رصدت وسائل إعلام محلية ليبية موجة من الغلاء الفاحش طالت السلع الأساسية في مدن ليبيا مع حلول شهر رمضان المبارك، وتزامنًا مع الأزمة العالمية جراء الحرب في أوكرانيا.
وأكدت على معاناة ليبيا من ارتفاع الأسعار بشكل جنوني في السلع الأساسية في المدن والبلدات الليبية، وذلك بسبب الحرب الأوكرانية التي لها تداعيات خطيرة على الاقتصاد الليبي حيث ارتفعت أسعار اللحوم في ليبيا إلى 45 دينارا (الدينار= 3.90 جنيه)، ويشكو العديد من المواطنين الليبيين من ارتفاع أسعار الزيت والذي وصل إلى 15 دينار للتر الواحد بدلا من خمسة دنانير، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الأرز والمكرونة والطماطم.
وتحاول السلطات الليبية إيجاد حل لأزمة عدم وجود مخزون استراتيجي للسلع الأساسية من خلال استيراد القمح والسلع الأخرى من بعض الدول الأوروبية، بالإضافة للتحركات التي تقوم بها الغرف الاقتصادية والتجارية لتوفير الفواكه والخضروات في البلاد.
وشكل ارتفاع الأسعار حملا على كاهل المواطن الليبي في مواجهة التحديات في ظل ضعف السيولة النقدية في البلاد ما يجبر المواطنين على شراء كميات محددة من السلع الأساسية في البلاد.
وتسببت الأزمة الروسية الأوكرانية في زيادة التضخم الليبي الذي انعكست عواقبه الوخيمة على حياة المواطن الليبي في مختلف أنحاء البلاد.