الدولار الأمريكي يستقر قرب أدنى مستوى في أكثر من أسبوع

استقر الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية قرب أدنى مستوى في أكثر من أسبوع خلال تعاملات الجمعة، بعدما أظهرت اجتماعات البنوك المركزية في الاقتصادات الكبرى هذا الأسبوع ميلها نحو التشديد النقدي في ظل زيادة التضخم.

ظل الدولار الأمريكي تحت الضغط يوم الجمعة ، بعد يوم من تبني بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي مواقف أكثر تشددًا مما توقعته الأسواق ، مما أعطى دفعة للجنيه الاسترليني واليورو.

ووقع الرئيس الأمريكي «جو بايدن» الخميس على مشروع قانون يرفع سقف الدين الفيدرالي بمقدار 2.5 تريليون دولار ما يكفي لتغطية التزامات وزارة الخزانة حتى عام 2023.

يوم الأربعاء ، قال بنك الاحتياطي الفيدرالي إنه سيعجل تقليص حافز شراء السندات لإنهاء البرنامج في مارس ، مع وضع زيادات في سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة العام المقبل. قفز مؤشر الدولار في البداية إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع ، قبل أن يبدأ تراجعه الحالي.

تؤكد المسارات المختلفة التي اتخذتها البنوك المركزية الكبرى على الشكوك العميقة حول كيفية تأثير متغير أوميكرون سريع الانتشار على الاقتصادات وحول مقدار ما يجب أن يفعله كل منها لمكافحة التضخم المتزايد ، والذي يضرب بقوة في الولايات المتحدة وبريطانيا ، ولكن بدرجة أقل في أوروبا.

أعلن بنك اليابان عن قرار سياسته في وقت لاحق يوم الجمعة ، ولكن من غير المتوقع حدوث تغيير في العناصر الأساسية لسياسته شديدة التساهل مع بقاء التضخم عالقًا دون هدف البنك المركزي.

الدولار الأمريكى

بدأ مؤشر الدولار الأمريكى ، الذي يقيس العملة مقابل ستة أقران رئيسيين ، بما في ذلك اليورو والجنيه الإسترليني ، الجلسة الآسيوية عند 95.933 بعد انخفاض بنسبة 0.61٪ لمدة يومين وصل إلى 95.850 أمس الخميس للمرة الأولى منذ 8 ديسمبر.

ارتفع الدولار إلى 113.76 ين حيث انجرفت العملة إلى حد كبير في نطاق 112.5-114.3 خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.

الجنيه الإسترليني

ارتفع الجنيه الإسترليني إلى 1.33305 دولار ، بعد ارتفاعه إلى 1.33755 دولار لأول مرة منذ 24 نوفمبر في الجلسة السابقة ، عندما فاجأ بنك إنجلترا معظم المشاركين في السوق ليصبح أول بنك مركزي رئيسي يرفع أسعار الفائدة منذ بداية الوباء.

اليورو

استقر اليورو تقريبًا عند 1.13315 دولارًا بعد أن لامس أعلى مستوى هذا الشهر عند 1.13605 دولارًا بنسبة 0.5٪ بعد أن حدد البنك المركزي الأوروبي خططًا لإزالة الحوافز خلال الأرباع القادمة ، على الرغم من أنه أكد أيضًا على مرونة السياسة.

كتب المحللون الاستراتيجيون في Westpac في مذكرة العميل: «من المحتمل أن يؤدي التقليل التدريجي الحذر للبنك المركزي الأوروبي والارتفاع المفاجئ لبنك إنجلترا إلى ترك (مؤشر الدولار) ثقيلًا على المدى القريب ، لا سيما بالنظر إلى مراكز الشراء غير المتوازنة للدولار الأمريكي حتى نهاية العام».

الدولار الأسترالي

انخفض الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر بنسبة 0.06٪ إلى 0.7178 دولار ، متراجعًا بعد أن قفز إلى أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أسابيع عند 0.7224 دولار بين عشية وضحاها.