نفت وزارة الخارجية الروسية صحة الأنباء التي تحدثت عن طرد موسكو السفير الأمريكي لدى روسيا.
وأشارت في بيان لها، إلى أن “أنباء طرد السفير الأميركي في موسكو عارية عن الصحة، وأن إجراءات الرد على القرار الأمريكي بطرد دبلوماسيين روس من الأمم المتحدة قيد الدراسة”.
وأعلنت واشنطن الاثنين الماضي، أنها طردت 12 دبلوماسيا روسيا أعضاء في البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة لممارستهم “أنشطة لا تنسجم مع صفاتهم”، وهو ما اعتبرته روسيا انتهاكا فظا وخطوة عدائية جديدة ضدها.
بدوره، أكد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، أن “روسيا تعتبر طرد الولايات المتحدة 12 دبلوماسيا روسيا أعضاء في البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، خطوة عدائية ضد موسكو”.
من جانبه قال يوري بوريسوف نائب رئيس الوزراء الروسي اليوم الأربعاء إن من الصعب التكهن بشكل شامل بمدى تأثير العقوبات التي فرضها الغرب على الاقتصاد الروسي، في خروج نادر عن موقف موسكو التي تقول إن البلاد مستعدة، وبهامش مريح، لتحمل أي صدمات.
واتخذت الدول الغربية إجراءات غير مسبوقة لعزل الاقتصاد والنظام المالي في روسيا بسبب غزو أوكرانيا، ومن بينها فرض عقوبات على بنكها المركزي واستبعاد بعض بنوكها من نظام المدفوعات العالمي (سويفت).
ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس عن بوريسوف قوله “من الصعب التكهن بمدى العقوبات الحالية وشدتها على الاقتصاد الروسي.. لكننا نعمل على آليات مختلفة لدعم القطاعات المختلفة، بما في ذلك قطاع الدفاع، ونجري اختبارات تحمل الضغط”.
وأضاف يوري بوريسوف أن روسيا تعمل على الحد من الاعتماد على الواردات منذ 2014، عندما فُرضت عليها عقوبات بعد ضم شبه جزيرة القرم، وقال إن تقدما كبيرا تحقق في ذلك، خصوصا في المجالات المرتبطة بالدفاع والأمن.