مدير «دهانات GLC»: مصر استطاعت تحويل الأزمات لفرص اقتصادية

أكد محمد أمين الحوت، رئيس لجنة الصناعة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال والمدير التنفيذي لشركة GLC  للدهانات، إن مصر قدمت دليلًا عمليا في هزيمة الصِّعاب وتحويل الأزمات والتحديات لفرص اقتصادية ومشروعات تنموية في مختلف المجالات، في الصناعة والتشييد والبناء والعمارة والعلوم والفنون والثقافة وغيرها.

وأوضح خلال اطلاق اتجاهات الألوان جي ال سي كلر بياتزا لعام 2022، أن اطلاق هذا المشروع للعام الثاني، يأتي تأكيدا لدعم الشركة لأفكار المعماريين المتطورة ومساندة مشروعات الشباب في الابتكار والإبداع ولكل فكر بناء يخلق قيمة مضافة للاقتصاد المصري.

وأضاف الحوت أنه يمثل دعوة لكل الشركات بالاهتمام بتدريب موظفيها على أفكار غير التقليدية وحلول خارج الصندوق لنصل معا بالصناعة والاقتصاد المصري إلى الريادة العالمية.

وقال “مصر بلد الفرص والريادة والتاريخ، من هنا بدأ حلمنا وطموحنا، ودورنا ومسئوليتنا تجاه كل ما يقدم اضافة لمصر كجزء أصيل لرد الجميل لهذا البلد العظيم، حيث نحتفل اليوم بواحدة من أهم المشروعات والاهداف الاستراتيجية لشركة دهانات GLG الذي أطلقناه العام الماضي في مصر وتم تطويره هذا العام بطريقة جديدة ومبتكرة في العالم بعرض الألوان من خلال التعاون مع اشهر المهندسين المعماريين ليصبح كلر بياتزا».

وذكر الحوت أن مشروع اتجاهات الألوان خطوة مهمة في أن تصبح مصر عاصمة لموضة الألوان في المنطقة العربية والشرق الأوس.

ولفت إلى أن جي إل سي تدعم هذا المشروع والتعاون مع المهندسين المعماريين لإظهار دور اللون في تطوير المشهد المعماري والحضاري لمصر بالاعتماد على التعاون مع اشهر المصممين والتكامل بين أعمالهم واختيارهم بناًء على تاريخهم وأعمالهم وإنجازاتهم.

وأشار الحوت إلى أن مشروع اتجاهات الألوان لعام 2022، نتاج أفكار وعصف ذهني مع شركاء النجاح لتطوير الألوان، والتي تحدينا فيها أنفسنا لأكثر من 6 شهور بالعمل والاجتماعات التحضرية لنقدم هذه البصمة الجديدة بعرض اللون بطريقة مختلفة ومبتكرة

وشارك في مشروع اطلاق اتجاهات الألوان كلر بياتزا لعام 2022، لنحو 24 لونا بالشراكة بين شركة دهانات GLC  و5 من أكبر وأشهر المصممين والمهندسين المعماريين في العالم، وهم، المهندس المعماري العالمي كريم مختجيان، والمهندسة ابتسام فريد، والمهندس رائف فهمي، والمهندسة ايمان حسين والمهندس عمرو حلمي.

وأوضح المصممين المعماريين المشاركين في المشروع أنهم استلموا تصاميمهم من الطرازات المعمارية المختلفة لوصف القاهرة، واعادوا ترجمتها بأسلوبهم الخاص، وذلك من خلال العمل على المحور الاساسي وهو التعايش المشترك والذي على اساسه بنيت القاهرة وعاشت ولا تزال تعيش على هذا المبدأ؛ حيث أن وسط القاهرة تحوى مزيجاً من عدة طرازات معمارية التي تجسد تواصل الأجيال من مختلف الطرازات التقليدية والمعمارية الحديثة.

وتم تكريم عدد من المهندسين والمصممين المعماريين، المشاركين في الحدث، كما تم عرض نماذج مجسمة من مشروعات المصممين والمهندسين المعماريين.