كريدى سويس يسجل أكبر خسارة ربع سنوية بقيمة 2.2 مليار دولار

سجلت مجموعة كريدى سويس أكبر خسارة ربع سنوية لها في حوالي أربع سنوات في انتكاسة متجددة للمقرض السويسري، بعد إضافة رسوم التقاضي وإعادة الهيكلة الكبيرة إلى أسوأ فترة منذ الأزمة المالية، وفقا لوكالة بلومبرج.

تكبد البنك الذي يتخذ من زيورخ مقراً له خسارة صافية بنحو 2 مليار فرنك (2.16 مليار دولار) في الأشهر الثلاثة حتى ديسمبر ، مدفوعة بنتيجة سلبية قبل الضرائب بنحو 1.93 مليار فرنك في البنك الاستثماري ، الذي كان في قلب البنك الاستثماري. أكبر إنهيار للبنك العام الماضي. كما جاءت الأرباح مخالفة لتقديرات وحدة إدارة الثروات الرئيسية.

يكافح كريدى سويس لتجاوز عام مضطرب هزته فضائح أركيغوس كابيتال مانجمينت وجرين سيل، وشهد إقالة رئيسه الجديد بعد بضعة أشهر فقط من توليه المنصب بسبب انتهاكات الحجر الصحي. الآن ، يحتاج المُقرض السويسري إلى طمأنة العملاء وموظفيه بأنه يستطيع رسم مسار موثوق للمضي قدمًا والعودة إلى الربحية بعد أن حقق العديد من نظرائه في وول ستريت أرباحًا وفيرة.

قال الرئيس التنفيذي توماس جوتستين في بيان: «يظل تركيزنا الواضح على التنفيذ المنضبط لاستراتيجية مجموعتنا الجديدة». «لقد وضعنا أهدافًا مالية واضحة لجميع أقسامنا ونركز الآن على تحقيق أهدافنا الاستراتيجية.»

وكان البنك قد أشار بالفعل إلى أنه سيتكبد خسارة للربع الرابع ، بعد تحصيل 1.6 مليار فرنك كرسوم انخفاض في القيمة كجزء من إعادة هيكلة البنك الاستثماري والخروج من الأعمال الرئيسية التي تخدم صناديق التحوط. كما أشار إلى مخصصات إضافية بقيمة 436 مليون فرنك. وقوبلت الرسوم جزئياً بمكاسب على مبيعات العقارات بقيمة 224 مليون فرنك.

إضافة إلى التوقعات السلبية ، حذر البنك بالفعل من أن تطبيع ظروف التداول بعد الوتيرة المحمومة للصفقات والتمويل أثناء الوباء من شأنه أن يضعف النتائج. كان العملاء في وحدة الثروة الرئيسية يسحبون الأموال لأنهم يقللون من المخاطر ، لا سيما في آسيا.

يكافح جوتشتاين ورئيس مجلس الإدارة الجديد أكسل ليمان من أجل إحياء الثقة بين الموظفين والمستثمرين بعد هجرة المواهب ، الأمر الذي قد يمتد لأن التخفيضات الأخيرة في المكافآت أغضبت المديرين.