاد الأوروبي للطاقة الروسية ستؤدي حتما إلى ارتفاع أسعار الطاقة، على الأقل في المصطلح الفوري». «يبدو أن تكون حالة إذا، وليس متى».