قريبًا.. نظام المدفوعات الصيني بديلا لـ «فيزا» و «ماستركارد» في روسيا

تعتزم بنوك روسية إصدار بطاقات تستخدم نظام مشغل البطاقات الصيني “يونيون باي” بجانب بشبكة مير الروسية، وذلك بعد أن قامت فيزا وماستر كارد بتعليق عملياتهما في روسيا.

جاءت الإعلانات المتعلقة بالتحول إلى “يونيون باي”، الأحد، من سبير بنك، وهو أكبر بنك روسي وكذلك بنك ألفا وبنك تينكوف. حسب وكالة رويترز

وأعلنت شركتا الدفع “فيزا” و “ماستركارد”، أمس،أنهما ستعلقان عملياتهما في روسيا، لتنضما بذلك إلى عدد متزايد من الشركات الأمريكية الكبرى التي جمدت أعمالها في الأراضي الروسية.

وقالت شركة فيزا إنها ستعمل مع عملائها وشركائها لوقف جميع المعاملات في روسيا في الأيام المقبلة.

أضافت الشركة في بيان: إن بطاقات فيزا الصادرة عن مؤسسات مالية خارج روسيا لن تعمل في روسيا بعد الآن.

وقالت ماستركارد في بيان إنه «نظراً إلى الطبيعة غير المسبوقة للنزاع الحالي والبيئة الاقتصادية المضطربة قررنا تعليق شبكة خدماتنا في روسيا»، موضحة أنها ستستمر في دفع أجور حوالي 200 موظف في البلاد.

وأوضحت الشركتان أن البطاقات البنكية الصادرة عنهما في روسيا لن تعود صالحة في الخارج، ولن تعمل البطاقات الصادرة في الخارج في روسيا.

وكانت فيزا وماستركارد وكذلك منافستهما أميركان إكسبريس، قد اتخذت في الأيام الأخيرة تدابير لمنع البنوك الروسية من استخدام شبكاتها، تطبيقاً للعقوبات.

وأعلن بنك روسيا المركزي أن كل بطاقات فيزا وماستركارد الصادرة عن البنوك الروسية ستظل تعمل في الأراضي الروسية بشكل طبيعي حتى انتهاء تاريخ صلاحيتها.

وقال البنك في بيان إن العمليات التي تتم من خلال استخدام هذه البطاقات «تخضع لخدمة المدفوعات الوطنية لذلك فإن العقوبات ليس لها أي تأثير فيها».

في المقابل، أوصى البنك المركزي الروس الذين يسافرون إلى الخارج بأن يحملوا معهم سيولة نقدية أو بطاقات نظام الدفع الوطني الروسي «مير» في البلدان أو الأقاليم القليلة التي تعتمدها.

من جهته قال «سبيربنك»، أكبر بنك روسي، على حسابه في تليغرام، إن بطاقات فيزا وماستركارد الصادرة عنه «يمكن استخدامها في عمليات على الأراضي الروسية – لسحب الأموال، وإجراء تحويلات برقم البطاقة، ولتسديد مدفوعات لدى المتاجر الروسية».