بنوك ومؤسسات مالية «النقد العربي»: ملياري دولار قيمة الموارد المالية التي وفرها الصندوق لدوله الأعضاء خلال 2020 و 2021 بواسطة مصطفى محمود 10 أبريل 2022 | 1:45 م كتب مصطفى محمود 10 أبريل 2022 | 1:45 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 8 قال الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، إن الصندوق وفر موارد مالية لعدد من دوله الأعضاء في شكل قروض جديدة، أو سحب على القروض القائمة، لمواجهة التداعيات الاقتصادية والمالية الناتجة عن جائحة كورونا ودعم جهود الإصلاح في دوله الأعضاء، ما يعادل حوالي 2 مليار دولار، ذلك منذ بداية عام 2020 وحتى نهاية عام 2021. وأضاف خلال كلمته بجلسة الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية المنعقدة بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية، أن جائحة كورونا، أبرزت أهمية تمتع الاقتصادات العالمية بالمرونة الكافية لمواجهة الصدمات الاقتصادية، وضرورة تبني صناع القرار لمزيج غير تقليدي واستباقي من السياسات الاقتصادية تستهدف توسيع حيز السياسات المتاح أمام الحكومات لمواجهة ظروف عدم اليقين والمخاطر التي تفرضها الأزمات المختلفة لحماية النمو الاقتصادي والتشغيل. لفت إلى أن أن مسارات التعافي الاقتصادي لا تزال تواجه العديد من المخاطر، أبرزها استمرار انتشار متحورات فيروس كورونا، مما قد يؤدي إلى إنخفاض معدل النمو الاقتصادي العالمي المتوقع لعام 2022، كذلك ارتفاع مستوى الخسائر الاقتصادية العالمية الناتجة عن الجائحة لتبلغ نحو 13.8 تريليون دولار حتى نهاية عام 2024، وذلك وفق تقديرات المؤسسات الدولية. أشار إلى أن التطورات العالمية الراهنة، زادت من حدة التحديات السابقة، حيث تؤدي إلى انخفاض معدل النمو الاقتصادي العالمي بما يتراوح بين 0.5 إلى 1.0 نقطة مئوية في عام 2022، إلى جانب ارتفاع معدلات التضخم بنحو ثلاث نقاط مئوية مقارنة بتقديرات معدل التضخم المتوقع قبل هذه التطورات. أكد أن الاقتصادات العربية تواجه تحدياتٍ متعددة، في ظل الانعكاسات الاقتصادية التي أسفرت عنها جائحة كورونا، مشيراً في هذا الصدد إلى انكماش الاقتصادات العربية بنسبة 5.5% في عام 2020، وتحقيقها لمعدل نمو يقدر بنحو 2.9% لعام 2021، مبيناً أن خسائر الناتج المحلي الإجمالي على مستوى المنطقة العربية الناشئة عن جائحة كورونا تقدر بنحو 221 مليار دولار خلال عامي 2020 و2021. بيّن أنه وفق تقديرات صندوق النقد العربي، ستحقق الاقتصادات العربية كمجموعة نمواً في عام 2022 بنحو 5.0%، مدفوعاً بالعديد من العوامل مثل التحسن النسبي في مستويات الطلب العالمي، وارتفاع أسعار عدد من السلع الأساسية لاسيما الأسعار العالمية للنفط والغاز، وارتفاع كميات الإنتاج النفطي في إطار اتفاق “أوبك+”، ومواصلة الحكومات العربية لتبني حزم للتحفيز لدعم التعافي الاقتصادي التي وصلت إلى 396 مليار دولار، فيما يتوقع تراجع وتيرة النمو للاقتصادات العربية في عام 2023 لتسجل نحو 4.0%، بما يتواكب مع تراجع زخم النمو الاقتصادي العالمي. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/1f6h آثار جائحة كوروناصندوق النقد العربي قد يعجبك أيضا صندوق النقد العربي يتوقع انخفاضًا تدريجيًا للتضخم في مصر إلى 18% خلال 2025 25 يوليو 2024 | 3:07 م يسير على طريق التعافي… صندوق النقد العربي يتوقع نمو الاقتصاد المصري 4% في 2025 25 يوليو 2024 | 2:54 م منصة «بُنى» سجلت تحويلات بقيمة 600 مليون دولار في الربع الثاني من 2024 27 يونيو 2024 | 3:02 م صندوق النقد العربي: تنفيذ 22.2% من عمليات التحويل بمنصة «بني» بالجنيه المصري 6 يونيو 2024 | 4:59 م من بينها مصر… صندوق النقد العربي: تقديم قروض بقيمة 1.1 مليار دولار لـ3 دول خلال 2023 6 يونيو 2024 | 3:53 م اختتام أعمال الاجتماعات السنوية للمؤسسات والهيئات المالية العربية بالعاصمة الإدارية 23 مايو 2024 | 6:44 م