الشمس بيراميدز تتكبد 4.2 مليون دولار خسائر خلال 2021

كشفت المؤشرات المالية لشركة الشمس بيراميدز للفنادق والمنشات السياحية تراجع خسائرها بنسبة 2%، خلال العام الماضي، على أساس سنوي.

وأوضحت الشركة في بيان للبورصة اليوم، أنها حققت خسائر بلغت 4.23 مليون دولار خلال الفترة من يناير حتي نهاية ديسمبر الماضي، مقابل خسائر بقيمة 4.32 مليون دولار في 2020.

وارتفعت إيرادات الشركة خلال العام الماضي إلى 851.2 ألف دولار، مقابل 291.11 ألف دولار خلال العام السابق له.

وأرجعت الشركة استمرار خسائرها، إلى اغلاق كامل الفندق بسبب مشروع إنشاء مترو الأنفاق بميدان الرماية وإغلاق جميع مداخل ومخارج الفندق والذي سيمتد لسنوات، مما أدى إلى فقد إيرادات التشغيل بالفندق والذي يعد المورد الرئيسي للإيرادات.

وأفصحت شركة الشمس بيراميدز عن استخدام كافة متحصلات اكتتاب زيادة رأس المال عن النصف سنوي والمعد وفقا لأحكام المادة 52 من قواعد القيد، وذلك على مسئوليتها.

وقالت إنها استخدمت كامل متحصلات اكتتاب زيادة رأس المال البالغة 2.1 مليون دولار بنهاية ديسمبر الماضي، والتي تم قيدها في 13 أكتوبر 2020.

وأوضحت الشركة في بيان للبورصة المصرية، أنها استخدمت ا1.04 مليون دولار في ودائع بنكية و1.09 مليون دولار في عمليات تجديد غرف بنحو حتى نهاية ديسمبر الماضي.

نظر مجلس إدارة شركة الشمس بيراميدز للفنادق والمنشات السياحية، خلال جلسته المنعقدة يوم الخميس 2 ديسمبر الماضي، في تداعيات عدم قيام شركة الإدارة بتشغيل فندق ميريديان الأهرامات.

أوضحت الشركة في بيان للبورصة المصرية، أن عدم التشغيل جاء نتيجة تدهور القطاع السياحي عربيا وعالميا بسبب جائحة كورونا ما أثر على معدلات التشغيل بعد حظر العمل مؤقتا بعد اكتشاف بعض الحالات في الفندق .

تابعت الشركة أن المجلس رأى أنها فرصة جيدة للقيام بعملية إحلال وتجديد لمنطقة اللوبي والكافتيريات الموجودة فيها فضلا عن قاعات الأفراح والمؤتمرات وكذلك واجهة الفندق خاصة بعد النهضة العمرانية الجارية لمنطقة الأهرامات من تطوير الميادين والشوارع وإنشاء المتحف الكبير للأثار.

أشارت إلى أنه أثناء عمليات الإحلال والتجديد في بداية شهر ديسمبر، قامت وزارة النقل بغلق كافة الأبواب الخاصة بالنزلاء وكذلك الخاصة باستلام البضائع للفندق؛ بوضع بلوكات أسمنتية وستائر معدنية وتشوين المعدات الثقيلة للبدء في عملية حفر مترو الأنفاق ما أدى لتوقف العمل نهائيا في الفندق وعجز شركة الإدارة عن تشغيله او استقبال نزلاء.

ذكرت الشركة أنها حاولت التواصل مع المقاول المتعاون مع وزارة النقل وهو شركة حسن علام لفتح ثغرة للدخول ومتابعة أعمالها لتفادي الأزمات والخسائر التي تكبدها الفندق والشركة نتيجة لذلك.

استكملت الشركة أنها ما زالت تمتلك الرخص اللازمة والكاملة للتشغيل، موضحة أن النتيجة كانت عدم إمكانية تشغيل الفندق نتيجة مشروع مترو الأنفاق؛ وبناءا عليه نظرت العمومية في الأثار المترتبة على إيقاف التشغيل وتقديم العاملين لاستقالتهم ودفع تسويات لهم.

رأت الشركة أنه من الضروري تغيير كافة مسارات الدخول والخروج للفندق حتى يتم توفيق الأوضاع بالنسبة للوضع الحالي أمام مدخل الفندق والتوصية بضرورة إعادة التصميم وإيجاد مداخل بديلة للفندق والعمل على تنفيذها مع التزام لجنة إدارة المخاطر في إعداد تقارير دوية وفقا لتطوير الأحداث وعرضها على مجلس الإدارة.