أسعار الذهب تستقر بالقرب من أدنى مستوى في أسبوعين مع اقتراب قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي

استقرت أسعار الذهب بالقرب من أدنى مستوى لها في أسبوعين اليوم الأربعاء ، حيث ينتظر المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن الوتيرة التي يخطط بها البنك المركزي للتخفيف من إجراءاته التحفيزية الوبائية، وفقا لوكالة رويترز.

لم تشهد أسعار الذهب فى التعاملات الفورية تغيرًا كبيرًا عند 1769.50 دولارًا للأوقية ، اعتبارًا من الساعة 1219 بتوقيت جرينتش.  وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1769.60 دولار.

قال شياو فو ، رئيس إستراتيجية أسواق السلع الأساسية في بنك الصين الدولي: «قد يؤدي التسارع المحتمل للتناقص من بنك الاحتياطي الفيدرالي ومنحنى معدل حاد إلى تحمل بعض الضغط ، ولكن مع تسعير بعض التوقعات ، فإن التحرك الأكثر شراسة مما كان متوقعًا قد يدفع الذهب إلى الانخفاض أكثر».

من المتوقع أن يعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي أنه يسرع إنهاء مشترياته من السندات في حقبة الوباء ويشير إلى التحول إلى زيادات أسعار الفائدة العام المقبل كحماية من ارتفاع التضخم.

الجدير بالذكر أن التحفيز المنخفض ورفع أسعار الفائدة يؤديان إلى دفع عائدات السندات الحكومية إلى الأعلى ، مما يرفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تحمل أي فائدة.

قال محللو كوميرز بنك في مذكرة إنه مقارنة بالإعلان عن زيادة وتيرة تناقص التحفيز النقدى ، ما سيكون أكثر إثارة للاهتمام ، من ناحية أخرى ، هو معرفة ما إذا كان رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول سيدعم أو ربما سيخفف من توقعات رفع أسعار الفائدة.

وأضافوا: «من المحتمل أن تكون استجابة سعر الذهب ناتجة عن سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي وعوائد السندات.» ومن المقرر أيضًا أن يجتمع البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا وبنك اليابان هذا الأسبوع.

قال فو من BOCIL إنه من غير المرجح أن يكون البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا بعيدًا جدًا عن المنحنى ، مضيفًا أنهما سيأخذان إشارات من بنك الاحتياطي الفيدرالي ، حيث تم تنسيقهما بشكل كبير خلال الوباء وتجنبوا المفاجآت بينهما ، بينما أخذوا في الاعتبار أيضًا.  بما في ذلك انتشار فيروس كورونا.

وعللى صعيد المعادن الأخرى، تراجعت الفضة 0.5 بالمئة إلى 21.82 دولار للأوقية ، وهبط البلاتين 0.9 بالمئة إلى 911.94 دولار ، والبلاديوم 1.5 بالمئة إلى 1596.51 دولار.