إتش إس بي سي يعتزم إعادة شراء أسهم بنحو مليار دولار مع ارتفاع الأرباح

أعلن بنك إتش إس بي سي «HSBC» اليوم الثلاثاء عن خطط لإعادة شراء أسهم تبلغ قيمتها ما يصل إلى مليار دولار. كما حدد توقعات أكثر تفاؤل “بشكل ملحوظ” بسبب احتمال ارتفاع أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم، وفقا لـ CNN.

تأتي إعادة الشراء على رأس برنامج قائم بقيمة 2 مليار دولار أعلن عنه البنك العالمي في أكتوبر الماضي. واليوم الثلاثاء ، قال المقرض إنه قد يكون قادرًا على تحقيق هدف الربحية الرئيسي في عام 2022 – قبل عام من المتوقع – إذا اتبعت سياسات البنك المركزي «إجماع السوق الضمني الحالي».

يجدر الإشارة إلى أن بنك إنجلترا قد بدأ بالفعل في رفع أسعار الفائدة ، ويتوقع المحللون على نطاق واسع أن يتبعه بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة عدة مرات في عام 2022 حيث يواجه صانعو السياسة دعوات متزايدة للمساعدة في مكافحة التضخم.

وأعلن إتش إس بي سي ، إن أرباح ما قبل الضرائب في العام الماضي ارتفعت بنحو 115٪ مقارنة بعام 2020 ، من 8.8 مليار دولار إلى 18.9 مليار دولار. كان هذا أقل قليلاً مما توقعه المحللون في التقديرات التي جمعها البنك. فيما تراجعت الإيرادات بنسبة 2٪ على أساس سنوي إلى 49.6 مليار دولار. وعزى البنك ذلك جزئيًا إلى تأثير انخفاض أسعار الفائدة ، الذي ضرب البنوك العالمية بشدة في وقت سابق من العام الماضي.

تراجعت أسهم إتش إس بي سي في هونغ كونغ بأكثر من 3٪ اليوم الثلاثاء ، تماشياً مع عمليات بيع واسعة النطاق في السوق أثارها قرار روسيا إرسال قوات إلى أجزاء من شرق أوكرانيا. لكن البنك بدأ في العودة في الأشهر الأخيرة مع استمرار التعافي الاقتصادي العالمي في التحسن.

أشار الرئيس التنفيذي نويل كوين في بيان إلى أن «جميع مناطقنا كانت مربحة وشهدنا نموًا في الربع الرابع من عام 2021 في العديد من خطوط أعمالنا». مضيفا: «لدينا زخم جيد قادم إلى عام 2022».

ومع ذلك ، أوضح كوين أن HSBC كان «مدركًا للتأثير المحتمل الذي قد يحدثه المزيد من عدم اليقين المرتبط بكورونا والتضخم المستمر علينا وعلى عملائنا.» كما أشارت الشركة إلى رياح معاكسة محددة في آسيا ، حيث تحقق الجزء الأكبر من أرباحها.

وقال البنك العالمى إن هذا الربع يتوقع أداء “أضعف” لأعمال الثروات في المنطقة دون الخوض في مزيد من التفاصيل. وصفت الإدارة إدارة الثروات والأعمال الآسيوية بشكل عام على أنهما اثنتان من أولويات البنك الرئيسية. وأضاف: «لا تزال هناك حالة من عدم اليقين [أيضًا] نظرًا للتطورات الأخيرة في قطاع العقارات التجارية في الصين ، بينما تستمر الضغوط التضخمية في العديد من أسواقنا».