ميرسك تدرس تعليق شحناتها إلى روسيا

قالت مجموعة الشحن ميرسك اليوم الاثنين، إنها تدرس تعليق جميع حجوزات الحاويات داخل وخارج روسيا ردا على العقوبات الاقتصادية الغربية على موسكو في أعقاب غزوها لأوكرانيا، وفقا لوكالة رويترز.

وأضافت الشركة إنها تراقب عن كثب العقوبات والقيود سريعة التطور المفروضة على روسيا ، وتتخذ الاستعدادات للامتثال لها. موضحة في بيان «استعداداتنا تشمل تعليق محتمل لحجوزات ميرسك من وإلى روسيا في المحيط والداخل»

يعد هجوم روسيا على جارتها أكبر غزو دولة لدولة في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. في استجابة منسقة ، قامت الولايات المتحدة والدول الأوروبية ودول أخرى بخطوة غير عادية لاستهداف البنك المركزي الروسي بعقوبات مالية ووضع قيود على المعاملات عبر الحدود من قبل أكبر المقرضين في البلاد.

وقالت شركة ميرسك ، التي تتعامل مع ما يقرب من واحدة من كل ست حاويات يتم شحنها في جميع أنحاء العالم ، إنها تركز على حماية أنواع الحاويات وعمليات سلسلة التبريد التي «تشمل سلعًا مهمة مثل البقالة والأدوية»

وأشارت  ميرسك إلى إن القيود المفروضة على العمليات في المجال الجوي الروسي ستؤثر على خدماتها الجوية. فيما رفض متحدث باسم الشركة الخوض في التفاصيل بشأن الإجراءات المحتملة وقال إن الشركة تتوقع تقديم مزيد من المعلومات في وقت لاحق اليوم الاثنين.

حققت الشركة العام الماضي ما يقرب من 2.5٪ من إجمالي إيراداتها من روسيا. وهي تدير طرق شحن حاويات إلى سانت بطرسبرج وكالينينغراد في بحر البلطيق ونوفوروسيسك في البحر الأسود وفلاديفوستوك وفوستوشني على الساحل الشرقي لروسيا. ويذكر أن  شركة Maersk تعمل في روسيا منذ عام 1992.

في الأسبوع الماضي ، أوقفت الشركة جميع مكالمات الموانئ في أوكرانيا حتى نهاية فبراير وأغلقت مكتبها الرئيسي في أوديسا على ساحل البحر الأسود.

ويجدر الإشارة إلى أن روسيا أفعالها في أوكرانيا بأنها «عملية خاصة» ، تهدف ليس لاحتلال الأراضي ولكن لتدمير القدرات العسكرية لجارتها الجنوبية والقبض على من تعتبرهم قوميين خطرين.