الأسهم العالمية ترتفع مدعومة بالإغلاق القياسى لمؤشرات وول ستريت

استمدت الأسهم العالمية إشاراتها للارتفاع من بورصة وول ستريت حيث ارتفعت الأسهم الأوروبية والآسيوية بشكل طفيف اليوم الثلاثاء ، مدعومة بإغلاق قياسى أخر للمؤشرات الرئيسية في وول ستريت وبعد أن امتنعت بريطانيا وفرنسا عن فرض المزيد من قيود كورونا قبل نهاية العام، وفقا لوكالة رويترز.

تقترب فئات الأصول من النفط إلى الأسهم من الارتفاعات الأخيرة أو أعلى منها ، بعد أن عوضت الخسائر من أواخر نوفمبر عندما دفع متغير أوميكرون المستثمرين إلى البحث عن الأمان. مع هدوء أسوأ المخاوف بشأن تأثير البديل الجديد ، عاد المستثمرون إلى الأصول الخطرة.

ارتفع مؤشر الأسهم العالمية MSCI (.MIWD00000PUS) بنسبة 0.2٪ بحلول الساعة 1142 بتوقيت جرينتش ، على مسافة قريبة من أعلى مستوى قياسي سجله الشهر الماضي ، حيث ارتفعت آسيا وأوروبا بعد يوم الإثنين ، حيث شهدت إقفالًا قياسيًا رقم 69 على الإطلاق هذا العام لمؤشر إس آند بى 500 (.SPX). كما ارتفعت العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية بين 0.2 و 0.4٪ قبل افتتاح السوق النقدي.

ارتفع مؤشر الأسهم الأوروبية ستوكس 600 (.STOXX) بنسبة 0.5٪ إلى أعلى مستوياته منذ 19 نوفمبر ، بينما ارتفع مؤشر نيكي الياباني (.N225) بنسبة 1.4٪ إلى أعلى مستوى في شهر واحد وأوسع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان (. MIAPJ0000PUS) اكتسب 0.5٪.

قال Charalambos Pissouros ، رئيس الأبحاث في مجموعة JFD للسمسرة ومقرها قبرص:«تم تنشيط الانتعاش الأخير في الأصول الخطرة الأسبوع الماضي من خلال تقارير جديدة تؤكد أن متغير فيروس أوميكرون التاجي ، على الرغم من أنه أكثر قابلية للانتقال … يؤدي إلى عدد أقل من حالات دخول المستشفى والوفيات».

تم إغلاق بورصة لندن لقضاء عطلة ، مما قلل من النشاط في أسواق الأسهم في المنطقة.

أبلغت الصين عن 209 حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد في 27 ديسمبر ، ارتفاعا من 200 في اليوم السابق ، معظمها في مقاطعة شنشي الشمالية الغربية ، حيث تم إغلاق شيان ، عاصمة المقاطعة.

في أوروبا ، قالت الحكومة البريطانية إن إنجلترا لن تفرض أي قيود جديدة على كوفيد -19 قبل نهاية عام 2021 ، بينما قالت الحكومة الفرنسية إنها ستشدد الإجراءات ، على الرغم من أنه لن يكون هناك حظر تجول ليلة رأس السنة الجديدة وستفتح المدارس كما هو مخطط في يناير في وقت مبكر.

ارتفع مؤشر MSCI للأسهم العالمية بأكثر من 17٪ حتى الآن هذا العام ، ويتجه المستثمرون إلى عام 2022 قلقون من المخاطر الناجمة عن ارتفاع ضغوط الأسعار وتباطؤ نمو أرباح الشركات واحتمال حدوث دورة رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.

قال آرني بيتيميزاس ، المحلل لدى AFS Group في أمستردام: «سيتباطأ نمو الأموال في عام 2022 ، لكن السوق يشك بقوة في أن البنك المركزي الأوروبي ومجلس الاحتياطي الفيدرالي يرغبان بالفعل في تشديد الأوضاع المالية». «إنهم يواجهون الآن مفاضلة بين السيطرة على التضخم أو الاستمرار في هذا الحزب».

ارتفع مؤشر إس آند بى (.SPX) بنسبة 1.4٪ لينتهي عند مستوى قياسي أمس الاثنين حيث أكدت مبيعات التجزئة القوية القوة الاقتصادية ، وارتفع مؤشر Dow ​​Jones (.DJI) بنسبة 1٪ وارتفع مؤشر ناسداك 100 (.NDX) بنسبة 1.6٪.

في أسواق الديون ، بقيت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات أقل من أعلى مستوى سجلته يوم الخميس فوق 1.5٪. أضاف عائد 10 سنوات في ألمانيا ، وهو المؤشر الرئيسي لمنطقة اليورو ، نقطتين أساس إلى -0.226٪.