أسعار النفط تواصل مكاسبها مع تراجع المخاوف بشأن الطلب على الوقود

واصلت أسعار النفط مكاسبها اليوم الثلاثاء مع تداول الأسعار بالقرب من أعلى مستوى في اليوم السابق في شهر واحد على أمل أن يكون لمتغير فيروس كورونا «أوميكرون» تأثير محدود على الطلب على الوقود، وفقا لوكالة رويترز.

وارتفع خام برنت 14 سنتا أو 0.1 بالمئة إلى 78.74 دولار للبرميل بحلول الساعة 0437 بتوقيت جرينتش. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 25 سنتًا أو 0.3٪ إلى 75.81 دولارًا للبرميل ، مرتفعًا للجلسة الخامسة على التوالي.

قال أبهيشيك تشوهان ، رئيس السلع في Swastika Investmart Ltd: «المخاوف بشأن أوميكرون تتراجع في جميع أنحاء العالم ، مما أدى إلى بعض التفاؤل بشأن الطلب … من المتوقع أن يتم تداول الأسعار مع التحيز الإيجابي».

قال وزير الصحة البريطاني ساجيد جاويد أمس الاثنين إن إنجلترا لن تفرض أي قيود جديدة على فيروس كورونا قبل نهاية عام 2021 ، حيث تنتظر الحكومة المزيد من الأدلة حول ما إذا كانت الخدمة الصحية قادرة على التعامل مع معدلات الإصابة المرتفعة.

ومع ذلك ، ظل الاتجاه الصعودي للأسعار محدودًا بعد أن ألغت شركات الطيران الأمريكية أكثر من 1300 رحلة طيران يوم الأحد ، حيث قلل كوفيد-19 عدد الأطقم المتاحة بينما اضطرت العديد من السفن السياحية إلى إلغاء التوقف.

ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا المحلي في الصين لليوم الرابع على التوالي يوم الاثنين ، مع الإبلاغ عن المزيد من الإصابات في شيان التي أدت إلى إغلاق سكان المدينة البالغ عددهم 13 مليون نسمة.

وارتفعت أسعار النفط نحو 50 بالمئة هذا العام ، مدعومة بتعافي خفض العرض والطلب من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها ، المعروفين باسم أوبك +.

وقال أجاي كيديا مدير شركة كيديا كوموديتيز «أحجام التداول ضعيفة بسبب العطلات والأسواق استوعبت بالفعل مخاوف أوميكرون. لذا ، فإن التركيز ينصب على اجتماع أوبك + في 4 يناير.»

ينتظر المستثمرون اجتماع أوبك + في 4 يناير ، حيث سيقرر التحالف ما إذا كان سيمضي قدمًا في زيادة الإنتاج المخطط لها 400 ألف برميل يوميًا في فبراير.

في اجتماعها الأخير ، تمسكت أوبك + بخططها لزيادة الإنتاج لشهر يناير على الرغم من أوميكرون.

قالت لجنة تداول العقود الآجلة للسلع الأمريكية يوم الاثنين إن مديري الأموال رفعوا صافي عقودهم الآجلة للخام الأمريكي وخياراتهم في الأسبوع المنتهي في 21 ديسمبر.

رفعت مجموعة المضاربين مركزها المجمع للعقود الآجلة والخيارات في نيويورك ولندن بمقدار 4،634 عقدًا إلى 259،093 خلال الفترة.