النفط يتخلي عن مكاسبه ويتراجع وسط مخاوف من القيود المفروضة بسبب أوميكرون

تجاهلت أسعار النفط المكاسب المبكرة اليوم الخميس، حيث فرضت الدول قيودًا جديدة على السفر لمكافحة ارتفاع حالات الاصابة بـ أوميكرون، لكن الخسائر ظلت محدودة بسبب تطورات ايجابية مرتبطة بالجائحة، وفقًا لوكالة رويترز.

وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنتا أو 0.1% إلى 72.62 دولار للبرميل فى الساعة 0810 بتوقيت جرينتش بعد أن قفزت 2.3 بالمئة فى الجلسة السابقة.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتًا أو 0.1% إلى 75.11 دولار للبرميل بعد ارتفاعها 1.8 بالمئة فى الجلسة السابقة.

وكانت المكاسب الكبيرة أمس مدفوعة جزئيًا بتراجع أكبر من المتوقع فى مخزونات النفط الخام الأمريكية الأسبوع الماضي.

ومنحت الولايات المتحدة موافقة على أقراص مضادة لكوفيد-19 بدءا من سن 12 عاما في أول علاج محلي للمرض يؤخذ عن طريق الفم، فضلا عن كونه أداة جديدة لمكافحة المتحور أوميكرون سريع الانتشار

وفي الوقت نفسه ، قالت استرازيكيا إن ثلاث جرعات من لقاح كورونا فعالة ضد متحور أوميكرون، مستشهدة ببيانات من دراسة معملية بجامعة أكسفورد.

وقالت فاندانا هاري ، محللة الطاقة في فاندا إنسايتس: “في الانتعاش الأخير ، فاقت المكاسب في العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تلك الموجودة في برنت ، مما قلص الفارق بين الاثنين”.

على الجانب الآخر ، أعادت الحكومات فرض مجموعة من القيود لإبطاء انتشار أوميكرون، وأمرت مدينة شيان الصينية أمس سكانها البالغ عددهم 13 مليون نسمة بالبقاء في منازلهم، بينما فرضت اسكتلندا قيودًا على التجمع اعتبارًا من 26 ديسمبر لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع ، وأعادت ولايتان أستراليتان فرض القناع مع تزايد الحالات.

ومع ذلك، تراجعت المخاوف بشأن التأثير المحتمل لقيود السفر على الطلب العالمي على الوقود، لأن أوبك بلس، تركوا الباب مفتوحًا لمراجعة خطتهم لإضافة 400 ألف برميل يوميًا من العرض فى يناير المقبل.

وقال جيفري هالي المحلل في OANDA في مذكرة: “خطر تحرك أوبك بلس تراجع بشكل كبير الآن بعد أن عاد خام برنت فوق 75 دولارًا للبرميل، مع 80 دولارًا للبرميل هو المكان المناسب للتجمع”.