«كواليتي ستاندرد» تضع خطة لرقمنة الخدمات الحكومية في مصر بالتعاون مع «أوتوديسك»

زار وفد من الشركة العالمية «أوتوديسك» برئاسة المهندس محمد صالح المدير الإقليمي للشركة بالشرق الأوسط وتركيا، شركة «كواليتى ستاندرز» في مصر، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين الشركتين.

وقام «صالح» بمتابعه سير المشروعات المشتركة طبقًا لخطه تطوير الأعمال داخل السوق المصرية والذي يحتل أهمية كبيرة داخل استراتيجية الشركة العالمية، وذلك بهدف ضخ استثمارات جديدة تهدف إلى التحول الرقمي ودفع عمليه التنمية الاقتصادية للدولة ودعم خطة مصر 2030 .

وفي إطار الزيارة، قام «صالح» بالاطلاع على عدد من المشاريع العملاقة التي تقوم شركة «كواليتى ستاندرز» بتنفيذها وذلك خلال مرحلة تنفيذ تلك المشاريع، معرباً عن إعجابه وتقديره لجودة المخرجات والتطبيقات واتباع المعايير الدولية والاحترافية في أداء الأعمال.

وقال «نعمل على تقديم الحلول المتكاملة ذات القيمة المضافة للأعمال، حيث أن علاقتنا  بشركة «كواليتى ستاندرز» هي علاقة وطيدة و ممتدة لأعوام طويلة، كما نسعى معاً إلى تعزيز القيمة المضافة للحلول التي نقدمها معاً حيث تتخطى الشركة مجرد موزع للحلول و البرمجيات إلى مفهوم تقديم حلول تكنولوجية متكاملة للشركات والمؤسسات الكبرى وحتى المؤسسات الصغرى لدعمها في تحسين خدماتها المقدمة وأداء أعمالها باحترافيه أعلى».

من جانبه قال المهندس تامر عبد النعيم، المدير التنفيذي لشركة «كواليتى ستاندرز»  لتكنولوجيا المعلومات، إن الشراكة مع «أوتوديسك» العالمية يستهدف إتاحة حلول ذكية تساعد المؤسسات الحكومية في دفع عمليه التحول الرقمي وميكنة الأعمال من أجل تقديم خدمات  ذكيه أكثر دقه وأبسط وأسرع للمواطنين .

وأضاف أن «أوتوديسك» تركز على دعم القطاع الحكومي بالأساس بتقديم برمجيات وحلول تساعده على تلبيه احتياجات المواطنين بصورة أفضل وتحقيق الانتقال السلس الى عصر الرقمنة تفعيلاً للمبادرات الرئاسية والتي مثلت الحافز الأكبر للاستمرار على هذا الطريق، حيث أصبحت «كواليتى ستاندرز»  شريك أساسي للدولة في العديد من المشروعات القومية علاوة على المشاريع المتعددة في العديد من الوزارات المستهدفة، خاصة وأن مصر تحولت لأكبر دولة في المنطقة من حيث الاستثمار في التحول الرقمي.

أوضح «عبد النعيم» أن التحول الرقمي ليس مجرد اختيار بل أنه أصبح اليوم مسار حتمي وركزت النقاشات خلال المؤتمر على التحديات والمشاكل التي تمر بها الشركات حالياً من حيث عدم توافر بنية أساسية للمعلومات أو توافرها بصورة غير مكتملة كذلك تدريب وتأهيل الكوادر البشرية وهو ما نعمل على مساعدة الشركات على تخطيها من خلال برمجيات «أوتوديسك» المتنوعة.