أسعار العملات الأجنبية.. اليورو ينخفض مع ترقب اجتماع المركزي الأوروبي

تباينت أسعار العملات الأجنبية اليوم الخميس، حيث شهد اليورو تراجع طفيف لكنه حافظ على معظم مكاسبه المسائية ، بعد أن سجل أكبر قفزة يومية له منذ ما يقرب من ست سنوات بعد اجتماع بين وزيري خارجية أوكرانيا وروسيا وتراجع أسعار النفط ، مما أدى إلى خروج بعض الذعر الأخير من الأسواق.

ينتظر التجار اجتماع البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من اليوم بحثًا عن أي إشارات حول كيفية تأثير الغزو الروسي لأوكرانيا على السياسة النقدية. ومن المقرر أيضًا صدور أرقام التضخم الأمريكية ، مما قد يوجه التوقعات بشأن اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.

أسعار العملات الأجنبية اليوم الخميس الموافق 10-3-2022

الدولار الأمريكي

كان مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأمريكية أمام ست منافسيين رئيسيين عند 98.127

اليورو

تم تداول اليورو عند 1.1053 دولار ، منخفضًا 0.2٪ بعد أن قفز 1.6٪  أمس الأربعاء ، وهو أفضل يوم له منذ يونيو 2016 ، إلى جانب مكاسب في الأسهم الأوروبية وعمليات بيع في السندات.

لامست العملة الموحدة أدنى مستوى لها في 22 شهرًا عند 1.0804 دولار في وقت سابق من الأسبوع ، متأثرةً بتأثير الغزو الروسي لأوكرانيا على النمو الأوروبي.

عزا المحللون في NAB مكاسب أمس إلى بعض التفاؤل قبل اجتماع اليوم الخميس بين وزيري خارجية روسيا وأوكرانيا – وهو الأول منذ غزو روسيا لأوكرانيا قبل أسبوعين – والتقارير التي تفيد بأن الاتحاد الأوروبي كان يناقش إصدار السندات لتمويل الإنفاق على الطاقة والدفاع. لكن وزير الخارجية الأوكراني حذر من أن توقعاته بشأن المحادثات منخفضة.

الجنيه الاسترليني

استقر الجنيه الاسترليني عند 1.3172 دولار بعد أن قفز بنسبة 0.65٪ خلال الليل مع اليورو.

الين

تم تداول الين – الملاذ الآمن – عند 116.12 للدولار ، وهو أدنى مستوى له في شهر ، متأثرًا بارتفاع المعنويات تجاه الأصول ذات المخاطر العالية مثل الأسهم.

الدولار الأسترالي

قدم  هبوط أسعار النفط وارتفاع الأسهم دعمًا للدولار الأسترالي الحساس للمخاطرة ، والذي كان آخر مرة عند 0.732 دولار بعد أن قفز بنسبة 0.7٪  أمس  الأربعاء.

الروبل الروسي

تراجع الروبل أمام الدولار الأمريكي بنسبة 0.4٪ إلى 120.4700 ، مع معاناة العملة الروسية في أعقاب العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا بعد غزوها لأوكرانيا.

اتخذ المسؤولون الروس العديد من الإجراءات لدعم اقتصادها المنهك وحماية توفر العملة الصعبة ، لكن الاقتصاد يتجه نحو واحدة من أكبر ارتفاعات التضخم هذا القرن ، على حساب عملته على الأرجح.

البنوك المركزية في بؤرة التركيز

لكن الأحداث الرئيسية اليوم الخميس لم تأت بعد. سيراقب المستثمرون عن كثب المؤتمر الصحفي لرئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد عقب اجتماع سياسة البنك المركزي ، في انتظار رؤية كيف يوازن البنك المركزي الأوروبي بين مخاطر ارتفاع التضخم وضعف النمو الاقتصادي الأوروبي الناجم عن الحرب.

قال كايل رودا ، المحلل في IG Markets ، «بسبب الصراع ، ليس لدى البنك المركزي الأوروبي الكثير من البصيرة حول مكان اقتصادات منطقة اليورو في غضون ستة إلى 12 شهرًا ، لذا من المحتمل أن يتراجع قليلاً لمسح الوضع».

كما يوجد على جدول الأعمال مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم أن مؤشر أسعار المستهلكين قد ارتفع بنسبة 7.9٪ على أساس سنوي في فبراير ، ارتفاعا من 7.5٪ في يناير ، على الرغم من أن هذه البيانات ستظهر فقط تأثيرًا أوليًا من ارتفاع أسعار النفط الناجم عن الصراع.

قال رودا: «التضخم الليلة مثير للاهتمام حقًا.» «ستتساءل الأسواق عما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يكون قادرًا على تحمل دفع قدمه عن المسرع عندما يتعلق الأمر برفع أسعار الفائدة بسبب الضغط في الأسواق المالية حول هذا الصراع ، وهذا يثير مخاطر هائلة للأسواق.»

في حين أنه من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الأساسي بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماعه الأسبوع المقبل ، فقد هدأت الدعوات المتزايدة قبل الحرب لزيادة أكبر بمقدار نصف نقطة مئوية.