أسعار النفط تستقر بالقرب من 85 دولارًا للبرميل وسط توقعات متفائلة بشأن الطلب

استقرت أسعار النفط بالقرب من أعلى مستوياتها في شهرين اليوم الخميس ، مع تداول خام برنت بالقرب من 85 دولارًا للبرميل مدعومًا بتوقعات بأن الانتعاش الاقتصادي القوي سيعزز الطلب ، لكن ارتفاع المخزونات الأمريكية والتضخم المرتفع حد من المكاسب.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 15 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 84.82 دولار للبرميل بحلول 1024 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3 سنتات إلى 82.67 دولار للبرميل.

وقال بنك كوميرزبانك «العوامل الرئيسية التي تدفع الأسعار للارتفاع هي معنويات السوق الإيجابية بشكل عام مع انحسار مخاوف اوميكرون وتوقع استمرار التنمية الاقتصادية الديناميكية.»

ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 50٪ في عام 2021 ويتوقع بعض المحللين أن يستمر هذا الاتجاه هذا العام ، ويتوقعون أن نقص الطاقة الإنتاجية والاستثمار المحدود قد يرفع الخام إلى 90 دولارًا أو حتى أعلى من 100 دولار للبرميل. كما دعم الطقس البارد في أمريكا الشمالية الأسعار.

وقال تاماس فارجا المحلل لدى بي.في.إم أويل «سيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كان التفاؤل سيبقى عندما تبدأ درجات الحرارة في الارتفاع في الربيع».

وتراجعت مكاسب الأسعار الإضافية بسبب ارتفاع مخزونات الوقود الأمريكية الأسبوع الماضي والتضخم المرتفع في أكبر اقتصاد في العالم.

أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) أمس الأربعاء أن الطلب على الوقود تلقى ضربة من أوميكرون ، مع زيادة مخزونات البنزين بمقدار 8 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 7 يناير ، مقارنة مع توقعات المحللين بارتفاع 2.4 مليون برميل.

وقال سيتي جروب في مذكرة: «في الواقع ، كان تقرير إدارة معلومات الطاقة الأسبوعي أقل تفاؤلاً من الرقم الرئيسي ، حيث انخفض إجمالي مخزونات النفط الخام بمقدار 4.8 مليون برميل ، لكن تم تعويضه أكثر من خلال زيادة المخزون عبر المنتجات المكررة».

وأضاف البنك أن الانخفاض في مخزونات الخام «ربما كان مرتبطا بقضايا ضريبية في نهاية العام على مخزونات النفط البرية في تكساس ولويزيانا».

من المقرر أن ترتفع الإمدادات الأمريكية حيث يمهد المنتجون الطريق لإنتاج أسرع من خلال توسيع عمليات استكمال الآبار في أكبر حقل للنفط الصخري في البلاد ، حوض بيرميان في غرب تكساس ونيو مكسيكو ، وفقًا لبيانات بحثية.

بشكل منفصل ، تضغط المخاوف بشأن التضخم الذي يضغط على الاحتياطي الفيدرالي لتسريع الجدول الزمني لبدء رفع أسعار الفائدة على الأسواق