مجلس الوزراء: تقديم موعد «أهلا رمضان» لتوفير احتياجات المواطنين بأسعار مخفضة

أعلن الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء أنه سيتم البدء في معارض أهلا رمضان نهاية الأسبوع القادم لتوفير احتياجات المواطنين بأسعار مخفضة.

و قال مدبولي خلال اجتماع في مجلس الوزراء أنه تم الاتفاق مع الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية على تعديل و تبكير موعد معارض اهلا رمضان بدلا من يوم 24 مارس الجاري ، و لن يكون هناك أي أزمة تخص توفير السلع التموينية حتي نهاية العام .

وأوضح، أن الدولة المصرية قادرة بالإمكانيات التي تمتلكها على امتصاص أكبر قدر من التداعيات الناتجة عن الأزمة الروسية الأوكرانية، مؤكدا أن المواطن المصرى لديه دورا في الأزمة الحالية وهو ترشيد الاستهلاك وعدم المغالاة في الاستهلاك للسلع وعدم تخزين السلع.

وأكد أن مصر لديها تنوعا شديدا في استيراد الذرة، وأن الدولة مستمرة في توفير السلع ووجود احتياطي استراتيجى من مختلف السلع.

ولفت إلى ، أن هناك متابعة يومية للسلع في الأسواق ولن يتم السماح باحتكار أو تخزين أي سلع، قائلا” الدولة المصرية بكل طوائفها ستكون قادرة على تخطى الأزمة”.

وقال إن الدولة ستتوسع في حجم الصوامع الخاصة بتخزين القمح، موضحا أن مصر تسيير بخطي واثقة نحو تأمين أكبر قدر من احتياجاتنا من السلع، موضحا أنه تم الاتفاق اعتبارا من الأسبوع المقبل بدء معارض أهلا رمضان بالمحافظات وستكون موجودة طوال شهر رمضان.

وأكد مدبولي، أن الدولة المصرية لديها مخزونا يكفيها من السلع الأساسية ولن تلجأ للسوق العالمي فيما يخص السلع الأساسية التي يحتاجها المواطن المصرى حتى نهاية العالم، مؤكدا أن الدولة والمواطن المصرى لم يشعر بأي أزمة في السلع في ظل جائحة كورونا، مؤكدا “المواطن المصرى هينزل في أي مكان هيلاقي السلع موجودة لأن الدولة المصرية لديها فائض من الاحتياطات الاستراتيجية من السلع”.

وأكد أن الدولة تحاول أن تزيح عن المواطن عبء الآثار الناتجة عن الأزمة الروسية الأوكرانية، قائلا “الناس بتشتكى من سعر الدقيق اللى زاد 17% في مصر بسبب الأزمة في حين إنه زاد 47% في الدول الأخرى”.

وأكد، أن الدولة تحاول أن تستوعب جزءا كبيرا من التضخم في الموازنة لتخفيف الآثار عن المواطنين، مؤكدا أن الحكومة تدرك الشكاوى التي يشتكي منها المواطنون بسبب ارتفاع الأسعار ولكن الزيادة هى زيادة عالمية بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، قائلا “دول كثيرة أخرى تحمل الزيادات على المستهلك والمواطن، وسعر البترول زاد 100% في بعض الدول الأوروبية”.

وتابع: كافة المؤسسات التي توقعت التعافى للاقتصاد العالمى بعد تداعيات كورونا بدأت في التغيير للتشاؤم بعد الأزمة الروسية الأوكرانية، موضحا أن العالم أمام موجة كبيرة من التضخم بسبب الأزمة.

وأضاف، أن كافة السلع الاستراتيجة زادت أسعارها على مستوى العالم خلال الـ14 يوما الماضية، ومنها 11% للحوم والبترول الأرقام قفزت 55% وهى قفزات لم يشهدها العالم منذ عشرات السنين.