أسعار النحاس عالميا تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار الأمريكى

تراجعت أسعار النحاس ، التي يُنظر إليها غالبًا على أنها مقياس للصحة الاقتصادية العالمية ، اليوم الثلاثاء بضغط من الدولار القوي ، في حين أن عدم اليقين بشأن تأثير الانتشار السريع لمتغير فيروس كورونا أوميكرون أثر أيضًا على المعنويات، وفقا لوكالة رويترز.

انخفض النحاس لمدة ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن بنسبة 1.1٪ إلى 9660 دولارات للطن بحلول الساعة 0710 بتوقيت جرينتش ، بعد أن وصل في وقت سابق إلى أدنى مستوى له منذ 24 ديسمبر.

أنهى عقد النحاس الأكثر تداولا لشهر فبراير في بورصة شنغهاي للعقود الآجلة التداول خلال النهار منخفضًا بنسبة 0.6٪ عند 69730 يوانًا (10935.98 دولارًا أمريكيًا) للطن.

قال وونغ مين هاو ، مدير السلع في شركة فيليب فيوتشرز في سنغافورة ، إن التوقعات تشير إلى ارتفاع الدولار الأمريكي هذا العام ، وقد يؤدي ارتفاع الدولار إلى كبح مزيد من الارتفاع في أسعار المعادن الصناعية.

إلى جانب المخاوف بشأن استمرار وضع فيروس كورونا ، سيكون النمو الاقتصادي في الصين الاستهلاكية الرئيسية أيضًا في بؤرة الاهتمام هذا العام ومن المرجح أن تؤثر إجراءات بنكها المركزي على معنويات السوق.

لامس مؤشر الدولار أعلى مستوى له في أسبوع واحد مدعومًا بقفزة في عوائد سندات الخزانة ، حيث يراهن المتداولون على رفع سعر الفائدة في وقت مبكر من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

في حين أن الدولار الأكثر ثباتًا يجعل المعادن المسعرة بالدولار أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى ، فإن الارتفاع المبكر في أسعار الفائدة يمكن أن يقلل السيولة في الأسواق المالية ويبطئ الانتعاش في أكبر اقتصاد في العالم.

كما تراجعت المعادن الصناعية الأخرى خلال اليوم ، حيث انخفض سهم للألمنيوم فى بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.2٪ إلى 2803 دولارات للطن وانخفض النيكل بنسبة 0.5٪ عند 20.655 دولارًا للطن.

وتراجع الرصاص في بورصة لندن للمعادن 0.9 بالمئة إلى 2284.5 دولار للطن وانخفض القصدير 0.8 بالمئة إلى 38550 دولار للطن وانخفض الزنك 0.5 بالمئة إلى 3516.5 دولار للطن.

الأساسيات

انخفض سهم ShFE للألمنيوم بنسبة 1٪ إلى 20210 يوان للطن ، بينما ارتفع النيكل بنسبة 0.7٪ إلى 152570 يوانًا وتراجع القصدير 1.3٪ إلى 28950 يوانًا. وانخفض الزنك بنسبة 0.8٪ إلى 24.050 يوانا للطن وزاد الرصاص بنسبة 0.1٪ إلى 15385 يوانا.

أظهر مسح خاص أن نشاط المصانع في الصين نما بأسرع وتيرة له في ستة أشهر في ديسمبر ، مدفوعًا برفع الإنتاج وتخفيف ضغوط الأسعار ، لكن ضعف سوق العمل والثقة في الأعمال زاد من حالة عدم اليقين.