أسعار الذهب تتراجع لكنها تقترب من تحقيق أكبر مكاسب ربع سنوية منذ سبتمبر 2020

انخفضت أسعار الذهب في تجارة محدودة النطاق اليوم الخميس ، لكن المعدن الملاذ الآمن كان على وشك تحقيق أكبر مكاسب ربع سنوية له منذ سبتمبر 2020 ، حيث أدى الصراع الروسي الأوكراني إلى رفع جاذبية السبائك.

وتراجعت أسعار الذهب  في التعاملات الفورية 0.21 بالمئة إلى 1,929.79 دولار للأوقية بحلول الساعة 9:28 بتوقيت القاهرة. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7 بالمئة إلى 1925.00 دولار. اكتسب المعدن حوالي 5% حتى الآن في الربع و 0.7% في الشهر.

قال مايكل مكارثي ، كبير المسؤولين الإستراتيجيين في Tiger Brokers ، أستراليا: «يتوازن تجار الذهب مع احتمالية تحقيق المزيد من المكاسب بناءً على المخاطر الجيوسياسية وربما التضخم ، والتوقعات الخطيرة لمقتنيات الذهب مع ارتفاع أسعار الفائدة وكانت النتيجة الصافية مرة أخرى أننا عدنا إلى منتصف نطاق التداول».

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، إن القوات الأوكرانية تستعد لهجمات روسية جديدة في شرق البلاد مع تعزيز موسكو لقواتها هناك بعد تعرضها لانتكاسات بالقرب من العاصمة كييف.

تعتبر السبائك مخزنًا آمنًا للقيمة في أوقات عدم اليقين السياسي والمالي ، ويُنظر إليها على أنها تحوط ضد ارتفاع التضخم. ومع ذلك ، فإن أسعار الفائدة المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب غير المربح.

وعلي صعيد المعادن الأخري، تراجعت الفضة في السوق الفورية 1% إلى 24.59 دولارًا للأونصة ، لكنها كانت في طريقها لتحقيق أفضل ارتفاع فصلي منذ يونيو 2021. وتراجع البلاتين بنسبة 0.8% إلى 982.22 دولارًا ، على الرغم من أنه من المقرر أن يحقق أكبر مكسب فصلي منذ مارس 2021. وانخفض البلاديوم المعدني المحفز التلقائي 0.3 بالمئة إلى 2259.76 دولارًا ، لكنه كان في طريقه لتحقيق أكبر قفزة ربع سنوية له منذ سبتمبر 2020.

قال ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في SPI Asset Management: «لا تعتقد أن البلاتين والبلاديوم سينخفضون في أي وقت قريب ، وهذا لا يعود إلى العقوبات الرسمية ، ولكن الشركات تفرض عقوبات على نفسها. إنهم خائفون من البدء في شراء السلع الروسية بسبب الانتقام على وسائل التواصل الاجتماعي.»