تأمين الاتحاد العربي للتأمين يوصي بعقد مؤتمر سنوي عن التحول الرقمي بتونس بواسطة الزهراء مصطفى 8 فبراير 2022 | 12:44 م كتب الزهراء مصطفى 8 فبراير 2022 | 12:44 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 39 انطلقت أمس، أول يوم لفاعليات لقاء قرطاج الخامس عشر للتأمين وإعادة التأمين بجزيرة جربه بتونس بالتعاون بين الاتحاد العام العربي للتأمين والجامعة التونسية لشركات التأمين والشركة التونسية لإعادة التأمين “الإعادة التونسية” وبرعاية وزارة المالية التونسية. وأكد الأسعد زروق – رئيس الاتحاد العام العربي للتأمين – التزام الاتحاد العام العربي للتامين بمزيد العمل على تطوير صناعة التأمين في البلدان العربية وتوثيق أواصر التعاون بين شركات وأسواق التأمين وإعادة التأمين العربية. ودعا كل الشركات العربية إلى مضاعفة الجهد والتنسيق لمجابهة التحديات المتعددة التي تعيشها منطقتنا العربية والاستغلال الأمثل للإمكانيات الكبيرة التي تتيحها الطفرة الرقمية وتكنولوجيا المعلومات لتطوير قطاع التأمين من خلال توفير الحلول التأمينية المناسبة وتطوير أساليب العمل وتحسين الخدمات ومجابهة تنامي الأخطار الصحية والهجمات التي تتعرض لها المنظومات المعلوماتية وتنوع المخاطر بشتى أنواعها والتي ينبغي على العاملين بقطاع التأمين وإعادة التأمين والمستثمرين والمشرفين والمراقبين، العمل جنبا إلى جنب لإدارة هذه المخاطر وتوفير التغطيات التأمينية المستوجبة لتحسين المؤشرات الـتأمينية. إقرأ أيضاً الاتحاد العربي للتأمين ينظم ندوة افتراضية حول تسعير وثائق «الطبي».. 17 ديسمبر رئيس هيئة الرقابة المالية يشهد توقيع 3 مذكرات تفاهم لدعم نشاط التأمين المصري الاتحادين المصري والعربي للتأمين يوقعان بروتوكول تعاون وأوصى زروق خلال كلمته الافتتاحية للقاء قرطاج بإقامة مؤتمر سنوي عن التحول الرقمي بالتعاون بين الجامعة التونسية لشركات التأمين والإتحاد العام العربي للتأمين، حيث أن الفترة الأخيرة التي شهدت انتشار وباء كوفيد 19 وتعدد الهجمات السيبريانية والكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية المتسارعة بالتوازي مع التحول الرقمي أو ما يطلق علية بالثورة الصناعية الرابعة التي أصبحت واقعا ملموسا للأفراد والمؤسسات تتطلب بالأساس نقلة فكرية وثقافية تفرض علينا تغيير طريقة تعاملنا مع محيطنا وآليات مجابهة هذه الأخطار وطرق التصرف في المؤسسات ويجعل التحول التكنولوجي في الاستعمالات والحاجيات الجديدة وظهور مزودي خدمات مالية وتأمينية جدد وهيمنة الأنترنت والشبكات الاتصالية والمعلوماتية فرصا متجددة تتطلب من شركات التأمين تغيير النمط التقليدي في التعامل مع هذه المخاطر وانتظارات الحرفاء في اتجاه مزيد الشخصنة والاستباق، واعتماد منوال أعمال (business model) يعتمد بالأساس على التطور التكنولوجي المتسارع وتحسين المردودية الفنية من أجل توفير الموارد الضرورية للإستثمار المتزايد في التجديد التكنولوجي والرقمي والذكاء الاصطناعي سواء داخل المؤسسة أو في المؤسسات الناشئة (start up). ومن جانبه أوضح شكيب أبوزيد – الأمين العام للإتحاد العام العربي للتأمين – أن انعقاد لقاء قرطاج هذا العام بموضوع وعنوان هو حديث الساعة على الساحة التأمينية العالمية؛ خاصة وأن الهجمات السيبرانية، الأوبئة والكوارث الطبيعية تفاقمت بشكل ملحوظ في العقدين الأخرين وتسارعت وتيرتها بشكل يفرض على الصناعة إيجاد الحلول التأمينية لها. وأكد أبوزيد خلال كلمته الافتتاحية للقاء، على أن المنطقة العربية ليست في منأى عن هذه الكوارث الطبيعية أو الهجمات السيبرانية ففي سنة 2021 تعرضت الجزائر والمغرب والسودان وعُـمان وسوريا والعراق واليمن ومصر للفيضانات، وفي نفس السنة تعرضت عُـمان للعاصفة المدارية “شاهين” والتي ضربت شواطئ الإمارات، وخلال السنة الماضية كذلك تعرضت الجزائر ولبنان والمغرب لحرائق الغابات. وأشار إلى أنه بالإضافة إلى الكوارث الطبيعية، أصبحت الهجمات السيبرانية واقعاً يجب أن نتعايش معه في ظل موجة الرقمنة Dizitalisation والتي شئنا أم أبينا فرضت نفسها؛ ومع التطور التكنولوجي ترتفع درجة التعرض للهجمات الإلكترونية، وأمام ذلك كله تقف صناعة التأمين أمام مجموعة من التحديات: التحدي الأول: صياغة نماذج Nat-Cat Models تمكننا من إستباق وقوع الكوارث والإستعداد لها. التحدي الثاني: إيجاد تغطيات تأمينية للكوارث الطبيعية والبيئية والأوبئة؛ والتغطيات للهجمات الإلكترونية. التحدي الثالث: إيجاد التمويلات اللازمة للوقاية ولجبرأضرار الكوارث والهجمات السيبرانية. إذا كانت الهجمات الإلكترونية مغطاة، فشركات التأمين هى التي ستقوم بالتعويض؛ المشكلة تكمن في الكوارث الطبيعية والتي من صنع الأنسان وفي الأوبئة: لقد أثبتت جائحة الكورونا عدم الإستعداد على مستوى العالم. وأضاف أنه بالرغم من تلك التحديات المصيرية، كصناعة تأمين مطالبين بالعمل لتقليص الفجوة التأمينية وتوفير التغطيات؛ بإيجاد حلول تأمينية تكون صناعة التأمين قد خلقت فرصاً حقيقية للمساهمة في سد الفجوة التأمينية، والتخفيف من العبء على ميزانية الدول وكذلك الرفع من مستوى الأقساط. ودعى وزير التربية والتعليم التونسي فتحي السلاوتي خلال كلمته الافتتاحية للقاء، شركات التأمين إلى المشاركة والمساهمة ليس بالمال فقط ولكن بعودة قادة قطاع التأمين إلى مدارسهم ومشاركة الجيل الجديد قصص نجاحهم لتحفيزهم على المضى قدماً للنهوض بالبلاد. واعتبر مشاركة وزير التربية والتعليم التونسي في افتتاح فعاليات اللقاء تأكيداً على أهمية الدور الذي يلعبه قطاع التأمين في المجتمع والتقدم به إلى الأفضل وهو الأمر الذي أشار إليه حبيب بن حسين – رئيس الجامعة التونسية لشركات التأمين – خلال كلمته الافتتاحيه للقاء. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/myev الاتحاد العربي للتأمينالاتحاد العربي للتأمين وإعادة التأمين GAIFالجامعة التونسيةلقاء قرطاج الخامس عشر للتأمين وإعادة التأمين قد يعجبك أيضا الاتحاد العربي للتأمين ينظم ندوة افتراضية حول تسعير وثائق «الطبي».. 17 ديسمبر 28 نوفمبر 2024 | 3:47 م رئيس هيئة الرقابة المالية يشهد توقيع 3 مذكرات تفاهم لدعم نشاط التأمين المصري 10 نوفمبر 2024 | 3:09 م الاتحادين المصري والعربي للتأمين يوقعان بروتوكول تعاون 10 نوفمبر 2024 | 2:33 م الإتحاد العربي للتأمين يوصي الشركات بإتباع حلول الذكاء الاصطناعي لمواجهة الاحتيالات 26 سبتمبر 2024 | 3:42 م الاتحاد العربي للتأمين يوصي بضرورة الالتزام باستراتيجيات لمواجهة مخاطر الكوارث الطبيعية بالمنطقة 4 يوليو 2024 | 12:28 م الأمين العام للإتحاد العربي: 44.7 مليار دولار أقساط التأمين بالمنطقة خلال 2023 13 يونيو 2024 | 1:15 م