البيتكوين ترتفع بنسبة 3% بالقرب من 43 ألف دولار

ارتفع البيتكوين فوق المتوسط ​​المتحرك لـ 50 يومًا اليوم الاثنين للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين. جاء ذلك الارتفاع مبينا على ارتفاع يوم الجمعة – الأكبر منذ أكتوبر – والذي أعادها فوق مستوى الرقم التقريبي الرئيسي البالغ 40 ألف دولار ، واستمر خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفقا لوكالة بلومبرج.

ارتفعت أكبر عملة مشفرة بنسبة 3% لتصل إلى 42،956 دولارًا أمريكيًا ، مقارنةً بالعلامة الفنية لمدة 50 يومًا والتي كانت حوالي 42،810 دولارًا أمريكيًا. قال فيجاي أيار ، رئيس آسيا والمحيط الهادئ في Luno Pte: «كسرت Bitcoin بعض المستويات الرئيسية وخط اتجاه هبوطي هنا خلال الأيام القليلة الماضية وتظهر إشارات صعودية». مضيفا: «المحطة التالية من هنا تتراوح بين 46 ألف و 47 ألف دولار.»

يستمر ارتفاع البيتكوين فوق العلامة الفنية في الزخم العالي وسط تقرير الوظائف الأمريكية الأفضل من المتوقع يوم الجمعة في أعقاب الأرباح القوية من شركة أمازون. وقد ارتبطت العملة المشفرة بأصول المخاطرة في الأشهر الأخيرة ، وارتفع إس آند بى 500 بمقدار 0.5 ٪ الجمعة بينما ارتفع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 1.3٪.

قال مارك نيوتن من Fundstrat في تقرير إن أكبر عملة مشفرة ، والتي ساعدتها مجموعة من عمليات التصفية القصيرة يوم الجمعة ، جنبًا إلى جنب مع إيثر ، «يمكن أن تحقق مزيدًا من التقدم الصعودي في الأسابيع المقبلة» نظرًا للاختراق الفني. مشيرا إلى أن «أهداف الاتجاه الصعودي الأولية تقع عند 45 ألف دولار ثم 51100 دولار.»

كما كانت العملات المشفرة الأخرى مثل إيثر وسولانا أعلى قليلاً. تضمن المحركون البارزون على مدار الـ 24 ساعة الماضية مكاسب XRP بنسبة 8.1٪ بالإضافة إلى دوجكوين مع تقدم بنسبة 7.4٪ ، وسجل شيبا إينو ارتفاعًا بنسبة 26٪ ، وفقًا لتسعير CoinGecko.

البنك المركزي يحذر من التعامل بالعملات الرقمية

حذر البنك المركزي المصري في مارس الماضي، من التعامل بالعُملات المشفرة أو الإتجار فيها أو الترويج لها أو تنفيذ الأنشطة المتعلقة بها داخل السوق المصرية.

وقال في بيان له، إنه في إطار متابعة الأخبار المتداولة بشأن العُملات الافتراضية المشفرة مثل عملة “البيتكوين”، يؤكد البنك المركزي على أهمية الالتزام بما تقضي به المادة (206) من قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي الصادر بالقانون رقم 194 لسنة 2020 من حظر إصدار العُملات المشفرة أو الإتجار فيها أو الترويج لها أو إنشاء أو تشغيل منصات لتداولها أو تنفيذ الأنشطة المتعلقة بها.

وأضاف أن التعامل في تلك العُملات ينطوي عليه من مخاطر مرتفعة؛ حيث يَغلُب عليها عدم الاستقرار والتذبذب الشديد في قيمة أسعارها؛ وذلك نتيجة للمضاربات العالمية غير المُرَاقَبَة التي تتم عليها، مما يجعل الاستثمار بها محفوفاً بالمخاطر ويُنذِر باحتمالية الخسارة المفاجئة لقيمتها نتيجة عدم إصدارها من أي بنك مركزي أو أي سُلطة إصدار مركزية رسمية، فضلاً عن كونها عُملات ليس لها أصول مادية ملموسة، ولا تخضع لإشراف أي جهة رقابية على مستوي العالم؛ وبالتالي فإنها تفتقر إلى الضمان والدعم الحكومي الرسمي الذي تتمتع به العُملات الرسمية الصادرة عن البنوك المركزية.