بروتوكول تعاون ثلاثي لعقد دورات تدريبية لوسطاء التأمين بمنطقة الدلتا يناير المقبل

وقعت شركة ثروة للتأمين بروتوكول تعاون مع جمعية المستقبل لنشر وتطوير الوساطة التأمينية ومعهد التأمين بمصر بهدف عقد دورة تدريبية لوسطاء التأمين بمنطقة الدلتا خلال يناير المقبل.

قال أحمد سودان، مدير عام تطوير المنتجات بشركة ثروة للتأمين، إن هذا البروتوكول سيهدف إلى زيادة الوعي والثقافة التأمينية للوسطاء، بجانب مساعدة الشركة في اختبار منطقة الدلتا لتدعيم خطتها التوسعية المستقبلية لتدشين فرع جديد في هذا المنطقة.

وأضاف سودان أن هذه الدورات التدريبية ستُسهم أيضاً في نشر إسم “ثروة للتأمين” في منطقة الدلتا وتعريف الوسطاء والمنتجين والعملاء بها بالشركة، بما سيدعم الشركة مستقبلاً عند التواجد جغرافياً في هذه المنطقة.

وأوضح أنه نظراً للظروف الراهنة والإجراءات الإحترازية التي تتبعها الدولة لمواجهة فيروس كورونا، فتقرر أن تضم الدورة نحو 50 فرد على أن تقام على مدار يوم واحد فقط، وسيتم منح المشاركين شهادات معتمدة من الشركة والجمعية والمعهد.

ويذكر أن ثروة للتأمين هي إحدى شركات مجموعة كونتكت المالية القابضة، وهي واحدة من أسرع الشركات نمواً وأكثرها ديناميكية في قطاع التأمين في مصر، والتي تقدم باقة متنوعة من حلول التأمين للأفراد والشركات.

وقد حصلت ثروة للتأمين شركة ثروة للتأمين حصلت على موافقة الهئية العامة للرقابة المالية لمزاولة النشاط التأمينى مطلع مارس 2019؛ ويبلغ رأس المال المرخص للشركة 500 مليون جنيه، والمصدر والمدفوع 100 مليون جنيه، ويتوزع هيكل الملكية بنسبة 85% للمجموعة المالية «ثروة كابيتال»، و15% للشركة التجارية المتحدة للتأمين – اللبنانية.

وقال الدكتور وليد أبوحجر، رئيس مجلس إدارة جمعية المستقبل لنشر وتطوير الوساطة التأمينية، إن هذه الدورة التدريبية تهدف إلى رفع الوعي التأميني والثقافة التأمينية في منطقة الدلتا بما سيعود بالنفع على القطاع.

وأوضح أن الجمعية ستتولى بدورها تسجيل الوسطاء الراغبين في المشاركة في هذه الدورة والمقرر انعقادها خلال النصف الثاني من يناير 2021، مشيراً إلى أن الجمعية تسعى للريادة في كل ما يخص الوسيط من نشر وعي وتأهيل وتدريب.

وأضاف أن الجمعية تهدف إلى إقامة العديد من الأنشطة والفعاليات لدعم وتطوير مهنة الوساطة  وعلى رأسها إقامة الندوات والمحاضرات العلمية وورش العمل فى مجال وأنشطة قطاع صناعة التأمين، من حيث الثقافة والواجبات والحقوق والتدريب والمستوى العلمى للوسطاء لخلق عمليات تأمينية تتبع المنهج العلمى في الأداء، بالإضافة إلى التدريب على استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة ووسائل الاتصال وأساليب إدارة الوقت.

ومن ناحيته قال أحمد رفيق، الأمين العام لمعهد التأمين بمصر، إن المعهد سيتولى إعداد المادة العلمية بهذه الدورة التدريبية وكذلك القيام بإلقاء الدورة، منوهاً أن هذه الدورة ستشمل فروع التأمين الطبي والسيارات والمسئوليات.

وأشار إلى أن المعهد يعتزم خلال الفترة المقبلة عقد العديد من الدورات التدريبية المتنوعة للمساهمة في رفع الثقافة التأمينية لدى كافة أطراف منظومة التأمين؛ بما سيؤدي إلى خلق الفرص لتأهيل كوادر فنية مميزة بالقطاع.

ويذكر أن معهد التأمين بمصر هي منظمة التدريب والتعليم التي أنشئت في 1975، وتساعد صناعة التأمين المصرية في تطوير الموظفين المؤهلين من خلال البحث والدراسة، والمنشورات العلمية، والتعليم، والتدريب والتشاور وتعزيز دور صناعة التأمين في الاقتصاد الوطني.

وبتاريخ 24 سبتمبر 1976 تم انضمام معهد التأمين بمصر رسميا لمعهد التأمين القانونى بلندن وذلك فى المؤتمر العام الذى عقد فى مدينة كوفينترى بالمملكة المتحدة فى ذلك التاريخ وأصبح المعهد الأول من نوعه فى منطقتنا العربية كما يعتبر المعهد الثامن عشر فى ترتيب إنشائه بقارة إفريقيا.

ويوفر المعهد معيارا للتميز في مجال تطوير وتنفيذ البرامج التدريبية المختلفة لقطاع التأمين المصري لتعميق معارفهم ومهاراتهم، حيث يستخدم المعهد المعايير الدولية المعترف بها لتقييم الاحتياجات للدورات في صناعة التأمين ثم تقديم وتطوير هذه الدورات تبعا لتصميم النظام التدريبي.