وكالات – أعلنت شركة “Nord Streeam 2 AG” المالكة لخط أنابيب الغاز الروسي الممتد إلى ألمانيا “نورد ستريم 2” إفلاسها.
وتوقع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل حدوث اضطراب في أسواق الطاقة، وارتفاع الأسعار التي يدفعها المستهلكون.
وتحدث عن احتمال استحداث دعم لحماية معظم الفئات المعرضة للضرر.
وقالت سيلفيا تالمان غوت المديرة الاقتصادية في الشركة التي تتخذ سويسرا مقرا لها إن مشروع “نورد ستريم 2″ أصبح متعثرا بسبب العقوبات الأمريكية.
وأشارت إلى أنه تم تسريح 106 موظفين من الشركة، وأضافت في تصريح لموقع BLICK الألماني أن هذه الخطوة ليست تسريحا جماعيا للموظفين، وإنما تندرج تحت أحكام الإفلاس.
و” نورد ستريم 2″ هو مشروع روسي لمد أنبوبي غاز طبيعي يبلغ طول كل منهما 1200 كيلومتر، وبطاقة إجمالية تصل إلى 55 مليار متر مكعب سنويا من ساحل روسيا عبر قاع بحر البلطيق إلى ألمانيا.
وتم الانتهاء من بناء المشروع، الذي تشارك فيه شركة “جازبروم” مع شركات أوروبية، العام الماضي، وإلى الآن كانت تتم مماطلة اعتماده من الهيئات الأوروبية بسبب رفضه من قبل بعض دول المنطقة والولايات المتحدة التي سبق أن فرضت عقوبات أبطأت عملية إقامة الخط.
وأعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن في 23 فبراير الماضي فرض الولايات المتحدة عقوبات تستهدف شركة “Nord Streeam 2 AG”.