المركزي الصيني يخفض سعر الفائدة لأول مرة منذ نحو عامين لتعزيز الاقتصاد

خفض البنك المركزي الصيني، سعر الفائدة الرئيسي لأول مرة منذ ما يقرب من عامين للمساعدة في تعزيز الاقتصاد، الذي فقد زخمه بسبب الركود في العقارات وتفشي الفيروسات المتكرر، وفقا لوكالة بلومبرج.

في تباين صارخ في السياسة مع الاقتصادات الكبرى الأخرى ، خفض بنك الصين الشعبي المعدل الذي يقدم به قروضًا لمدة عام واحد للبنوك بمقدار 10 نقاط أساس – وهو أول تخفيض منذ أبريل 2020.

في حين أن التضخم هو الشاغل المهيمن لمحافظي البنوك المركزية في الولايات المتحدة وأوروبا ، فإن الأسعار المستقرة نسبيًا في الصين تعني أن صانعي السياسات قد تحولوا إلى تعزيز النمو.

أظهرت بيانات رسمية يوم الاثنين أن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بنسبة 4٪ في الربع الأخير من العام السابق ، وهو الأضعف منذ أوائل عام 2020.

يعد خفض البنك المركزي الصيني لأسعار الفائدة جزءًا من جهود بكين لوضع حد أدنى للنمو في عام حاسم من انتقال القيادة لثاني أكبر اقتصاد في العالم.

تتمثل أكبر التحديات التي تواجه تحقيق هذا الهدف في تفشي متقطع لمتغير فيروس أوميكرون التاجي الأكثر عدوى ، والاستمرار في الانخفاض في مبيعات العقارات مما يقلل من الاستثمار في الإسكان.

ظلت مبيعات المساكن منخفضة في ديسمبر ، في حين تباطأ الإنفاق الاستهلاكي بشكل حاد مع تشديد الحكومة للسيطرة على الفيروسات. سيؤدي تفشي حالات فيروس متغير أوميكرون في يناير ، بما في ذلك في بكين خلال عطلة نهاية الأسبوع ، إلى زيادة الحد من المعنويات.

قال لويس كويجس ، رئيس اقتصاديات آسيا في أكسفورد إيكونوميكس: “يظل الاستهلاك الحلقة الأضعف في قصة نمو الصين في الوقت الحالي ، وسيستمر ذلك إلى حد كبير خلال معظم هذا العام”. نعتقد أن أرباح بكين تبلغ حوالي 5٪. كما هو الحال في الوقت الحالي ، إذا كان النمو أضعف من ذلك ، فسيكون لديهم دافع قوي لمتابعة المزيد من التيسير في السياسة “.

يتوقع الاقتصاديون المزيد من الإجراءات السياسية من بنك الشعب الصيني (PBOC) في الأشهر المقبلة.

قالت مجموعة جولدمان ساكس إن هناك احتمال أن يسمح البنك المركزي الصيني للبنوك بتخفيض سعر الفائدة الأساسي للقرض لمدة خمس سنوات ، وهو مرجع للرهون العقارية ، يوم الخميس. تم تخفيض معدل السنة الواحدة بالفعل في ديسمبر.