مصادر بالكهرباء: اجتمعنا أمس بفنادق شرم الشيخ للتحول للطاقة الشمسية وحوافز مشجعة قبل COP27

أكدت مصادر بوزارة الكهرباء، عقد اجتماعات تنسيقية أمس السبت مع مسئولي فنادق شرم الشيخ لبحث عمليات تحويلها للعمل بالطاقة الشمسية بدلًا من الاعتماد على الكهرباء المولدة من المصادر التقليدية.

أضافت المصادر لـ “أموال الغد”، أن المباحثات ستستمر حتى نهاية الأسبوع ولوقت لاحق لحين الوصول إلى صيغة تنفيذية لعملية التحول الأخضر داخل شرم الشيخ ومنها تحويل الفنادق للعمل بالطاقة النظيفة، وإنشاء محطات شمسية صغيرة أعلى أسطح الفنادق.

لفتت إلى أن أحمال الفنادق تتراوح بين 1 و1.5 ميجا وات لكل فندق، وتسعى وزارة الكهرباء لإنهاء مباحثات تركيب المحطات الشمسية قبل  COP27، موضحة أن الوزارة عرضت على الفنادق حزمة من الحوافز منها الإعفاء من رسوم مقابل الدمج على الشبكة، في ظل حرص الوزارة على تقديم كافة التسهيلات وتيسير العقبات أمام جميع المستثمرين في مجال الطاقة.

تابعت أن الوزارة مسئولة عن مد المحطة الشمسية التي تم دمجها بالشبكة القومية بالتيار في حالة وجود أي توقف للمحطة الشمسية وذلك من خلال نظام صافي القياس، موضحة أن وزارة الكهرباء حريصة على التحول نحو الطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات الكربونية من خلال تقليص الاعتماد على المحطات التي تعتمد على الغاز في توليد الطاقة.

أشارت إلى أن وزارة النقل تسعى كذلك إلى توفير ٣٠٠ أتوبيس كهربائي وكذلك تحويل السيارات الملاكي لتعمل بالكهرباء قبل قمة المناخ المقبلة، وتحويل المجينة بالكامل إلى مدينة خضراء خالية من الإنبعاثات الكربونية.

وأكد وزير الكهرباء، أن استراتيجية الدولة التي تهدف إلى زيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، والاهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والتي تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة في مصر إلى 42٪ بحلول عام 2035.

ولفت الوزير إلى أن هناك تعاون مع شركات عالمية للبدء في المناقشات والدراسات لتنفيذ مشروعات تجريبية لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر كخطوة أولى نحو التوسع في هذا المجال وصولًا إلى إمكانية التصدير ، مؤكداً على استعداد القطاع للتعاون مع مختلف الأطراف في هذا المجال.

وتصل القدرات الحالية المولدة من طاقة الرياح نحو 1600 ميجا وات، منها حوالي 500 ميجا وات تم تنفيذها بالتعاون مع القطاع الخاص في خليج السويس وجبل الزيت، وهناك مشروعات قيد التنفيذ بقدرات 2000 ميجا وات منها 70% بالتعاون مع القطاع الخاص، بجانب 1200 ميجا شمسية منهم 500 ميجا بالتعاون مع الشركات الخاصة في السوق.