قالت جيتا جوبيناث ، النائب الأول للمدير العام بـ«صندوق النقد الدولي» ، لصحيفة فاينانشيال تايمز إن العقوبات المالية المفروضة على روسيا تهدد بالتخفيف تدريجيًا من هيمنة الدولار الأمريكي ويمكن أن تؤدي إلى نظام نقدي دولي أكثر تشتتًا.
يجدر الإشارة إلي أن روسيا تعرضت لعدد كبير من العقوبات من قبل الولايات المتحدة وحلفائها بسبب غزوها لأوكرانيا في أواخر فبراير. ووصفت روسيا الغزو بأنه «عملية خاصة» لنزع سلاح جارتها.
وقالت النائب الأول للمدير العام بـ«صندوق النقد الدولي» للصحيفة في مقابلة: «سيظل الدولار العملة العالمية الرئيسية حتى في هذا المشهد ، لكن التجزئة عند مستوى أصغر أمر ممكن تمامًا» ، مضيفًا أن بعض الدول تعيد التفاوض بالفعل بشأن العملة التي يتقاضون بها مقابل التجارة.
وأشارت إلي إن الحرب ستحفز أيضًا تبني التمويل الرقمي ، من العملات المشفرة إلى العملات المستقرة والعملات الرقمية للبنك المركزي. أوضحت جوبيناث: أن الاستخدام الأكبر للعملات الأخرى في التجارة العالمية سيؤدي إلى مزيد من التنويع في الأصول الاحتياطية التي تحتفظ بها البنوك المركزية الوطنية.
وكانت قد قالت في وقت سابق إن العقوبات المفروضة على روسيا لا تنذر بزوال الدولار كعملة احتياطية وأن الحرب في أوكرانيا ستبطئ النمو الاقتصادي العالمي لكنها لن تسبب ركودًا عالميًا.