اخبار محلية وزير الأوقاف: تعالوا لنطفئ نار العداوة والبغضاء ونتعاون في حل مشكلاتنا المشتركة بواسطة أموال الغد 12 فبراير 2022 | 4:59 م كتب أموال الغد 12 فبراير 2022 | 4:59 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 4 قال محمد مختار جمعة وزير الأوقاف: “يسرني أن أتوجه بكل الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية على رعاية هذا المؤتمر ودعمه المستمر للفكر الديني الوسطي المستنير بلا إفراط ولا تفريط وتأكيده على أهمية استقراء الواقع وفهم مستجداته ومتغيراته في ضوء الحفاظ على ثوابت الشرع الحنيف. جاء ذلك خلال الافتتاحية لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الثاني والثلاثين تحت عنوان : “عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي”، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ومحمد مختار جمعة، وزير الأوقاف نائبًا عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وبحضور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر و معالي الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشؤون الدينية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية وعادل بن عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي ، وعبد الرحمن بن عبد الله الزيد، نائبًا عن محمد بن عبد الكريم العيسي، أمين عام رابطة العالم الإسلامي، وأشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ، وشوقي علام، مفتي جمهورية مصر العربية، ومحمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة، وضيوف مصر من الوزراء والمفتين والسفراء والعلماء والمفكرين من مختلف دول العالم ، انطلقت اليوم السبت 12/ 2/ 2022م فعاليات الجلسة. إقرأ أيضاً وزير الأوقاف يستقبل سفيرة الإمارات بالقاهرة ويستعرضان الفرص المتاحة وآفاق التعاون المشترك وزير الأوقاف الجديد: سنبذل أقصى الجهد في تطوير العمل الدعوي وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان اختبارات المتقدمين لوظيفة إمام وخطيب أكد أن موضوع هذا المؤتمر وهو “عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي” موضوع تجديدي بامتياز، حيث يهدف إلى ترسيخ أسس المواطنة على المستوى الوطني، وإلى الإسهام في صنع السلام وترسيخ مفاهيم العيش الإنساني المشترك على المستويين الوطني والدولي، كما يهدف إلى ترسيخ وتعميق أسس الولاء والانتماء الوطني من منطلق أن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان، وأن الوطن لكل أبنائه وهو بهم جميعًا وأنهم متساوون في الحقوق والواجبات، بغض النظر عن اختلاف الدين أو اللون أو الجنس، مما يتطلب ترسيخ أسس التسامح الديني وقبول الآخر على حريته في اختيار معتقده وحقه في إقامة شعائر دينه، وبما يضمن أيضًا إنصاف المرأة والعناية بالضعفاء والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة من خلال برامج الحماية الاجتماعية وتمكين كل أبناء المجتمع وإعطاء كل منهم حقه في ضوء وفائه بواجبه تجاه وطنه وهو ما تعتمده الدولة المصرية في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية كاستراتيجية ثابتة في بناء الجمهورية الجديدة التي تعتمد مبدأ المواطنة المتكافئة كأحد أهم ثوابتها الوطنية مع تأكيدنا أن الوطن ليس مجرد أرض نسكن فيها إنما هو كيان عظيم يتملكنا ويسكن فينا. قدمت بحوث هذا المؤتمر دراسات علمية متميزة حول تطور مفهوم الدولة قديمًا وحديثًا، لبيان أن مفهوم الدولة ليس مفهومًا جامدًا بل هو مفهوم شديد المرونة والسعة حيث لم يضع الإسلام قالبًا جامدًا لنظام الإدارة والحكم ، إنما فتح باب الاجتهاد في مجال الإدارة والسياسة الشرعية واسعًا ، في ضوء ما يحقق مصالح البلاد والعباد ، ويراعي فقه الواقع ومتغيرات الزمان والمكان والأحوال مع الحفاظ على ثوابت الشرع الحنيف ومقاصده الكلية العامة. وركز عنوان المؤتمر على قضية السلام وجعلها غاية على المستويين المجتمعي والعالمي فتحقيق السلام مطلب شرعي ووطني وغاية إنسانية يسعى إليها كل إنسان نبيل ، وهو أصل راسخ في شريعتنا الغراء. تابع أن ألفاظ: “السلم، والسلام ، والسلامة ، والإسلام” كلها تنبع من جذر لغوي واحد “سلم” ، وأهم ما يميز هذا الجذر اللغوي هو السلم والمسالمة ، وفي هذا السياق يأتي حديث نبينا (صلى الله عليه وسلم) : “المُسْلِمُ مَن سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِن لِسانِهِ ويَدِهِ”، وهو ما يعني انتفاء وقوع أي أذى منه لأى إنسان على ظهر البسيطة ، ذلك لأن الأذى إما أن يكون قولًا وإما أن يكون فعلًا ، واللسان رمز للقول واليد رمز للفعل كتابة أو رسمًا أو ضربًا أو نحو ذلك ، وإذا انتفى وقوع الأذى قولًا أو فعلًا انتفى وقوعه مطلقًا ، وهكذا يكون المسلم مفتاحًا لكل خير مغلاقًا لكل أذى أو شر ، فديننا دين السلام ، وربنا (عز وجل) هو السلام ، ومنه السلام ، ونبينا (صلى الله عليه وسلم) هو نبي السلام ، وتحيتنا في الإسلام السلام ، والجنة هي دار السلام ، وتحية أهل الجنة في الجنة سلام، وتحية الملائكة لهم فيها سلام . أضاف أن السلام الذي نسعى إليه هو سلام الشجعان القائم على الحق والعدل والإنصاف ، السلام الذي له درع وسيف وقوة تحميه ، قوة رشيدة تحمي ولا تبغي ، فالضعيف لا يملك سلامًا ولا يحمله ، ولا يمكن أن يصنعه ، إنما يصنعه الأقوياء الشجعان ، فشجاعة السلام لا تقل عن شجاعة الحرب والمواجهة ، فكلاهما إرادة وقرار. أكد أن السلام لا يعني مجرد عدم الحرب ، إنما يعني عدم أذى الإنسان لأخيه الإنسان ، و هو البديل الحقيقي للحرب ولظلم الإنسان لأخيه الإنسان سواء أكان ظلمًا مباشرًا أم غير مباشر ، بقصد أو بدون قصد ، فالسلام لا يعني فقط عدم المواجهة في الحروب التقليدية ، والسلام الإنساني الذي ننشده أوسع من ذلك بكثير ، فاحتكار بعض الدول للدواء مثلًا في أزمة كورونا أو للغذاء ظلم فادح لمن يحتاج إليه ، وعدم احترام بعض الدول لاتفاقيات المناخ غير عابئة بتأثيرات التغيرات المناخية على الدول المعرضة لمخاطر هذه التغيرات ظلم فادح من الإنسان لأخيه الإنسان ولأبناء هذه الدول ، فإذا أردنا سلامًا عالميًّا حتميًّا وعادلًا ومنصفًا ، فلا بد من أن يحرص كل منا على عدم أذى الآخر بأي نوع من أنواع الأذى المادي أو المعنوي ، أو أن يحاول النيل من معتقداته وثوابته الدينية أو الوطنية ، وأن يحترم كلٌّ منا خصوصية الآخر الدينية والثقافية والاجتماعية وعاداته وتقاليده ، وأن تكف كل دولة عن التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى ، أو محاولة إفشالها أو إضعافها أو إسقاطها ، من منطلق أن نعامل الناس بما تحب أن يعاملوك به ، دون تكبر أو استعلاء. اختتم: “ومن هنا من على ضفاف نيل أرض الكنانة نعلن للعالم كله أننا قد اجتمعنا متضامنين لنرسل رسالة سلام لكل محبي السلام في العالم ، ونقول لكل عقلاء العالم : تعالوا لنطفئ نار العداوة والبغضاء ، ونتعاون في حل مشكلاتنا المشتركة ، ونعالج معًا تداعيات انتشار فيروس كورونا والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية ، ونجعل من مبادرات السلام الحقيقية بديلًا لظلم الإنسان لأخيه الإنسان بقصد أو بغير قصد تعالوا معًا إلى كلمة سواء لننبذ كل مؤججات الحرب والاقتتال ونُحل محلها أُطر التعاون والتفاهم والتكامل والسلام”. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/yqe4 محمد مختار جمعةوزير الأوقاف قد يعجبك أيضا وزير الأوقاف يستقبل سفيرة الإمارات بالقاهرة ويستعرضان الفرص المتاحة وآفاق التعاون المشترك 10 يوليو 2024 | 2:27 م وزير الأوقاف الجديد: سنبذل أقصى الجهد في تطوير العمل الدعوي 3 يوليو 2024 | 2:50 م وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان اختبارات المتقدمين لوظيفة إمام وخطيب 31 ديسمبر 2023 | 4:44 م وزير الأوقاف: لن نفرط في ذرة تراب من سيناء ودماء الأبرياء ستكون كابوسًا على من سفكها 27 أكتوبر 2023 | 3:06 م وزيرا التربية والأوقاف يكرمان الفائزين بالمسابقة الثقافية الدينية الكبرى 14 أكتوبر 2023 | 3:44 م فتح باب الاستعلام عن القبول المبدئي لمسابقة الـ 1000 إمام.. الأحد المقبل 6 يونيو 2023 | 10:28 ص