العضو المنتدب لـ «شنايدر إلكتريك»: 250 مليون يورو حجم أعمالنا في مصر ونستهدف زيادتها لـ 400 مليون في 2025

قال خالد كامل المدير العام والعضو المنتدب لشنايدر إلكتريك مصر للأنظمة، إن حجم أعمال الشركة في مصر حاليًا تصل لـ 250 مليون يورو، في عدد من القطاعات التي تعمل بها “شنايدر” على رأسها النفط والغاز والطاقة المتجددة.

أضاف كامل في مقابلة مع “أموال الغد”، أن شنايدر إلكتريك تستهدف زيادة حجم أعمالها إلى 400 مليون يورو بحلول عام 2025، من خلال اقتناص مزيد من المشروعات والمشاركة في تنفيذ أعمال بقطاعات الطاقة وغيرها من المشروعات التي تعتمد على منتجات وحلول شنايدر.

أشار إلى أن الشركة تصدر 30% من إنتاجها المحلي إلى الخارج وهي عبارة عن “لوحات ضغط متوسط، لوحات ضغط منخفض، بعض المكونات الكهربائية وقواطع التيار”، موضحًا أن شنايدر صدرت منتجات خلال 2021 لنحو 15 دولة إفريقية من خلال مركزها الصناعي في مصر، وتعتزم زيادتها بنحو 20% خلال 2022/2023.

أوضح أن خطوط إنتاج مصنع شنايدر تضم مجموعة واسعة من المفاتيح الكهربائية ذات الجهد المنخفض والمتوسط، وساهم الخط الجديد في إنتاج لوحات كهربائية جديدة من طراز صديق للبيئة، لاستبدال الخطوط المتهالكة، ليبلغ إجمالي خطوط الإنتاج 6 خطوط.

تابع أن شنايدر تشارك في تنفيذ محطتين طاقة شمسية في شرم الشيخ قدرة 5 ميجا وات لكل واحدة، حيث تتعاون مع “إنترو سولار، وجيلا” في تنفيذ مشروعاتهما بشرم الشيخ لإنتاج أول 5 ميجا قبل مؤتمر المناخ  COP 27، وتتمحور مهام شنايدر في توريد اللوحات الكهربائية والمتغيرات الداخلة بأعمال المشروع.

لفت إلى أن الشركة تدرس حاليًا المشاركة بمشروع البتروكيماويات المزمع تنفيذه في البحر الأحمر، بحيث تحاول شنايدر إيجاد مكان لها سواء على مستوى توريد المنتجات الكهربائية أو أنظمة التحكم وغيرها من التكنولوجيات المتطورة التي باتت تتمتع بها شنايدر عقب استحواذها على شركة “افيفا” التي قامت بدورها بالاستحواذ على شركة أخرى “أوزي سوفت” المتخصصة في التحول الرقمي.

أوضح أن شركتي “شنايدر” و”أفيفا”  وقعتا اتفاقية شراكة مع الهيئة العامة للبترول لتنفيذ مركز التحكم الاستراتيجي للوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بهدف تحسين استجابة القطاع للتغيرات المحلية والعالمية في سوق الطاقة والاستفادة القصوى من موارده وأصوله، وإنشاء نظام متكامل لإدارة موارد وأصول قطاع البترول، ما يساهم في دعم اتخاذ القرار والمساعدة في مواجهة الأزمات.

أشار إلى تعاون شنايدر مع شركة “سيسكو”؛ لبناء شبكة عالية الكفاءة وآمنة الكترونياً باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لإدارة ودعم الدمج بين مصادر الطاقة التقليدية والمتجددة.

ونجحت وزارة الكهرباء والطاقة فى إدارة أزمة انقطاع التيار الكهرباء، التى عانت منها الدولة ككل قبل نحو 7 سنوات ، كما تخطت 68 مركزا عالميا فى مؤشر الحصول على الطاقة فقد تم تحسن ترتيب مصر في مؤشر الحصول على الكهرباء من المركز (145) في عام 2015 إلى المركز (77) وذلك وفق التقرير الصادر للعام 2020.

ويعمل القطاع حاليًا على تدعيم وتقوية شبكات نقل وتوزيع الكهرباء، خاصة في ضوء القدرات الكبيرة التى يتم إنتاجها حاليًا وأيضًا المتوقعة من الطاقات المتجددة، الأمر الذي يتطلب شبكة كهرباء موثوقة ومرنة، فيتم العمل حاليًا على قدم وساق على تحسين وتطوير شبكات النقل والتوزيع بما في ذلك محطات المحولات على الجهود العالية والفائقة، ومراكز التحكم، وكذلك الشبكات الذكية.