مؤشر ضغوط سلاسل الإمدادات الأمريكية يرتفع لأعلى مستوى على الإطلاق

حقق مؤشر ضغوط سلاسل التوريد الأمريكية رقماً قياسياً ، مدفوعاً بندرة مساحة المستودعات بشكل متزايد وتكاليف المخزون غير المسبوقة.

ارتفع مؤشر مديري الخدمات اللوجستية ، ووفقًا للبيانات التي جمعها باحثون من كولورادو وصدرت اليوم الثلاثاء ، للشهر الثالث على التوالي في مارس ، ليصل إلى 76.2 من 75.2 في فبراير.

وذكر التقرير: «أدى الازدحام المستمر في المخزون إلى ارتفاع تكاليف المخزون وأسعار التخزين والتكاليف اللوجستية الإجمالية الإجمالية إلى مستويات عالية على الإطلاق». «هذا يضع مزيدًا من الضغط على السعة المقيدة بالفعل.»

انخفضت مستويات المخزون إلى 75.7 من أعلى مستوى في فبراير عند 80.2 ، على الرغم من ارتفاع تكاليفها إلى مستوى قياسي بلغ 91 ، وفقًا للتقرير. عانت سعة المستودعات من «انخفاض حاد نوعًا ما» في مارس ، مما دفع أسعار مساحات التخزين إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 90.5.

سلط التقرير الضوء على بعض التيارات المتقاطعة التي يقوم عليها الاقتصاد الأمريكي ، حيث أصبح التضخم أكثر رسوخًا ويهدد بإلحاق الضرر بطلب المستهلكين.

قال الباحثون إن السلع «تستمر في التدفق إلى الولايات المتحدة ولكنها تجد اهتمامًا أقل من المستهلكين مما كان متوقعًا». أحد التفسيرات «هو أن المخاوف المستمرة بشأن التضخم ربما تكون قد دفعت الشركات إلى بناء المخزونات كتحوط ضد ارتفاع التكاليف المستقبلية».

وقالوا إنه من الممكن أن تحديات سلسلة التوريد الأخيرة «ربما تكون قد علمت المصنعين والموردين وتجار التجزئة والعملاء أن الاحتفاظ بالمخزون يوفر عنصرًا مهمًا من عناصر السلامة في الأوقات غير المستقرة.»

في قطاع النقل ، لم تتغير الأسعار كثيرًا عن الشهر السابق ، وارتفع الاستخدام وارتفعت السعة – وربما لا يعكس ذلك بعد علامات الضعف في النصف الثاني من شهر مارس.

يقول التقرير: «قد ينتهي الأمر بتكاليف الوقود المرتفعة إلى أن تكون الشيء الذي يؤدي في النهاية إلى إبطاء سوق النقل الجامح». «سيكون مقياس سعة النقل المستقبلية هو القياس الذي نراقبه عن كثب في أبريل ، حيث من المحتمل أن يكون من بين أول المقاييس التي تظهر أي علامات ملموسة على التراجع في سوق الشحن.»