تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الاثنين، مع ترقب المستثمرين لتطورات أزمة أوكرانيا في أوروبا الشرقية ومتابعة تصريحات أعضاء الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حول الفائدة.
وانخفض مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.5% أو ما يعادل 172 نقطة تقريبًا ليصل إلى 34.566 ألف نقطة.
وتراجع مؤشر “إس اند بي 500” بنسبة 0.4% أو ما يعادل 17 نقطة عند 4401 نقطة، في حين استقر مؤشر “ناسداك” عند 13.790 ألف نقطة عند الإغلاق.
وسيطرت التقلبات على الأسهم الأمريكية بفعل التوترات الجيوسياسية، بعدما طالبت بعض الدول الغربية من مواطنيها مغادرة أوكرانيا بدعوى احتمالية حدوث غزو روسي في أي وقت.
وحذرت الولايات المتحدة من أن روسيا قد تغزو أوكرانيا في أي وقت قريب، كما قررت الخارجية الأمريكية نقل معظم موظفي سفارتها في العاصمة الأوكرانية كييف إلى مدينة لفيف في غرب أوكرانيا على خليفة التهديدات بالغزو الروسي.
وهدأت المخاوف في الأسواق المالية قليلًا متأثرة بتصريحات “فاديم بريستايكو” السفير الأوكراني في المملكة المتحدة بشأن استعداد بلاده لتقديم بعض التنازلات لروسيا.
من جانب أخر آخر، دعا “جيمس بولارد” رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس إلى ضرورة استجابة المركزي الأمريكي للتضخم المتسارع، بعدما تسبب الاتجاه الصعودي للتضخم الأمريكي في مفاجأة للبنك.
وتأتي هذه التصريحات مع ترقب المستثمرين لصدور بيانات أسعار المنتجين ومحضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي خلال هذا الأسبوع.