«يورو برو الطبية» تستهدف الوصول بعدد فروعها لـ7مراكز بنهاية 2022

قال الدكتور أحمد أبو طالب، المدير الطبي لمجموعة مراكز يورو برو الطبية، عن خطة الشركة للوصول بعدد المراكز التابعة لها ل7 مراكز بنهاية العام الجاري تحقق لها الانتشار الجغرافي في مختلف أنحاء الجمهورية.

وأضاف أن هناك اتفاقيات تعاون تركز على عنصر التدريب مع 2 من كبار المستشفيات في لندن وفرنسا، وذلك لمتابعة التطورات العالمية في مجال جراحة المسالك البولية وأمراض الذكورة.

وقال إن مجموعة مراكز يوروبرو” – Uropro نظمت اليوم بالتعاون مع مجموعة مستشفيات كليوباترا، مؤتمرها الطبي السنوي الثاني لعرض أحدث التقنيات العالمية المستخدمة في مجال علاج أمراض المسالك البولية باستخدام الروبوت الجراحي.

وتابع أن المؤتمر شهد حضور أكثر من 350 طبيب وخبير في مجال المسالك البولية وأمراض الذكورة، بالإضافة لنخبة من أشهر الأطباء والعلماء المصريين والأجانب، على رأسهم الدكتور أحمد عز رئيس مجلس إدارة مجموعة مستشفيات كليوباترا، والدكتور إبراهيم مخلص أستاذ جراحة المسالك البولية بجامعة الإسكندرية ورئيس جمعية جراحي المسالك البولية.

وقال أنه لأول مرة في مصر والشرق الأوسط، يتم تنظيم مؤتمر طبي عالمي بالتعاون مع نخبة من أمهر الأطباء في اوروبا والمشهود لهم بالكفاءة الكبيرة، لإجراء مجموعة من الجراحات الدقيقة والمعقدة، باستخدام الروبوت الجراحي في بث مباشر عبر تقنية الفيديو كونفرانس من فرنسا وانجلترا وايطاليا.

وأشاد أبو طالب بالأطباء المصريين، وقال أنهم لا يقلون مهارة عن أقرانهم في الخارج، بل يتفوقون عليهم في كثير من الأحيان، فقط ينقص بعضهم الإمكانيات والاحتكاك العملي، وهو ما حاولنا توفيره في هذا المؤتمر،عبر4 دورات تدريبية وجلسات نقاشية تفاعلية، بين كبار الأطباء والعلماء المشاركون المؤتمر،وشباب الأطباء حديثي التخرج، لثقل معارفهم الطبية وتطوير قدراتهم العملية.
وأكد أن الجراحات الروبوتية، تعزز من عناصر الدقة والمرونة والتحكم خلال إجراء العملية الجراحية، فضلا عن أنها تسمح للجراح برؤية أفضل لموقع الجراحة مقارنةً بالتقنيات التقليدية، كما أنها تمنح الجراح فرصة أكبر لإجراء الجراحات الدقيقة والمعقدة، والتي كان من الصعب أو المستحيل أجراؤها من قبل بالأساليب التقليدية، فضلا عن تقليلها للمضاعفات والعدوى الجراحية والشفاء بشكل أسرع.

واختتم أبو طالب بان مجموعة مراكز “يوروبرو” ستستمر في عقد مثل هذه المؤتمرات العلمية الكبرى، انطلاقا من مسئوليتها المجتمعية وتأكيدا على ريادتها في هذا المجال.