اخبار محلية وزيرة التخطيط: 317 مليار جنيه استثمارات قطاعي الصحة والتعليم خلال 7 سنوات بواسطة أموال الغد 22 ديسمبر 2021 | 5:33 م كتب أموال الغد 22 ديسمبر 2021 | 5:33 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 شاركت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالاحتفال الذي تنظمه وزارة الخارجية بالتعاون مع مكتب “صندوق الأمم المتحدة للطفولة، “اليونيسيف” بمناسبة مرور ٧٥ عام لتأسيس منظمة (اليونيسيف) برعاية وزارة الخارجية المصرية. وأكدت السعيد أن الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس اليونيسيف يُعَد مناسبة للاحتفاء بمسيرة مُمتدة من العمل التنموي الذي قدمته تلك المنظمة الرائدة داخل منظومة الأمم المتحدة منذ إنشائها في عام 1946. إقرأ أيضاً وزيرة التخطيط: استدامة المدن إحدى الركائز الرئيسية لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة وزير الزراعة: نحرص على تشجيع الاستثمار وتحسين مناخ ومشاركة القطاع الخاص في خطط التنمية صندوق النقد: عملية انتخاب المدير التنفيذي الجديد للمجموعة العربية لا تزال جارية وتابعت السعيد أن مصر تَعتز بالتعاون الممتد والشراكة المثمرة مع المنظمة في إطار سعي مصر وحرصها الدائم على التعاون والتواصل مع المنظمات الفاعلة في المجال التنموي وفي مقدمتها اليونيسيف، مشيرة إلى اليقين بأن قِيَّم الشراكة سواء على الصعيد المحلي والوطني أو على الصعيد الدولي، والتي أكدت عليها الأهداف الأممية، هي السبيل الأفضل لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. وأضافت السعيد أن الدور الفاعل لليونيسيف في حماية الأطفال والشباب، والمساعدة في تلبية احتياجاتهم الأساسية، وتوسيع فُرص استفادة مُجتمعاتهم من الطاقات الكامنة لديهم، يأتي مُتسقًا تمامًا مع أولويات التنمية لدى مختلف دول العالم، ومن بينها مصر التي تضع فئتي الأطفال والشباب، في القلب من توجّه الدولة ورؤيتها لتحقيق التنمية، خصوصًا وأن المجتمع المصري مجتمع شاب يُمثّل فيه الأطفال والشباب (أو من هم دون عمر 29 عام) معاً الشريحة الأكبر ، بنسبة تبلغ نحو 65% من اجمالي السكان. وأكدت السعيد أن تلك الفئة من الشباب هم الثروة الحقيقية لمصر، والتي تَسعى الدولة بأجهزتها كافة لتعظيم الاستفادة منها وتحويلها إلى طاقة منتجة، متابعة أن ذلك يمثّل الركيزة الأساسية لخطط وبرامج التنمية للدولة المصرية وفي مقدمتها رؤية مصر 2030، والتي تؤكد الأهمية التي توليها الدولة لتعزيز التنمية البشرية، وضمان الحصول على الخدمات الاجتماعية الأساسية، وتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين، مع إيلاء اهتمام خاص لحماية الأطفال والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والشباب. وأضافت السعيد أن مصر تنظر للحق في التنمية باعتباره مبدأً حاكمًا لضمان تكافؤ الفرص للجميع، وإتاحة الوصول لخدمات التعليم والرعاية الصحية والإسكان، وكذلك ضَمان اضطلاع المرأة بدور ناشط في عملية التنمية. وأشارت السعيد إلى قيام الدولة المصرية في الأعوام الأخيرة بتكثيف استثماراتها العامة، موضحة أنها زادت بما يتجاوز سَبعة أضعاف قيمتها بين عامي 2014 و2021 بحوالي 3.6 تريليون جنيه بما يعادل231 مليار دولار، متابعة أنه تم إعطاء أولوية قصوى للاستثمار في الصحة والتعليم، ليحَظى القطاعين باستثمارات تبلغ قيمتها 317 مليار جنيه بما يعادل 20 مليار دولار، وتَضَاعفت قيمتها بما يَقرُب من 9 أضعاف بين الأعوام 2014 و2021. كما أكدت السعيد حرص مصر من خلال سعيها لتكثيف الاستثمار في البشر على مواكبة التطوّرات التي يشهدها الاقتصاد العالمي، خصوصًا في مجال وظائف المستقبل، موضحه أن ذلك لتحقيق أقصى استفادة من التحوّل الديموغرافي الحالي، نظراً لأن الشباب هم الأداة الحقيقية لتحقيق الطفرات الاجتماعية والاقتصادية وبناء الدولة. وفي السياق ذاته أوضحت السعيد أن الدولة تعمل على تعظيم الاستفادة من تلك الموارد البشرية الشابة وتوجيه الإمكانات الكامنة في الشباب لتتلاءم ومتطلبات العصر، وذلك من خلال إجراءات جادة لدعم سوق العمل، وإعادة تأهيل منظومة التعليم الفني والتدريب المهني وتشجيع ريادة الأعمال، إلى جانب تأسيس المشروعات الصغيرة والمتوسطة بهدف توفير مزيدٍ من فرص العمل وتضييق الفجوة بين عرض العمل والطلب على التوظيف. وتابعت السعيد أنه تحقيقًا لذلك، فقد تضمّن البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، محوراً رئيسيًا لرفع كفاءة ومرونة سوق العمل وتطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني، مع وضع إطار مؤسسي لتفعيل دور القطاع الخاص في مجال التعليم والتدريب، ودعم تمكين المرأة والشباب وذوي المهارات الخاصة. وأشارت السعيد إلى جهود الدولة لتحقيق تلك المستدفات من خلال العمل على سَد فجوة وتوفير البيانات، بإنشاء منظومة قومية لمعلومات سوق العمل بهدف تحقيق التوافق بين جانبي العرض والطلب في سوق العمل، موضحة أنه من المستهدف أن تَضُم هذه المنظومة كل المعلومات عن حجم وتكوين سوق العمل ومشكلاته وفرص التوظّيف المُتاحة والمهارات المتاحة والمطلوبة، بحيث يتم تحديثها بصفة دورية ومستمرة لمعالجة مشكلات البطالة والفقر ومواكبة التغيّرات الحديثة في أنماط التوظيف من جرّاء التحول الرقمي وبموجب متطلبات سوق العمل. وأضافت السعيد أن الدولة تعمل كذلك على تطوير منظومة التعليم الفني من خلال إنشاء الهيئة المصرية الوطنية لضَمان الجودة والاعتماد في التعليم والتدريب التقني والفني والمهني “إتقان” (ETQAAN) وتحويل جميع البرامج الدراسية لبرامج مَبنية وفقاً لمنهجية الجدارات المهنية وتحديث تخصّصات جديدة تتوافق مع تطوّر الأعمال والوظائف، فضلًا عن وضع معايير منظومة التدريب المهني، مع التوسّع في إنشاء المدارس والجامعات التكنولوجية، مشيرة إلى زيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقيّة من 11 مدرسة إلى 16 مدرسة بجميع محافظات الجمهورية، وإنشاء وتشغيل ثلاث جامعات تكنولوجية. وتابعت السعيد أن خطة العام الجاري 21/2022 تستهدف إنشاء (6) جامعات تكنولوجية جديدة بتكلفة تُقدَّر بنحو 3 مليارات جنيه، مستطردة أن الدولة تسعى كذلك لتعزيز المهارات لوظائف المستقبل، ودعم الشركات الناشئة بهدف سَد الفجوات المهارية. وأضافت السعيد أن الدولة المصرية تستهدف من خلال كل ذلك حَشد كافة الموارد والطاقات المتاحة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مؤكده إدراك الدولة أن تحقيق التنمية يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتحفيز المشاركة المجتمعية التي يَبرُز فيها دور كل من الشباب والمرأة، موضحة أنه يتم العمل على تنفيذ العديد من برامج التدريب وبناء القدرات من ضمنها البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة PLP، وإنشاء الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب، بالإضافة إلى تشجيع ريادة الأعمال والابتكار وثقافة العمل الحرّ لدى الشباب مشيرة إلى مشروع رواد 2030، فضلاً عن إقامة مؤتمرات الشباب برعاية رئيس الجمهورية، والذي أصبح بمثابة مِنصّة دولية يُعبِّر فيها الشباب عن آمالهم وتطلعاتهم للمستقبل، مضيفه أنه يتم حاليًا الإعداد لاستضافة مدينة شرم الشيخ للمنتدى السنوي الرابع لشباب العالم في يناير المُقبل. وأشارت السعيد إلى حرص الدولة في كل الجهود الوطنية، أن يتم تنفيذها من خلال نهج تشاركي يجمع إلى جانب الحكومة، القطاع الخاص والمجتمع المدني، مشيرة إلى حرص الدولة كذلك على التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها اليونيسيف، متابعه أنه هناك تجارب ناجحة للتعاون مع المنظمة في العديد من المشروعات التي تقوم بها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، لتعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية المتكاملة والمراعية للأطفال والسياسات الوطنية المستجيبة للطفل في الإنفاق العام. وأشارت السعيد إلى تحدي الزيادة السكانية، مؤكدة أنها تَحظى باهتمام بالغ من الدولة في إطار الحِرص على تعظيم الاستفادة من الثروة البشرية الحالية التي يتمتع بها المجتمع المصري، مؤكدة أن الدولة تبذل جهودًا حثيثة وتضعها على رأس أولوياتها، مشيرة إلى إطلاق مشروع قومي لتنمية الأسرة المصرية، والذي يتبنّى منظور شامل وتنموي يعتمد في الأساس على الارتقاء بالخصائص السكانية كالتعليم، والصحة، وفرص العمل، والتمكين الاقتصادي، والثقافة إلى جانب ضبط النمو السكاني. كما أشارت السعيد إلى إطلاق المرحلة الثانية من المشروع القومي لتنمية الريف المصري “حياة كريمة”، لتستهدف كل قرى الريف المصري بنحو 4500 قرية يعيش بها أكثر من نصف سكان مصر بحوالي 58 مليون مواطن، حيث يتم تحويلها إلى تجمّعات ريفية مُستدامة تتوافر بها جميع الاحتياجات التنموية خلال ثلاث سنوات، وبتكلفة إجــــمالية تبلغ نحو 800 مليــار جنيــه. وأكدت أن تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، يستلزم دفع سُبُل وآليات التعاون والشراكة الفعَّالة بين الشركاء المتعددين، وهو المبدأ الراسخ الذي تنتهجه الدولة المصرية في تحقيق التنمية وإيجاد التغيير المستدام والتأثير طويل الأجل. وقالت السعيد إن الأطفال والشباب هم الحاضر اليوم وطليعة مستقبل الغد وأساس عملية التنمية”. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/njcj تعليمقطاع الصحةهالة السعيدوزيرة التخطيط قد يعجبك أيضا وزيرة التخطيط: استدامة المدن إحدى الركائز الرئيسية لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة 31 أكتوبر 2024 | 8:44 م وزير الزراعة: نحرص على تشجيع الاستثمار وتحسين مناخ ومشاركة القطاع الخاص في خطط التنمية 10 أكتوبر 2024 | 11:27 ص صندوق النقد: عملية انتخاب المدير التنفيذي الجديد للمجموعة العربية لا تزال جارية 3 أكتوبر 2024 | 6:01 م مصطفى مدبولي: نتابع عن كثب تطورات الأوضاع في المنطقة ونرفض أي محاولات للتصعيد 25 سبتمبر 2024 | 4:31 م وزيرة التخطيط: 11 مليار دولار استثمارات وتمويلات الشركاء الدوليين للقطاع الخاص بمصر منذ 2020 9 سبتمبر 2024 | 9:33 ص وزيرة التخطيط: 314% نموًا باستثمارات الخزانة العامة خلال 10 سنوات 20 يوليو 2024 | 3:23 م