أسعار الذهب تسجل أعلى مستوي في شهر مع تراجع الرغبة في المخاطرة

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين إلى أعلى مستوياتها منذ منتصف مارس ، حيث أدت حالة عدم اليقين المحيطة بالصراع الروسي الأوكراني إلى تراجع الشعور بالمخاطرة ودفع المستثمرين نحو الأمان في السبائك.

ارتفعت أسعار الذهب في التعاملات الفورية بنسبة 0.21% إلى 1,992.27 دولارًا للأوقية ، اعتبارًا من الساعة 10:16 بتوقيت القاهرة ، مسجلاً أعلى مستوياته منذ 11 مارس.

قال إيليا سبيفاك ، محلل العملات في ديلي فوركس ، إنه يبدو أن هناك القليل من النفور من المخاطرة في السوق ، مع بعض المبالغة في الموقف الروسي الأوكراني ، بينما حذر من أن ضعف السيولة قد يؤدي إلى المبالغة في حركة الأسعار.

وقالت السلطات الأوكرانية إن صواريخ سقطت في لفيف في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين وانفجارات هزت مدن أخرى فيما واصلت القوات الروسية قصفها بعد إعلان سيطرتها شبه الكاملة على ميناء ماريوبول الاستراتيجي الجنوبي.

تعتبر السبائك مخزنًا آمنًا للقيمة في أوقات الأزمات السياسية والاقتصادية.

وأضاف سبيفاك: «بينما من المحتمل أن يكون اختبار آخر بقيمة 2000 دولار هو المسار الأقل مقاومة للذهب ، فإن مستوي 2100 دولار هو الرقم الأكبر والأكثر فاعلية الذي يجب مراقبته ، حيث توجد بعض القمم ذات المغزى التي يجب التغلب عليها لإثبات حالة المكاسب الدائمة».

كبح التقدم في الذهب بدون عائد اليوم الاثنين ، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياتها منذ ديسمبر 2018.

قد يرتفع الذهب الفوري إلى نطاق من 1،998 دولارًا إلى 2012 دولارًا ، حيث اخترق مستوى مقاومة عند 1،984 دولارًا للأونصة ، وفقًا لمحلل رويترز الفني وانج تاو.

تباطأ الاقتصاد الصيني في مارس مع تضرر الاستهلاك والعقارات والصادرات بشدة ، مما أدى إلى تألق أرقام النمو في الربع الأول الأسرع من المتوقع وتفاقم التوقعات التي أضعفت بالفعل بسبب قيود كورونا وحرب أوكرانيا.

وعلي صعيد المعادن الأخري، ارتفعت أسعار الفضة في السوق الفورية بنسبة 0.7% إلى 25.85 دولارًا للأونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 1.7% إلى 1006.27 دولارًا ، وارتفع البلاديوم 1.4% إلى 2400.60 دولار.