بلومبرج: أسواق الأسهم العالمية خسرت 3 تريليونات دولار خلال تعاملات الإثنين

شهدت أسواق الأسهم العالمية خسارة بمقدار 3 تريليونات دولار أمس الإثنين، حيث خسر مؤشر إس آند بى 500 أكثر من 10٪ من أعلى مستوى قياسي له ، واقترب راسل 2000 من التحول لسوق هابطة قبل أن تعكس الأسواق اتجهاها في وقت متأخر  لتعود جميع المؤشرات الرئيسية إلى المنطقة الخضراء، وفقا لوكالة بلومبرج.

في وقت ما خلال جلسة الاثنين ، فقدت أسواق الأسهم العالمية 3 تريليونات دولار من القيمة السوقية قبل الانعكاس، حيث أغلق مؤشر إس آند بى 500 مرتفعا 0.3٪ بعد أن انخفض في وقت سابق بقدر 4٪ ، بينما ارتفع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.5٪ ، محايا انخفاضا بلغ 4.9٪ عند أدنى نقطة. وأظهر ذلك أن مشترين الأسهم الهابطة لا يزالون يرون قيمة في الأسهم الأمريكية المضطربة.

كما تراجعت الأسهم الأوروبية أيضًا أمس، إذ انخفض مؤشر ستوكس يوروب 600 3.8% عند 456 نقطة، مسجلاً أسوأ أداء يومي منذ مارس 2020.

ومع ذلك ، بالنسبة للمحللين مثل مايكل ويلسون من مورجان ستانلي ، فإن تراجع الأسهم يجب أن يستمر. وكتب في مذكرة: «كنا نراقب مؤشرات مديري المشتريات واتساع تنقيحات الأرباح بحثًا عن إشارات على أن التباطؤ وصل إلى أدنى مستوياته ، ولكن ما زال أمامنا الكثير لنقطعه ، من وجهة نظرنا ، نرى أن أسواق الأسهم لم يتم تسعيرها بعد». وفيما يلى نستعرض عمليات بيع سوق الأسهم:

 مؤشر ناسداك 100

انخفض المؤشر القياسي للتكنولوجيا الثقيلة ما يقرب من 12 ٪ حتى الآن هذا العام وسط عمليات بيع واسعة في أسهم التكنولوجيا قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين ويبدأ االيوم الثلاثاء.

راسل 2000

كان مؤشر راسل 2000 ذو رؤوس الأموال الصغيرة هو الأكثر تضرراً في الولايات المتحدة حيث يستضيف العديد من الشركات غير الربحية التي ارتفعت خلال عامين من الظروف المالية السهلة للغاية. عند أدنى مستوى له امس الاثنين ، انخفض المؤشر بنسبة 21٪ عن أعلى مستوياته في نوفمبر ، في طريقه لدخول سوق هابطة قبل أن ينتعش. وسجل أكثر من ربع مكونات المؤشر أدنى مستوياته في 52 أسبوعًا يوم الجمعة – وهي أعلى قراءة منذ مارس 2020.

مؤشر ستاندرد آند بورز 500

تم تعيين مؤشر S&P 500 للدخول في تصحيح بعد أن انخفض المؤشر لليوم الخامس ، موسعًا انخفاضه إلى 12٪ من آخر إغلاق قياسي له قبل ثلاثة أسابيع فقط. انتعش في وقت متأخر من الجلسة ليغلق على ارتفاع.