رئيس «صحة النواب» يشهد افتتاح أحدث خطوط «إيفا فارما» لإنتاج المضادات الحيوية

شهد د. أشرف حاتم، رئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، يرافقه عدداً من أعضاء «اللجنة»، افتتاح خط الإنتاج الحديث المُصنع للمُضادات الحيوية داخل المُجمع الصناعي لشركة إيفا فارما  بمدينة 6 أكتوبر.

أرمانيوس: نعمل على توطين الصناعات الدوائية الحديثة والمتطورة

واستعرض د.  رياض أرمانيوس، العضو المنتدب لشركة إيفا فارما، جهود الشركة في توطين الصناعات الحديثة والمتطورة، بما يتوافق مع معايير الثورة الصناعية الرابعة، والتي تتيح أفضل جودة للصناعات الدوائية المختلفة، في أسرع وقت، وهو ما يتوافق مع جهود الدولة المصرية لتوطين الصناعات الدوائية الحديثة في «الجمهورية الثانية».

وقال إن خط الإنتاج الحديث للمضادات الحيوية يعمل بشكل مميكن بالكامل، دون أي تدخل لعنصر بشري، مع العمل على التعبئة والتغليف بشكل إلكتروني بالكامل، ما يضمن أن الدواء يتوافق مع المعايير القياسية المُراد تصنيع الدواء منها.

وأضاف أرمانيوس أن التكنولوجيا التي يعمل بها هذا الخط تعتبر أحدث التكنولوجيات الألمانية العاملة في هذا المجال، والتي تُصنف باعتبارها أكثر تكنولوجيا متقدمة بمجال الصناعات الدوائية.

وأوضح أن الشركة ستطرح في الفترة المقبلة العديد من المُضادات التي سينتجها هذا الخط، ما سيوفر احتياجات المرضى منها، وتوطين صناعة دوائية بأعلى معايير الجودة العالمية وبسعر مناسب، بدلاً من اللجوء إلى المنتج المستورد أو المُهرب من خارج البلاد في بعض الحالات.

أشرف حاتم: استخدام التكنولوجيا المتطورة يساهم في الاكتفاء الذاتي من المضادات الحيوية

ومن جانبه ثمَّن د. أشرف حاتم، رئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، الجهود الوطنية لشركات الأدوية المصرية، وعلى رأسها «إيفا فارما»، مشيراً إلى أن تلك الجهود تتواكب مع توجهات الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتوطين صناعة أدوية متقدمة باعتبارها إحدى ملفات الأمن القومي الصحي للدولة المصرية.

وذكر أن شركات الأدوية الوطنية عملت على توفير كافة احتياجات المرضى من أدوية وعلاجات فيروس كورونا المستجد، ليتم تصنيع كافة احتياجات المريض المصري محلياً، بسعر مناسب وجودة عالية، مع إتاحة تلك الأدوية في الوقت المناسب، وذلك في التوقيت الذي شهدت العديد من الدول المتقدمة مشكلات في هذا.

وأكد حاتم أن خط الإنتاج الجديد يُسهم في توفير باقة متنوعة من المُضادات الحيوية الحديثة، مشيراً إلى أن بعضها له دور هام في علاج الأمراض المختلفة، مثل الالتهاب الرئوي، ومكافحة العدوى البكتيرية الثانوية التي قد تحدث لدى المرضى المصابين بفيروس كورونا.

ونوه بأن اللجوء لتكنولوجيا متطورة، من شأنها زيادة الطاقات الإنتاجية لدى الشركة، ما سيعمل على الاكتفاء الذاتي وتلبية الاحتياجات المحلية من تلك المُضادات الحيوية، وتصدير الفائض إلى العديد من دول العالم، مشيراً إلى امتلاك مصر ميزات تنافسية كبرى في مجال صناعة الأدوية، وبإمكان شركات الدواء المصرية أن تصل للعالمية في هذا المجال، خصوصاً في ضوء الدعم الكبير الذي توليه القيادة السياسية لملف الصناعات الدوائية باعتباره «ملف أمن قومي».

وقال الدكتور وحيد وردي، مدير مصانع إيفا فارما في مدينة 6 أكتوبر، إن الشركة تعمل على التوسع في عدد من خطوط الإنتاج الحديثة وعلى أعلى مستوى، وأعلى طاقة إنتاجية وفقاً للمعايير العالمية.

افتتاح مركز الأبحاث الإكلينيكية «مارك» خلال مارس المقبل

وقالت الدكتورة سميرة عزت، مدير مركز الأبحاث الإكلينيكية «مارك» الذي سيتم افتتاحه خلال مارس المقبل ، إن الشركة مؤمنة بأهمية البحث العلمي،  لذا جاء إنشاء المركز والذي سيتضمن جزء لإجراء التجارب السريرية للتعرف على فعالية الأدوية الجديدة وكذلك الموجودة بالفعل، وكذلك المشاريع البحثية، ومعمل للأبحاث الجينية، ومركز تكافؤ حيوي.

ووجهت الشكر للقيادة السياسية، ولأعضاء لجنة الشئون الصحية بالبرلمان لإصدار قانون الدراسات والبحوث السريرية، والذي سيسهم في توفير العديد من العلاجات الحديثة والمبتكرة للمريض المصري، والتصدير للعالم أيضاً.

وفيما يتعلق بأهم المقترحات لتشجيع الأبحاث الاكلينيكية، أكدت عزت ضرورة المساعدة في زيادة توعية الشعب المصري بأهمية الدراسات الاكلينيكية وانها ليست لاستخدام البشر كفئران تجارب،  وتشجيع و تفعيل تعاون الباحثين في الجامعات و المراكز البحثية مع شركات صناعة الأدوية والصناعات الأخرى ليكون هناك مردود ملموس،  وكذلك اشراك شركات الدواء الوطنية في وضع القرارات والخطط.

وأشارت لأهمية تسهيل اجراءات و سرعه دخول kits المختلفة لإجراء الابحاث حتي نتمكن من اللحاق بسر اجراء الابحاث في البلاد الأخرى،  وكذلك إنشاء cell line banks وتسهيل اجراءات دخول الـ cell lines،  ووضع اليات لتسهيل عملية استيراد الأجهزة والأدوية الخاصة بالدراسات الإكلينيكية.