7 شركات قد تنضم إلى “ديدي” فى طريق عودتها من أمريكا للإدراج فى بورصات الصين

مع سعي شركة “ديدي” للإدراج فى هونغ كونغ بعد أقل من عام من ظهورها الصاخب فى نيويورك ، يترقب المستثمرون شركات صينية أخرى يتم تداولها فى الولايات المتحدة والتى والمحتمل طرحها للتداول فى بورصة أقرب للوطن وسط تعرضها لضغوط تتعلق بإجراءات تنظيمية، وفقًا لوكالة بلومبرج.

وتُعد “العودة للوطن” على هذا النحو موضوعًا ساخنًا فى المركز المالي الآسيوي بينما تعمل السلطات الأمريكية على تصعيد مطالبها بشأن عمليات الإفصاح، ويسعى المسؤولون الصينيون لاستعادة السيطرة على عمليات الطرح العام الأولي بالخارج جراء وجود مخاوف مرتبطة بالأمن القومي.

يجدر الإشارة إلى أن التهديدات الناتجة عن الإجراء التنظيمية تعني أن الشركات التي يصل إجمالي قيمتها السوقية نحو 200 مليار دولار والمدرجة حاليًا فى بورصات الولايات المتحدة فقط ربما تكون في حاجة إلى محاولة العودة إلى مدينة هونغ كونغ أو بورصات الصين فى وقت قريب، وفقًا لما كتبه ماثيو كانترمان وتيفاني تام، المحللان فى شركة “بلومبرج إنتليجنس”.

في إمكان شركة “ديدي” أن تتقدم بملف الإدراج إلى بورصة هونغ كونغ خلال شهر مارس تقريبًا، بحسب ما ذكرته مصادر مطلعة على الموضوع لوكالة “بلومبرج نيوز”، وتتجهز الشركة للانضمام لما يزيد عن 12 شركة صينية أكملت بالفعل عملية طرح عام أولي ثانية فى المدينة بعد طرحها للتداول للمرة الأولى عالميًا من خلال إيصالات الإيداع الأمريكية، بما فى ذلك شركة “جيه دي كوم ” ومجموعة “على بابا” القابضة.

وقال أليكس أباجيان، الرئيس المشارك لقسم أسواق رأس المال فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ بشركة “مورجان ستانلي” : “شرعت العديد من الصناديق التعاونية الكبرى فى عملية تحويل أو بالفعل حولت غالبية تعرضها للاستثمار فى إيصالات الإيداع الأمريكية إلى أسهم مدرجة فى بورصة هونغ كونغ والتي باتت حاليًا مزدوجة التداولة، وهو ما يدلل على وجود هجرة طبيعية إلى مدينة هونغ كونغ”.

فيما يلي الشركات المتداولة فى الولايات المتحدة والتي من الممكن أن يجري توقع إدراجها في بورصات الصين العام 2022:

بيندودو

هي شركة متخصصة فى أنشطة التجارة الإلكترونية وتعد أكبر الشركات الصينية من حيث القيمة السوقية التي يجري تداولها فى الولايات المتحدة فقط، والتى أسسها كولين هوانغ، وكانت واحدة من عمالقة شركات الإنترنت الكبار القلائل الذين تجنبوا التعرض لضربة مباشرة من قبل حملة إجراءات تنظيمية صارمة طالت قطاع التكنولوجيا على نطاق واسع شنتها بكين. صعدت قيمة إيصالات الإيداع الأمريكية الخاصة بالشركة إلى مستوى قياسي فى بورصة نيويورك خلال شهر فبراير الماضي، بيد أنها هبطت بنسبة بلغت حوالي 70 % منذ انهيار الأسهم الصينية عالميا.

نيو

يمكن أن توشك شركة صناعة السيارات الكهربائية على اتباع أقرانها “أكس بانج”، وشركة “لي أوتو”، اللتين شرعتا فى عملية طرح عام أولي ثانية فى بورصة هونغ كونغ خلال السنة الحالية.

وكشفت شركة نيو عن ثاني سيارتها العائلية خلال الشهر الجاري، والتى ستدخل فى منافسة بطريقة مباشرة مع السيارة من طراز 3 الأكثر شعبية التابع لشركة تسلا.

كيه إي

استهدفت شركة الاستثمار فى عمليات البيع على المكشوف “مادي ووترز” للأبحاث خلال الشهر الجاري منصة الإسكان عبر الإنترنت ومقرها فى بكين.

وأشارت شركة “كيه “إي” إن هذا التقرير لا أساس له من الصحة وأنه أدى إلى الإذن بإجراء مراجعة داخلية للادعاءات الأساسية من قبل شركة “مادي ووترز”.

ويجدر الإشارة إلى أنه كان التأثير محدودًا فيما يتعلق بإيصالات الإيداع الأمريكية، التي تراجعت بالفعل بما يزيد على نسبة 70 % بالمقارنة بالمستوى القياسي الذي سجلته فى شهر فبراير الماضي.

كانزهون

صعدت الشركة المالكة لمنصة التوظيف عبر الإنترنت “بوس جيبين”  والتي تتخذ من بكين مقرًا لها فى عملية طرحها للتداول للمرة الأولي فى البورصة بالولايات المتحدة فى شهر يونيو الماضي، واستطاعت أن يفوق سعر تداولها سعر الإدراج بكثير منذ ذلك الوقت رغم التقلبات المسيطرة على الكيانات الصينية. حققت إيصالات الإيداع الأمريكية الخاصة بها صعودا بلغت نسبته 73 % منذ عملية الإدراج بالبورصة.

تينسنت

نفذت شركة الترفيه بالموسيقي، والتي تتنافس مع شركة “كلاود فيلج” المملوكة لشركة “نت إيز”، عملية طرح عام أولي لها فى بورصة نيويورك مُنذ ما يزيد عن 3 أعوام.

وتحتل الشركة مكانة جيدة للسيطرة على جزء من سوق ميتافيرس المزدهر الذي تصل قيمته 800 مليار دولار من خلال أعمالها تنظيم حفالت موسيقية افتراضية، بحسب “بلومبرج إنتلجينس”.

وتراجعت إيصالات الإيداع الخاصة بها بنسبة 80 % من مستوى الذروة المسجل في شهر مارس الماضي لتصل إلى نصف سعر الاكتتاب العام في سنة 2018 تقريبا

فوتو

تعتزم شركة الوساطة عبر الإنترنت الصينية التقدم بملفها الخاص بإجراء عملية إدراج فى بورصة هونغ كونغ من الممكن أن تؤدي إلى جمع تمويل يصل إلى نحو مليار دولار، وفقا لما ذكرته مجلة “إنترناشيونال فاينانشال ريفيو” في شهر أكتوبر الماضي.

تراجعت إيصالات الإيدع الأمريكية الخاصة بها بنسبة بلغت 80 % تقريبًا بالمقارنة بأعلى مستوى قياسي لها سجلته خلال شهر فبراير الماضي رغم أنها ما تزال يجري تداولها بثلاثة أضعاف سعر الاكتتاب العام الخاص بها فى شهر مارس لعام 2019.

أي كي يي