«تي سي آي سنمار» تستهدف وصول مبيعاتها إلى 600 مليون دولار بنهاية مارس المقبل

كشف ڤي سوندر، نائب الرئيس التنفيذي لشركة تي سي آي سنمار للكيماويات، عن استهداف الشركة تحقيق نمو في مبيعاتها بنسبة 50% بنهاية السنة المالية الخاصة بها والتي تنتهي في مارس المقبل، لتسجل ما يتراوح بين 550-600 مليون دولار.

وأرجع في حوار لـ ” أموال الغد” على هامش معرضي ايجي بلاست وبلاستكس، ذلك إلى الزيادات التي حدثت فيما يتعلق بالطاقات الإنتاجية حيث زادت طاقة مصنع الصودا الكاوية من 200 إلى 275 الف طن، وكذلك مع عمل مصنعي الـ PVC بطاقتهما الكاملة البالغة 400 ألف طن.

نصدر لـ 60 دولة ونستهدف التوسع بالأسواق الأفريقية

وتابع سوندر أن الشركة تتوقع أيضا حدوث نمو في مبيعاتها وحجم أعمالها في مصر بنسبة 20% خلال السنة المالية التي تبدأ في إبريل المقبل وتنتهي في مارس 2023، منوها بأن ذلك يتوقف على العمل بالطاقة الإنتاجية الكاملة وهو ما تسعى الشركة للوصول له، بالإضافة إلى الطلب في السوق المحلية على الـ PVC، وكذلك على الطلب التصديري على الصودا الكاوية والكلورايد كالسيوم.

وعن الصادرات، ذكر أن الشركة تنتج 3 منتجات أساسية وهي مادة البولي فينيل كلورايد PVC والتي توجه معظمها للسوق المحلية و 10% فقط تصدير، والصودا الكاوية والكالسيوم كلوريد يتم تصدير 70% من طاقتهم الإنتاجية.

وأوضح سوندر أن الشركة تقوم بالتصدير لنحو 60 دولة حول العالم سواء في الشرق الأوسط أو أوروبا، منوها بأن الشركة تستهدف التركيز على التوسع في الأسواق الأفريقية خلال الفترة المقبلة.

نائب رئيس تي سي آي سنمار: الانتهاء من دراسة الجدوى لإقامة محطة توليد الكهرباء والبخار بتكلفة 150 مليون دولار

وأعلن عن انتهاء الشركة من إعداد دراسة الجدوى والدراسة المبدئية الخاصة بمشروعي محطة توليد الكهرباء ومحطة الشحن، مشيرا إلى أنه عقب الحصول على الموافقات الحكومية سوف تبدأ الشركة في تنفيذهما، على أن يستغرق التنفيذ عامين.

وقال سوندر إن التكلفة الاستثمارية للمشروعين تصل لنحو 400 مليون دولار منهم ” 150 مليون دولار لمحطة الكهرباء، و 250 مليون دولار لمحطة الشحن والتفريغ”.

وأشار إلى أن مشروع محطة ومصنع توليد الكهرباء والبخار سوف يعطي ميزة تنافسية وتحسين سعر المنتجات ، خاصة وأن الكهرباء يتم استخدامها كأحد مدخلات الإنتاج وليس فقط مصدر للتشغيل، منوها بأن التفكير في إنشاء محطة شحن وتفريغ يأتي بهدف استقبال شحنات الايثيلين التي تستوردها الشركة.

وعن تمويل تلك التوسعات، ذكر سوندر أنه التمويل سوف يكون مشترك ما بين البنوك وتمويل ذاتي ومن المستثمرين الشركاء، موضحا أنه لن يكون هناك اشكالية في الحصول على التمويل البنكي خاصة في ظل دراسات الجدوى الخاصة بالمشروعات.

وأضاف أن تلك المشروعات سوف تزيد من قيمة استثمارات الشركة في مصر لتصل إلى 1.9 مليار دولار في مقابل 1.5 مليار دولار حاليا، مؤكدا أن شركته تعد أكبر مستثمر هندي في مصر، وهو ما تعتزم الشركة التوسع فيها في ظل الفرص المتاحة داخل السوق.

انتاج البي في سي يكفي السوق المحلية وليست في حاجة للاستيراد

وأكد سوندر أن ضخ تلك الاستثمارات يأتي في ظل الدعم الحكومي الكبر بالإضافة إلى حجم النمو في السوق المصرية والتي تعد من أكبر الدول على مستوى العالم نمو في ظل تداعيات جائحة كورونا، هذا بالإضافة إلى الاتفاقيات التجارية الموقعة عليها مصر والتي تساهم في إعفاءات جمركية على الصادرات المصرية، فضلا عن المشروعات الكبيرة في مجال البتروكيماويات وتوافر الموارد الطبيعية من الحجر الجيري والغاز.

وفيما يتعلق بقرار فرض رسوم إغراق على واردات الـ PVC من تركيا وتأثيرها على السوق، نوه بأن الهدف الاساسي من مصنعي الشركة لإنتاج البي في سي هو تغطية احتياجات السوق المصرية وقبل قرار الإغراق عملت الشركة جاهدة على زيادة مبيعاتها في السوق، وبعد القرار سوف تعمل الشركة على أن يكون 100% من إنتاج الشركة لخدمة هذا الهدف ، خاصة أن شركته تعد أكبر المنتجين في مصر في هذا المجال.

وكانت وزيرة التجارة والصناعة قد أصدرت في ديسمبر الماضي، قراراً بإخضاع الواردات من صنف قطاعات اليو بي في سي (UPVC) ذات منشأ أو المصدرة من تركيا لرسوم مكافحة إغراق نهائية، على أن يكون هامش الإغراق كنسبة منوية من القيمة CIF بالنسبة لواردات البي ڤي سي من شركة  DENIZPEN PLASTIK SANAYI VE TICARET LIMETED SIRKETI، ٨٪ وبما لا يقل عن 139 دولارا للطن، أما الشركات الأخرى وهم المتنجون / المصدرون غير المعروفين وغير المتعاونين، فتكون النسبة 10% وبما لا يقل عن 157.5  دولار للطن.

وأضاف سوندر أن الاغراق يختص بالواردات القادمة من تركيا فقط، ومازال هناك واردات من باقي الدول ، في حين أن الإنتاج المحلي يكفي خاصة أن الاستهلاك المحلي يتراوح بين 400-450 ألف طن ، بينما يصل انتاج تي سي آي سنمار نحو 400 طن، وشركة البتروكيماويات المصرية نحو 100-120 ألف طن.

سوندر: انتهينا من 80% من خطتنا لحماية المنطقة المحيطة بالمصنع

وفيما يتعلق بخطة الشركة للالتزام البيئي والحفاظ على البيئة المحيطة، أكد أن شركته تلتزم بكافة المعايير البيئة المطلوبة سواء العالمية او المصرية وتنتج وفقا للمواصفات، كما وجهت جزءا من استثمارتها من اجل هذا الشئ، ووضعت خطة منذ 2020 تنتهي في 2023 ، من أجل الحافظ على البيئة المحيطة في منطقة القبوطي والحي الإماراتي من خلال غقامة حديقة اشجار لامتصاص إي انبعاثات.

وعن طلب الإحاطة المقدم في البرلمان حول هذا الشأن، اوضح انه تم الرد عليه بأنه تم الانتهاء من تنفيذ 80% من تلك الخطة، فضلا عن قيام الشركة بإعادة تدوير 100% من السوائل الخاصة بها، فضلا عن انتاج الجرين بي في سي والذي يتم انتاجه من قصب السكر والمولاس، وكذلك فإن الانبعاثات تعد في الاطار البيئي المسموح به.

وعن أزمة ساسل الإمداد، لفت إلى  أن الشركة تعتمد على الشركة الأم في الهند والتي تقوم بتوفير كافة المشتريات وتأمين المواد الخام لفترات طويلة .