الأسهم الأوروبية تنهى عام 2021 بارتفاع 22٪

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة على الرغم من أنها أنهت العام على مستوى أعلى ، وسط تصاعد إصابات كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم والمخاوف بشأن وتيرة التعافي الاقتصادي العالمي من الوباء، وفقا لوكالة رويترز.

كانت أحجام التداول ضعيفة ، مع خروج العديد من المتداولين وأغلقت معظم البورصات الأوروبية الكبرى ، باستثناء لندن وباريس اللتين شهدت جلسات تداول أقصر.

وهبط مؤشر ستوكس 600 لعموم أوروبا (.STOXX) بنسبة 0.1٪ ، وتصدرت أسهم التجزئة (.SXRP) الخسائر. وزاد المؤشر القياسي 1.3٪ هذا الأسبوع.

تم إلغاء احتفالات العام الجديد في جميع أنحاء العالم، حيث ألقت زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد -19) بظلالها على الاحتفالات للعام الثاني على التوالي.

ومع ذلك ، أنهى المؤشر الأوروبي العام مرتفعًا بنسبة 22٪ ، وهو ثاني أفضل عام له منذ عام 2009 ، مع تحقيق جميع القطاعات الفرعية الرئيسية مكاسب سنوية.

ارتفعت أسهم البنوك (.SX7P) والتكنولوجيا (.SX8P) بأكبر قدر هذا العام ، حيث أضافت 34٪ لكل منهما ، في حين كان أداء أسهم شركات السفر المنكوبة بالجائحة (.SXTP) دون المستوى ، محققة مكاسب بنسبة 4٪.

وقال تشارالامبوس بيسوروس ، رئيس الأبحاث في مجموعة جي إف دي ، إن «حزم الإنقاذ المتعلقة بالوباء سمحت للبنوك الأوروبية بامتصاص الصدمة الناجمة عن انكماش النشاط الاقتصادي في بداية العام».

وأضاف: «مع قول رئيس (البنك المركزي الأوروبي) لاغارد إنه من غير المرجح أن يبدأوا في رفع أسعار الفائدة في عام 2022 ، قد تستمر البنوك الأوروبية في الاستفادة».

ستستمر الأسهم التقنية في الاستفادة مع استمرار مرونة العمل من المنزل ، في حين أن قطاعات مثل مواد البناء (.SXOP) ، والسيارات (.SXAP) ، والأغذية والمشروبات (.SX3P) قد تفقد قوتها العام المقبل ، مثل البنوك المركزية وأضاف بيسوروس أنه من المتوقع أن يشدد بشدة السياسات النقدية.

الجدير بالذكر، أن ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا من بين البورصات الأوروبية المغلقة في عطلة ليلة رأس السنة الجديدة.

بينما يستعد المستثمرون في عام 2022 ، سيكون نمو الأرباح ووتيرة تشديد البنك المركزي وأزمة الطاقة والضغوط التضخمية مهمة في تحديد المسار إلى الأمام لأسواق الأسهم الأوروبية.