الأسهم العالمية تتعثر رغم الثقة فى استعادة التعافي العالمي لقوته فى 2022

استقرت الأسهم العالمية وتراجعت أسعار النفط في تعاملات هادئة اليوم الاثنين، حيث أحيت إلغاء الرحلات الجوية خلال عيد الميلاد المخاوف من أن متغير فيروس أوميكرون قد يبطئ الاقتصاد مع اقتراب العام الجديد، وفقا لوكالة رويترز.

ألغت شركات الطيران الأمريكية أو أخرت آلاف الرحلات الجوية خلال الأيام الثلاثة الماضية بسبب نقص الموظفين المرتبط بكورونا ، بينما اضطرت العديد من السفن السياحية إلى إلغاء التوقف بعد تفشي المرض على متنها.

في آسيا ، أبلغت الصين عن أعلى ارتفاع يومي في حالات كوفيد-19 المحلية في 21 شهرًا خلال عطلة نهاية الأسبوع حيث تضاعفت الإصابات في مدينة Xian الشمالية الغربية ، أحدث بقعة ساخنة لكورونا في البلاد.

سجلت فرنسا رقما قياسيا جديدا في حالات الإصابة بكوفيد -19 يوم الجمعة ، مما دفع الحكومة إلى عقد اجتماع خاص يوم الاثنين قد يؤدي إلى فرض قيود جديدة على الحركة.

شهدت الأسهم العالمية تغيرا بشكل طفيف بحلول الساعة 0946 بتوقيت جرينتش حيث قوبلت المكاسب المؤقتة في أوروبا بضعف سابق في الأسواق الآسيوية ، على الرغم من أن بعض المستثمرين كانوا واثقين من أن التعافي العالمي سيستعيد قوته العام المقبل.

قال جويد أفصار ، تاجر المبيعات في Securequity: «مع اقتراب عام 2022 ، سنظل شكوك حول فيروس كورونا ، لكن الخبر السار هو أنه وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، قد نشهد نهاية الوباء في نهاية العام».

وأضاف أنه سيتعين على الأسواق في العام المقبل أيضًا التعامل مع قضايا أخرى ، تتراوح من الضغوط التضخمية إلى تشديد السياسة والمخاطر الجيوسياسية.

ارتفع مؤشر الأسهم الأوروبية  ستوكس 600 بنسبة 0.2٪ ، بينما أغلق مؤشر نيكى الياباني منخفضًا بنسبة 0.4٪ وانخفض مؤشر كوسبى في كوريا الجنوبية بنسبة 0.4٪.

ضعفت الأسهم في البر الرئيسي الصيني ، مع تراجع مؤشر شنغهاي بنسبة 0.4٪ وتراجع مؤشر الأسهم القيادية بأقل من 0.1٪. كان ذلك على الرغم من ارتفاع أسهم العقارات بعد أن تعهد البنك المركزي الصيني بتعزيز التنمية الصحية لسوق العقارات.

الجدير بالذكر، أن أستراليا وهونغ كونغ وبريطانيا من بين الأسواق المغلقة اليوم الاثنين لقضاء العطلات.

كان من المقرر استئناف التداول في وول ستريت في وقت لاحق اليوم بعد عطلة يوم الجمعة. ويذكر أن الأسهم الأمريكية كانت قد أغلقت عند مستويات قياسية يوم الخميس الماضى وسط مؤشرات على أن أوميكرون قد تسبب مستوى أكثر اعتدالًا من المرض ، حتى في الوقت الذي أدت فيه السلالة شديدة الانتقال إلى زيادة في أعداد الحالات في جميع أنحاء العالم. فيما أشارت العقود الآجلة لـ E-mini إلى ارتفاع بنسبة 0.1٪ لمؤشر S&P 500 عند إعادة فتحه.