منوعات بنك الطعام المصري ينشىء وحدة حماية الأطفال من سوء التغذية بواسطة الزهراء مصطفى 27 فبراير 2022 | 10:21 م كتب الزهراء مصطفى 27 فبراير 2022 | 10:21 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 44 أنشأ بنك الطعام المصري والتي تتراوح تكلفة انشائها من 600 ألف إلى مليون جنيه طبقا لاحتياج المجتمع، وهى عبارة عن مطبخ مركزي في القرى الفقيرة يتم من خلاله امداد المدارس والحضانات المجاورة بوجبات ساخنة صحية وآمنة تساعد على حماية أطفال الأسر المستحقة من أخطار سوء التغذية. وأوضح بنك الطعام في بيان صادر له أن المطبخ يعتمد على تعيين أمهات الأطفال المستحقين براتب شهري ليقوموا بطهي الوجبات وذلك لإعانتهم ماديا ومساعدتهم في توفير فرصة عمل كريمة تضمن لهم مبلغ مالي شهري، إلى جانب ضمان جودة وسلامة الأغذية المقدمة، جا، ذلك في إطار التحرك العاجل على المستوى الرسمي والحكومي، لمواجة التقزم والامراض المرتبطة بسوء التغذية مثل الهزال والانيميا. إقرأ أيضاً محسن سرحان: ثلث الطعام في العالم يتم هدره ويتسبب في تداعيات اقتصادية وبيئية واجتماعية سلبية بنك الطعام وتنمية الصادرات يوقعان بروتوكول تعاون لدعم برنامج «إبني بكرة» بنك الطعام المصري يشارك في حملة «إيد واحدة» لتوفير الغذاء لـ2.9 مليون مستفيد وأوضح أن دراسات وأبحاث عديدة أظهرت أن سوء التغذية يؤدى إلى النقص أو الزيادة أو عدم التوازن في مصادر الطاقة أو الاغذية اللازمة لدى الشخص، وهو ما قد يؤدى إلى انخفاض الوزن بالنسبة إلى الطول (الهزال)، والتقزم (قصر القامة بالنسبة إلى العمر)، ونقص الوزن (انخفاض الوزن بالنسبة إلى العمر)؛ وسوء التغذية المتعلق بنقص الفيتامينات والمعادن المهمة، بالاضافة الى فرط الوزن والسمنة والأمراض غير المعدية المرتبطة بالنظام الغذائي (مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وداء السكري وبعض السرطانات). وطبقا للإحصائيات العالمية فإن 1.9 مليار شخص حول العالم يعانون من فرط الوزن أو السمنة، في حين يعاني 462 مليون شخص من انخفاض الوزن، ويعاني 52 مليون طفل دون سن الخامسة من الهزال، و17 مليون طفل من الهزال الشديد، و155 مليون طفل من التقزم، في حين يعاني 41 مليون طفل من فرط الوزن أو السمنة، كما ترتبط نسبة 45% تقريباً من وفيات الأطفال دون سن الخامسة بنقص وسوء التغذية. وتحدث معظم هذه الوفيات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. وفي الوقت ذاته، تتزايد نسبة فرط الوزن والسمنة بين الأطفال في هذه البلدان نفسها. وبالنظر لنصيب مصر من تلك الأرقام، نجد أن اعداد من يعانون فى مصر من التقزم، وصلت لأكثر من 200 ألف شخص، ويأتي السبب الرئيسي في ذلك إلى نقص التعظم الغضروفي ونقص في هرمون النمو أثناءفترة الطفولة والذي يتم إفرازه بواسطة الغدة النخامية. ومشكلة سوء التغذية لم تعد مشكلة صحية وحسب، بل اصبحت مشكلة مجتمعية، وتحتل اهتماما كبيرا من الدولة، والقيادة السياسية، وهو الأمر الذي تؤكد عليه تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي أطلقها خلال افتتاح المدينة الصناعية الغذائية «سايلو فودز»، عن سوء تغذية الأطفال في المدارس وتسبب ذلك في الإصابة بالتقزم، ليطرق باب الأزمة من جديد. كما تطرقت تصريحات رئيس الجمهورية إلى الوجبة المدرسية، وأهمية ان تكون متكاملة وبها عناصر عديدة لتحقيق التغذية السليمة، ومكافة الأمراض المرتبطة بعدم حصول الطفل على الغذاء الصحي اللازم. وأطلقت الدولة المصرية، مبادرة الـ1000 يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية، والتى تهدف إلى خلق وعي مجتمعي بأهمية الألف يوم الأولى من عمر الطفل وتقديم كافة أوجه الرعاية للطفل المصري، منذ أن يكون جنين في رحم الأم وطول فترة الحمل وأثناء الولادة وخلال أول سنتين من حياته، لما لهذه الفترة من أهمية في حياة الطفل، خاصة وأن 85% من صحة الإنسان طوال حياته تتكون في تلك الفترة الـ1000 يوم الذهبية، وأي تقصير في هذه الفترة لا يمكن تعويضه بعد ذلك. وفي سياق متصل؛ وقع بنك الطعام المصري، بروتوكول مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمركز القومي للبحوث، لتنفيذ استراتيجية البنك الحالية التي تهدف إلى العمل من خلال طرق علمية ومنهجية، لدعم جهود الدولة فى مجال تدعيم الأمن الغذائي ومكافحة سوء التغذية لدى الأسر الأكثر فقراً في محافظات مصر عن طريق مجموعة متنوعة من البرامج والمشروعات التي يتم تنفيذها فى كافة أنحاء الجمهورية. وقام بنك الطعام باضافة بعض المأكولات التي يقوم بترشيحها الفريق البحثي لموسوعة الأغذية الشعبية مع امكانية اجراء بعض التعديلات عليها ان لزم الأمر لتقديمها في صورة تتوافق مع أسس التغذية السليمة ومعايير سلامة الغذاء للمستفيدين من برامج البنك ومن بينها برنامج التغذية المدرسية الذي يقدم وجبات صحية وطازجة لما يقرب من 40 ألف طالب يومياً بغرض تحسين صحة الأطفال ومقاومة أمراض سوء التغذية مثل الأنيميا، مع إتاحة فرص عمل للسيدات من أسر المستحقين للعمل بمطابخ البنك المعدة خصيصاً لإعداد الوجبات المدرسية. كما فاز بنك الطعام للعام الثانى على التوالي، بالمنحة السنوية المقدَّمة من “مؤسسة بل”، ذراع المسئولية المجتمعية لشركة بل العالمية – صاحبة العديد من العلامات التجارية – وذلك تقديرًا لجهود البنك المبذولة في مجال التغذية المدرسية، وتقديم حلول ملموسة ومستدامة لتوفير تغذية أفضل للأطفال من خلال برنامج التغذية المدرسية، والذي يأتي اتساقًا مع توجه الدولة لرعاية أطفال المدارس من خلال البرنامج الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعلى جانب أخر تهدف المنحة المقدمة من مؤسسة “بل” للمسئولية المجتمعية للمساهمة في تجديد وتجهيز 19 مطبخًا مدرسيًّا في 10 محافظات بما يخدم 33000 طالب، خلال العام الدراسي 2021/ 2022، للعمل على تقديم وجبات صحية ساخنة للأطفال بالمدارس فى المناطق الأكثر فقرًا طوال فترة الدراسة لتقليل الأعباء الأُسرية على أولياء الأمور وتوفير الغذاء الصحي لأبنائهم، لحماية الأطفال والوقاية من الأمراض الناتجة عن سوء التغذية، بالإضافة إلى تنمية وحدة البحوث والتطوير، لتحليل وقياس وأرشفة برامج بنك الطعام لنقل التجربة لمصر أو خارجها. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ngzy الأنيميا والسمنة والتقزمبنك الطعام المصريمبادرة ال1000 يوم الذهبيةوحدة حماية الطفل من سوء التغذية قد يعجبك أيضا محسن سرحان: ثلث الطعام في العالم يتم هدره ويتسبب في تداعيات اقتصادية وبيئية واجتماعية سلبية 30 أكتوبر 2024 | 4:08 م بنك الطعام وتنمية الصادرات يوقعان بروتوكول تعاون لدعم برنامج «إبني بكرة» 1 أكتوبر 2024 | 4:13 م بنك الطعام المصري يشارك في حملة «إيد واحدة» لتوفير الغذاء لـ2.9 مليون مستفيد 11 أغسطس 2024 | 6:01 م بنك الطعام يقدم مساعدات عاجلة للأسر المتضررة من أمطار الوادي الجديد 8 أغسطس 2024 | 1:58 م بنك الطعام المصري يعلن نتائج تقييم أثر برنامج التغذية العامة 9 يوليو 2024 | 7:19 م بنك الطعام المصري: توزيع مواد غذائية بقيمة ملياري جنيه سنويا 9 يوليو 2024 | 4:19 م