بيل أكمان يشتري حصة في نتفليكس بقيمة 1.1 مليار دولار بعد عمليات بيع مكثفة لأسهمها

كشف بيل أكمان عن رهان جديد بقيمة مليار دولار على نتفليكس في رسالة إلى العملاء، حيث استحوذت مجموعة بيرشينج سكوير الإستثمارية التابعة لـ«أكمان» على أكثر من 3.1 مليون سهم في عملاق البث منذ يوم الجمعة ، مما يمنحها  حصة بنحو 1.1 مليار دولار، وفقا لصحيفة فاينانشال تايمز..

وأشار بيل أكمان إلى أن حصته البالغة 0.7 في المائة في صندوق التحوط الخاص به تجعله أحد أكبر عشرين مساهمًا في عملاق بث الفيديو المباشر.

اتجه أكمان وفريقه  لشراء أسهم نتفليكس بعد انخفاضه الحاد في الأسابيع الأخيرة، حيث انخفضت قيمة أسهم الشركة إلى النصف تقريبًا منذ أن بلغت ذروتها عند 701 دولارًا في منتصف نوفمبر ، وانخفضت بنسبة 29٪ في أيام التداول الأربعة الماضية وحدها.

كان سبب الانخفاض الأخير هو تقرير  نتفليكس عن نمو عدد المشتركين المخيب للآمال في الربع الرابع ، والتحذير من أن المنافسة المتزايدة والاضطرابات المرتبطة بالوباء ستؤثر على نمو المشتركين هذا الربع.

تعرضت أسهم  الشركة أيضًا إلى عمليات بيع واسعة النطاق لأسهم التكنولوجيا هذا الأسبوع ، والتي غذتها مخاوف بشأن التضخم واحتمال قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة هذا العام.

كتب بيل أكمان على تويتر ، مشيرًا إلى الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك لشركة نتفليكس: ╩لطالما أعجبت بريد هاستينغز والشركة الرائعة التي بناها هو وفريقه». «يسعدنا أن السوق قدم لنا هذه الفرصة».

أشار أكمان في رسالته إلى أن بيرشينج سكوير بدأ تحليل Netflix أثناء بحثه عن استثماره في  يونيفرسال ميوسيك جروب العام الماضي. واستشهد بنموذج اشتراك Netflix وفريق الإدارة وقوة التسعير باعتبارها بعض الأسباب التي تجعله متفائلًا على منصة الوسائط عبر الإنترنت.

سلط مدير صندوق التحوط الضوء أيضًا على تعرض نتفليكس لقطاع البث سريع النمو ، ومكتبته الواسعة والمتنوعة من المحتوى ، وتجربة المستخدم الممتازة. علاوة على ذلك ، شدد على التحسينات العالمية في النطاق الترددي ، وانتشار الأجهزة الإلكترونية التي يمكن استخدامها لمشاهدة Netflix ، كدوافع رئيسية لنجاحها على المدى الطويل.

قال بيل أكمان في رسالته إن بيرشينج سكوير قامت بتمويل رهانها على عملاق البث عن طريق صرف معظم تحوطاتها مقابل أسعار الفائدة بنحو 1.2 مليار دولار.