منوعات وزارة الأوقاف بشأن صلاة التهجد: صلاة النوافل بالبيت إحياء لسنة النبي بواسطة الزهراء مصطفى 20 أبريل 2022 | 8:08 م كتب الزهراء مصطفى 20 أبريل 2022 | 8:08 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 23 قال القطاع الديني ب وزارة الأوقاف إن صلاة الرجل في بيته النوافل هي إحياء لسنة النبي (صلى الله عليه وسلم)، مضيفا أن شهر رمضان مليء بالعبادات والطاعات من الصدقات، والذكر، والدعاء، وقراءة القرآن الكريم، فأبواب الخير واسعة. وأوضح في بيان صادر لها أن صلاة التهجد سنة عن سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وتطلق على قيام الليل بعد النوم، وهي نافلة عظيمة الثواب، وقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أنه يجوز التطوع جماعة وفرادى؛ لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) فعل الأمرين كليهما، والأفضل في أداء النوافل أن تؤدى في المنزل، فعَنْ سيدنا زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ (رضي الله عنه) ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” صَلَاةُ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهِ فِي مَسْجِدِي هَذَا، إِلَّا الْمَكْتُوبَةَ”. إقرأ أيضاً وزارة الأوقاف تستعرض حصاد الأنشطة والفعاليات خلال أسبوع توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتي التموين والأوقاف لتوريد 1000 طن من السلع الأساسية وزارة الأوقاف توزع 60 طنا من السلع الغذائية للأسر الأولى بالرعاية في 13 محافظة وأضافت أن الإمام النووي يقول : “إنما حث على النافلة في البيت لكونها أخفى وأبعد من الرياء وأصون من محبطات الأعمال وليتبرك البيت بذلك وتنزل فيه الرحمة والملائكة وينفر منه الشيطان”. وعَنِ سيدنا عبد الله بْنِ عُمَرَ (رضي الله عنهما) ، عَنِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أنه قَالَ: “اجْعَلُوا مِنْ صَلَاتِكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ، وَلَا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا “. وقد جاء في المنتقي شرح الموطأ أن إتيان المسلم بالنافلة في بيته أفضل من أن يأتي بها في مسجده، وهذا حكم النوافل كلها التستر بها أفضل. وقوله (صلى الله عليه وسلم) : ” وَلَا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا “، أي: ولا تجعلوها كالقبور مهجورة من الصلاة. وذكر الشافعي ومالك أن صلاة التهجد في البيت أفضل إذا كان الغرض منها حث أهل البيت على الالتزام بأدائها لما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتَّخَذَ حُجْرَةً حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ مِنْ حَصِيرٍ فِي رَمَضَانَ فَصَلَّى فِيهَا لَيَالِيَ فَصَلَّى بِصَلاتِهِ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَلَمَّا عَلِمَ بِهِمْ جَعَلَ يَقْعُدُ فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ (عَرَفْتُ الَّذِي رَأَيْتُ مِنْ صُنْعِكُمْ فَصَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ فَإِنَّ أَفْضَلَ صَلاةِ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلا الْمَكْتُوبَةَ) . وعن سيدنا أنس بن مالك (رضي الله عنه) “أنه سئل عن (التعقيب) ومعناه: الرجوع للمسجد مرة أخرى والصلاة جماعة مرة أخرى (التهجد) في رمضان فأمرهم أن يصلوا في البيوت. وجاء في مصنف ابن أبي شيبة عن الحسن البصري رحمه الله: “أنه كره التَّعْقِيْب في شهر رمضان وقال: “لا تملوا الناس”. وذكر المروزي في قيام الليل عن عمران بن حدير قال: “أرسلت إلى الحسن رحمه الله فسألته عن صلاة العشاء في رمضان أنصلي، ثم نرجع إلى بيوتنا فننام ثم نعود بعد ذلك؟ فأبى، ثم قال: لا، صلاة العشاء ثم القيام”. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/o0fb شهر رمضان المباركصلاة التهجدوزارة الأوقاف