أسعار الذهب ترتفع وسط تجدد المخاوف بشأن الحرب في أوكرانيا

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين وسط مخاوف جديدة بشأن الحرب في أوكرانيا ، وكانت الأسعار قد انخفضت عند 1941.95 دولارًا للأوقية في بداية التداول بفعل ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية، في حين وسع البلاديوم مكاسبه التي غذتها قرار لندن بمنع تداول المعدن من روسيا.

وارتفعت أسعار الذهب في التعاملات الفورية عتد 1.953.61 دولارًا للأوقية في الساعة 10:24 صباحا بتوقيت القاهرة ، ليسجل أعلى مستوى في أسبوع واحد. استقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 1945.70 دولارًا.

قال مايكل مكارثي ، كبير المسؤولين الإستراتيجيين في تايجر بروكرز ، أستراليا: «لا يزال الذهب يتداول بشكل متقلب وهذا يعكس التيارات المتضاربة التي ننظر إليها». «لا يزال هناك قلق حقيقي بشأن التوقعات الجيوسياسية واحتمال حدوث تصعيد في أوكرانيا».

وأضاف مكارثي: «في الوقت نفسه ، يعمل الدولار الأمريكي القوي واحتمال ارتفاع أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم على الحد من الحماس للذهب.»

قصفت القوات الروسية أهدافا في شرق أوكرانيا بالصواريخ والمدفعية يوم الأحد ، مما قدم بعض الدعم للمعدن الذي يعتبر ملاذا آمنا.

وعلي صعيدا أخر، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بعد أن تجاوز 100 نقطة لأول مرة منذ ما يقرب من عامين يوم الجمعة ، مدعومًا بتوقعات رفع أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لاحتواء التضخم المتصاعد. يذكر أن الدولار القوي يجعل الذهب أقل جاذبية لأصحاب العملات الآخرين.

أضاف العائد القياسي لمدة 10 سنوات سبع نقاط أساس أخرى ليصل إلى أعلى مستوى في أكثر من ثلاث سنوات عند 2.77% ، حيث يستعد بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض حيازاته من الأصول ورفع أسعار الفائدة بحدة.

تزيد معدلات الفائدة والعوائد المرتفعة في الولايات المتحدة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك ، والتي تُستخدم أيضًا كتحوط ضد ارتفاع التضخم.

وعلي صعيد المعادن الأخري، ارتفع البلاديوم 2.6 بالمئة إلى 2487.83 دولار بعد أن سجل أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين في وقت سابق من الجلسة.

وارتفع المعدن المحفز لصناعة السيارات 8.6 بالمئة يوم الجمعة بعد تعليق تداول البلاتين والبلاديوم الروسي المكرر حديثا في لندن ، أكبر مركز تجاري للمعادن.

بينما تراجعت الفضة في السوق الفورية بنسبة 0.2% إلى 24.69 دولارًا للأونصة، وارتفع البلاتين 0.5% إلى 979.97 اليوم الاثنين مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة التي عززت الدولار وواجهت مخاوف جديدة بشأن الحرب في أوكرانيا ، في حين وسع البلاديوم مكاسبه التي غذتها قرار لندن بمنع تداول المعدن من روسيا.