تجار : 30% زيادة في مبيعات الملابس والأحذية مع الكريسماس وأعياد الميلاد

أكد عدد من التجار على أن موسم الكريسماس وأعياد الميلاد فرصة لتنشيط حركة المبيعات ، متوقعين وصول حجم المبيعات إلى 30% خلال الفترة الحالية

قال خالد سليمان نائب رئيس شعبة الملابس بغرفة القاهرة التجارية أن احتفالات الكريماس وأعياد الميلاد المجيد ساهمت في تنشيط المبيعات خلال الفترة الأخيرة ، حيث ارتفعت حركة المبيعات بنسبة 30% ، مقارنة بالفترة الماضية .

وأوضح في تصريحات خاصة لـ”اموال الغد” أن التجار اتجهوا لعمل تخفيضات على الملابس بنحو 10 إلى 30 % بهدف تحريك المبيعات وتنشيط حركة السوق .

وأشار سليمان إلى أن أسعار الملابس الشتوية شهدت ارتفاعا خلال الموسم الحالي بنحو 30 إلى 40 % في ظل ارتفاع أسعار الخامات وزيادة أسعار الشحن ، خاصة أنه يتم استيراد نحو 50% من استهلاكنا من الملابس وبالتالي أثر على التكلفة خاصة الغزول بنسبة 100% .

وأوضح أن أسعار الملابس الصيفية تشهد ارتفاعا بنسبة 40 % خلال الموسم المقبل ، في ظل ارتفاع أسعار الخامات والشحن وزيادة التكلفة وارتفاع أجور العمالة .

وأشار إلى لجوء المصانع والتجار لتحمل جزء من ارتفاع التكلفة لطرح منتجات الموسم الحالى بأسعار لا ترتفع بشكل كبير ، خصوصاً أن أسعار الخامات المستوردة تحملت ارتفاع أسعار الطاقة العالمية فى بلدانها، وهو ما ندفع ثمنه بشكل غير مباشر.

وقال محمود عودة سكرتير شعبة الأحذية بالاتحاد العام للغرف التجارية، وعضو غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات، أن حركة المبيعات بسوق الأحذية وصلت إلى 30 و 40% خلال الفترة الحالية مع الكريسماس واقتراب أعياد الميلاد، منوها إلى قيام التجار بتقديم عروض وتخفيضات تصل لـ 20 و25 % بهدف تنشيط حركة السوق.

في حين يرى شريف يحيي رئيس شعبة الأحذية بغرفة القاهرة التجارية في تصريحات خاصة لـ”أموال الغد” أن حركة الرواج لم تكن بالشكل المأمول، خاصة أن  العديد من المواطنين اتجهوا إلى الشراء خلال عروض البلاك فرايداي مع وجود خصومات حقيقية وتخفيضات كبيرة وعروض حقيقية، بالإضافة إلى تزامن البلاك فرايداي مع بدء الموسم وعرض المنتجات الجديدة وبالتالي اتجه العديد من المواطنين للشراء، حيث كانت حركة الشراء مرتفعة .

ولفت إلى أن المحلات تعمل على تقديم تخفيضات وخصومات تتراوح ما بين 20 إلى 30 % خلال الفترة الحالية، بهدف كسر الركود وتنشيط المبيعات، منوها إلى أن أسعار الأحذية الشتوية سجلت ارتفاع بنسبة 30 إلى 40% ، في ظل ارتفاع أسعار الخامات ومستلزمات الإنتاج بنسبة تترواح مابين 50 و 60 إلى 100%.

وأضاف أنه قد لا يتم استيراد منتجات نهائية ولكن يتم استيراد مدخلات الإنتاج والمواد الأولية، فمثلا النعل يتم استيراد حبيبات النعل التي تدخل في تركيبه، والجلد لا يتم استيراده ولكن يتم استيراد مواد الدباغة ، وبالتالي لا يتم استيراد منتجات نهائية الصنع ولكن يتم استيراد المواد الأولية والتي تؤثر بشكل ضروري على سعر المنتج النهائي .

ولفت إلى أن المصانع والتجار قاموا باحتواء أكبر قدر من الزيادة وامتصاصها، حيث حال عدم فعل ذلك سيؤدي إلى ركود بالأسواق وعدم تنشيط حركة البيع، وتقل القوة الشرائية للمواطنين نظرا لارتفاع الأسعار بشكل كبير.

وأشار إلى إلى أن شهر أكتوبر شهد ركود كبير ولكن بدأت حركة البيع تنشط مع منتصف نوفمبر وبدء تخفيضات البلاك فرايداي.

وعن موسم الصيف، توقع استمرار زيادة أسعار الأحذئية والمنتجات الجلدية خلال الربع الأول من العام الجاري حال استمرار ارتفاع أسعار الخامات والشحن ومستلزمات الإنتاج .

وأشار نادي نجيب سكرتير شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية سابقا إلى ضعف حركة البيع والشراء بالسوق المحلي خلال الفترة الحالية، على الرغم من اقتراب موسم الكريسماس، منوها أن تجار الذهب يضعون  آملهم على موسم الكريسماس في تنشيط حركة البيع بالسوق الفترة المقبلة.

وأشار نادي نجيب سكرتير شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية سابقا إلى ضعف حركة البيع والشراء بالسوق المحلي خلال الفترة الحالية، على الرغم من اقتراب أعياد الميلاد، منوها أن تجار الذهب يضعون  آملهم على موسم الكريسماس وأعياد الميلاد في تنشيط حركة البيع بالسوق الفترة المقبلة

ولفت إلى أن حركة المبيعات لا تتجاوز الـ15% خلال الفترة الحالية ، خاصة مع ارتفاع أسعار الذهب وأسعار كافة السلع خلال الموجة التضخمية العاليمة، مما جعل المواطنين يتجهون لشراء احتياجاتهم الأساسية.

قال أحمد الملواني رئيس لجنة التجارة الخارجية بشعبة المستوردين باتحاد الغرف التجارية ان احتفالات المصريين بأعياد الكريسماس تمثل أحد المواسم التجارية التي يعول عليها التجار بزيادة معدل مبيعاتهم، خصوصا في ظل حالة الركود التي تمر بها الأسواق المصرية خلال العام الحالي.

في المقابل تمثل الاحتفالات فرصة أمام المواطنين المستهلكين لشراء احتياجاتهم من ملابس الشتاء لتزامنها مع بدء فصل الشتاء وسقوط الأمطار في مثل هذا الوقت من العام مستفيدين من العروض الكثيرة بخفض أسعار الملابس والمقتنيات والهدايا

وأضاف الملواني، أن التخفيضات على الملابس والهدايا خلال الاحتفالات بعيد رأس السنة الميلادية الكريسماس تتراوح بين 10 و30%، منوها أن هناك عددا كبيرا من التجار يقومون بتخفيضات بهدف الحصول على سيولة نقدية ونظرًا للكساد الذي حل بتجارتهم خلال العام الجاري والسابق.

وحول النمط الاستهلاكي للمواطنين في الاحتفالات، قال أنه لايزال الطلب أكثر على مجسم (بابا نويل)”، مشيرا إلى “أنه هو الأشهر والأكثر مبيعاً خلال الفترة الحالية، ويأتي في المرتبة الثانية شجرة الكريسماس بأحجامها المختلفة كأكثر نمط استهلاكي مطلوب”.

وأشار الى أن نشاط حركة مبيعات تجارة التجزئة في سلاسل محال الهايبر يزيد بنسبة 10%”،مؤكدا أن “التجار ينتهزون الأعياد والمراسم لزيادة المبيعات خاصة بعد فترة من الارتباك والركود الحاد في نسبة المبيعات وانخفاض في متوسط الصرف”.

وأضاف، أنه على الرغم من أن أعياد الكريسماس موسم صغير مقارنة بنظيرتها، فإنها تشهد بشكل كبير ارتفاعا في مبيعات الملابس والهدايا وكذلك اللحوم والأسماك والمواد الغذائية ومنتجات الألبان، فهي الأولى من حيث سلم النمو في المبيعات وسلة المبيعات”.