أسعار النفط ترتفع بأكثر من 2% لكنها تتجه لأكبر انخفاض أسبوعي منذ نوفمبر

ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة، لكنها في طريقها صوب أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ نوفمبر بعد انتعاش مخاوف من تصعيد الحظر على النفط الروسي مقابل جهود جلب مزيد من المعروض إلى السوق من منتجين رئيسيين آخرين.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.48 دولار أو 2.27 بالمئة إلى 111.81 دولار للبرميل في الساعة 0747 بتوقيت جرينتش بعد أن هبطت 1.6 بالمئة في الجلسة السابقةن وفقا لوكالة رويترز.

وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2 دولار أو 1.89٪ إلى 108.02 دولار للبرميل ، بعد انخفاض بنسبة 2.5٪ أمس الخميس.

في أسبوع من التداول المتقلب الذي تميز بالحديث عن حظر نفطي روسي ثم إضافات معروض محتملة من إيران وفنزويلا والإمارات العربية المتحدة بينما تصاعد القتال في أوكرانيا ، كان خام برنت في طريقه لهبوط أسبوعي بنسبة 5.2٪ بعد أن سجل أعلى مستوى له في 14 عامًا. 139.13 دولار يوم الاثنين. كان الخام الأمريكي متجهًا نحو الانخفاض بنسبة 6.6٪ بعد أن لامس مستوى مرتفعًا عند 130.50 دولارًا يوم الاثنين.

وقال جيفري هالي المحلل في OANDA: «كلا العقدين يمكن أن ينخفضا بحدة إلى ما دون 100 دولار للبرميل من هنا بناء على أي أنباء يُنظر إليها على أنها تخفف من اضطرابات الإمدادات». «وبالمثل ، يمكن أن يرتفع كلا العقدين بسهولة إلى أكثر من 115 دولارًا في أي عناوين سلبية»

يذكر أن أسعار النفط  تراجعت هذا الأسبوع بعد أن اتضح أن الاتحاد الأوروبي ، الذي يعتمد بشدة على الطاقة الروسية ، لن ينضم إلى الولايات المتحدة وبريطانيا في حظر النفط الروسي.

وتصدر روسيا ، ثاني أكبر مصدر للنفط الخام في العالم بعد السعودية ، نحو 3 ملايين برميل يوميا من الخام إلى دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في أوروبا.

وقال فيفيك دار المحلل في بنك الكومنولث، إن من غير المرجح أن يتم سد فجوات الإمدادات على المدى القريب بإنتاج إضافي من أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول و أوبك + ، بالنظر إلى أن روسيا جزء من التجمع. مضيفا: «إنهم مرتبطون بالفعل سياسياً بالهيكل».

بالإضافة إلى ذلك ، كافح بعض منتجي أوبك + ، بما في ذلك أنجولا ونيجيريا ، لتحقيق أهداف الإنتاج ، مما حد من قدرة المجموعة على تعويض خسائر الإمدادات الروسية.

يتوقع بنك الكومنولث أن يبلغ متوسط ​​سعر خام برنت 110 دولارات في الربعين الثاني والثالث من هذا العام ، لكنه يرى أن الأسعار قد ترتفع إلى 150 دولارًا على المدى القصير. وقال دار «كل هذا غير مؤكد. كان من الصعب للغاية الخروج برؤية.»